- أوضح مكتب الرئيس الاوكراني نتائج سقوط حطام الصواريخ في 9 مايو. ووفقًا لمكتب الرئيس ، خلال الهجوم الذي وقع ليلة 9 مايو، استخدمت روسيا عدة صواريخ من طراز Kh-55SM ، والتي، لحسن الحظ، لم تتسبب في دمار كبير. وبحسب مدير مكتب الرئيس اندريه يرماك، سقط صاروخ (X-55SM) في ساحة منزل خاص في قرية ميروتسكي، منطقة بوتشانسكي في اقليم كييف. تضرر السقف من الحطام. لا يوجد قتلى أو جرحى. وتم اكتشاف صاروخ آخر في قرية تاراسيفكا، مجتمع بوياركا الإقليمي، منطقة فاستيف، في أحد الحقول. وفقًا لخصائص الصاروخ، فهو مشابه أيضًا في المظهر لصاروخ كروز Kh-55SM. . في العاصمة كييف، سقطت شظايا صاروخ على قطعة أرض في منطقة هولوسيفسكي ومنطقة شيفتشينكيفسكي. كذلك في منطقة تشيركاسي، تم العثور على بقايا صاروخ، وفقًا للنتائج الأولية فهو من طراز Kh-101، في منطقة غابات بالقرب من قرية أورشانيتس. تسبب الانفجار في نشوب حريق تم إخماده. لم تقع اصابات. ودمرت موجة الانفجار 47 نافذة بمبنى مستوصف تشيركاسي الإقليمي لعلاج السل. قام طاقم المنشأة الطبية بإجلاء 47 مريضاً إلى جزء غير متضرر من المبنى. وفي منطقة زفينيجورود، تم العثور على مكان سقوط الصاروخ الثاني دون عواقب. تجدر الاشارة أنه ليلة 9 مايو ، دمر الدفاع الجوي الأوكراني 23 صاروخ كروز من أصل 25 أطلقتها القوات الروسية. كما تجدر الاشارة أن صاروخ Kh-55SM هو تعديل بمدى متزايد من صاروخ كروز السوفيتي Kh-55 الذي يمكنه حمل شحنة نووية.
- في ليلة 9 مايو دمر الدفاع الجوي 23 صاروخ كروز من أصل 25 أطلقتها القوات الروسية. حسب ما افاد به قائد القوات الجوية ميكولا اوليشوك، والقائد العام للقوات المسلحة فاليري زالوجني. وقال أوليتشوك “في ليلة يوم 9 مايو “المقدس”، قصف المحتلون أراضي أوكرانيا بصواريخ كروز البحرية والجوية. وخلال موجتين من القصف على أوكرانيا، أطلق المحتلون الروس 25 صاروخًا من طراز Kalibr و X – 101 / X-555 صاروخ كروز، 23 منها دمرها الدفاع الجوي للقوات المسلحة الأوكرانية، بالتعاون مع مكونات قوات الدفاع الأوكرانية”. وقرابة الساعة 10:00 من مساء 8 مايو أطلقت القوات الروسية ثمانية صواريخ كاليبر من منصات إطلاق في البحر الأسود استهدفت المناطق الشرقية من البلاد. تم تدمير الثمانية جميعًا من قبل القوات ووسائل الدفاع الجوي التابعة للقيادة الجوية “الشرقية”. حوالي الساعة 4:00 فجراً في 9 مايو، أطلقت القوات الروسية 17 صاروخ كروز جوًا من طراز Kh-101 / Kh-555 من الطائرات الاستراتيجية – أربعة من طراز Tu-95MS (منطقة بحر قزوين). تم تدمير 14 صاروخ كروز من قبل قوات ووسائل الدفاع الجوي التابعة للقيادة الجوية لـ “المركز”، وصاروخ آخر في منطقة مسؤولية القيادة الجوية “الجنوبية”. وتم تدمير ما مجموعه 15 صاروخ كروز من طراز Kh-101 / Kh-555.
- لم تتسبب الهجمات الصاروخية التي شنها الروس في ساعات المساء والصباح في إلحاق أضرار بمحطات الكهرباء والشبكات الرئيسية. في الوقت نفسه، وبسبب القصف، ألحقت أضرار في شبكات التوزيع في مناطق الحدود والجبهة. ايضا، يغطي إنتاج الكهرباء حاليًا الاستهلاك بالكامل. وبفضل محطة الطاقة الكهرومائية التي لا تزال في الخدمة، تواصل محطات الطاقة الكهرومائية العمل النشط على مدار الساعة. طاقة الرياح والطاقة الشمسية تعمل كما استمرت صادرات الكهرباء إلى مولدوفا وبولندا.
- تم إلغاء برنامج “رحلة النصر” في الساحة الحمراء في موسكو وفي عدد من المدن الروسية الأخرى، والسبب الرسمي هو الأحوال الجوية. و أعلن المذيع في القناة التلفزيونية الدعائية “روسيا 24” على الهواء يوم الاثنين “إلغاء الجزء الجوي من العرض”. وأكد القائد العام للقوات البرية لروسيا الاتحادية الجنرال أوليغ ساليوكوف، أن الجزء الجوي من العرض “ألغي بسبب الطقس”. وأوضح ساليوكوف: “لدينا تسعة مطارات. هنا يبدو أن الطقس قد يكون مختلفًا تمامًا في المطارات. أعتقد أن ما رأيناه مثير للإعجاب بالفعل”. ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، شارك 11000 جندي في العرض العسكري في الساحة الحمراء في 9 مايو 2023.
- تعتقد كثير من الدول أن حرب روسيا ضد أوكرانيا لم تسير وفق الخطة الروسية، ولهذا لجأت روسيا إلى قصف المدن الأوكرانية الهادئة، فضلاً عن منشآت البنية التحتية الحيوية. وحسب نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل حول الهجوم الجوي الذي وقع الليلة الماضية، قال “هذا سطر آخر في قائمة طويلة من مظاهر العدوان الروسي على أوكرانيا”. كما أشار ممثل وزارة الخارجية إلى أن حرب بوتين ضد أوكرانيا لم تسر وفقًا لخطة الكرملين. لهذا تلجأ روسيا إلى قصف السكان المدنيين ، وإلقاء الأسرى وإحضار السجناء الى الجبهة واختيار التصعيد بدلاً من السلام. وفي هذا الصدد، أشار باتيل إلى أن الولايات المتحدة أعلنت الأسبوع الماضي عن حزمة مساعدات أخرى لأوكرانيا، وأكد أن واشنطن ستواصل تقديم الدعم، وكذلك اتخاذ خطوات لتقديم الاتحاد الروسي إلى العدالة.
- زارت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، كييف يوم الثلاثاء 9 مايو للاحتفال بيوم أوروبا. وأشارت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى أنها سعيدة بالعودة إلى كييف، حيث يتم الدفاع عن القيم العزيزة على الأوروبيين كل يوم. وأشارت فون دير لاين إلى أنه “لذلك، هذا مكان مناسب جدًا للاحتفال بيوم أوروبا. أرحب بقرار الرئيس فولوديمير زيلينسكي جعل 9 مايو يوم أوروبا هنا في أوكرانيا أيضًا”.
- قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في إحاطة صحفية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بعد اجتماعهم في العاصمة الأوكرانية كييف: “يجب أن تكون جهودنا من أجل أوروبا موحدة، من أجل الأمن والسلام، قوية مثل رغبة روسيا في تدمير أمننا وحريتنا وأوروبا. يجب أن نعمل معًا بما يتناسب مع التهديد، وليس بشكل أضعف، لهزيمة شر هذا العدوان. حتى تتمكن الأجيال الجديدة من الأوروبيين من الاحتفال بيوم أوروبا بسلام بالطريقة نفسها، وألا يتذكروا فقط أنه كان هناك يومًا ما مثل هذا العيد حيث كان السلام يسود القارة. شكرًا لجميع شركائنا الذين يعملون لحماية أوروبا وحريتنا بالقدر الذي يجب أن تكون عليه – بما يتناسب تمامًا مع التهديد. أشكر رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على رغبتها المستمرة في إيجاد الحلول القوية التي تحتاجها أوروبا”.
- أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن أوكرانيا تعمل مع شركاء على حزم دفاعية إضافية. وقال في كلمة له “هناك صفقة دفاعية جديدة من الولايات المتحدة. المبلغ الإجمالي مليار و 200 مليون دولار. مدفعية وحماية ضد الصواريخ والطائرات بدون طيار وأشياء أخرى لتقوية مدافعينا. نحن نعمل أيضًا مع شركاء آخرين على حزم دفاعية إضافية – إضافة فرص جديدة لجنودنا”.
- الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مقتنع بأن روسيا زادت من شدة هجماتها الصاروخية وو الطائرات الانتحارية من طراز “شاهد”، لأنها لم تكن قادرة على إظهار انتصارات كبيرة لمجتمعها بحلول 9 مايو، بما في ذلك الاستيلاء على مدينة باخموت. وردا على أسئلة ممثلي وسائل الإعلام بعد مفاوضات مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في كييف، أشار الرئيس زيلينسكي إلى أن القيادة العسكرية والسياسية للاتحاد الروسي بحاجة إلى “بيع” شيء ما لمجتمعها، لكنها تفعل ذلك. ليس لديها أي انتصارات مهمة في ساحة المعركة.
- وفقًا لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، تمتلك أوكرانيا جميع الموارد اللازمة، بما في ذلك الأسلحة، لاستعادة الأراضي التي تم الاستيلاء عليها منذ 24 فبراير. ونقلت CNN تصريح بلينكين في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، حيث قال “لديهم .. كل ما يحتاجون إليه لمواصلة استعادة الأراضي التي احتلتها روسيا خلال الـ 14 شهرًا الماضية”. وأكد بلينكين أن الأمر لا يتعلق فقط بالأسلحة، ولكن أيضًا بتدريب الأشخاص.
- يتوقع وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي نجاح هجوم أوكرانيا المضاد المخطط له، لكنه يحذر من أنه قد لا يرقى إلى مستوى التوقعات المتضخمة. وقارن رئيس وزارة الخارجية البريطانية توقعات الهجوم المضاد لأوكرانيا بفيلم ثلاثي الابعاد، دفاع الأوكرانيين عن كييف، ودعم المجتمع الدولي، وبعد ذلك يكون هناك هجوم مضاد، ثم هناك “نهاية جميلة”. و اتم القول (من الواضح، في العالم الحقيقي، أن هذا لا ينجح. مثل، تجاوز الأوكرانيون التوقعات طوال هذا الصراع، وكانوا يستعدون. لقد دربوا قواتهم، كانوا يتعلمون خلال هذا الصراع. و لقد أظهروا أنفسهم كمدافعين فعالين للغاية. لكن يجب أن نعترف بأنه قد لا يكون هناك اختراق بسيط وسريع وحاسم”. وأضاف الوزير البريطاني “لكن يجب أن نكون واقعيين. هذا هو العالم الحقيقي. هذا ليس فيلما من أفلام هوليوود”.
- لم تتم الموافقة بعد على الخطط النهائية للهجوم المضاد في مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة فولوديمير زيلينسكي. حسب ما صرح به أمين مجلس الأمن والدفاع أوليكسي دانيلوف. كما اضاف “لدينا العديد من الخيارات (الهجوم المضاد). جميعها قيد العمل. واعتمادًا على الظروف التي ستكون في وقت أو آخر، سيتم اتخاذ قرارات معينة. ليست هناك حاجة للانتظار أو عدم الانتظار. لقد أثبتنا بالفعل أننا أمة لا تقهر، وسنفعل ذلك بالتأكيد. وشكرا لشركائنا على وجه الخصوص”.
- صوت مجلس النواب بالبرلمان الفرنسي، الجمعية الوطنية، على الاعتراف بمجموعة فاغنر كمنظمة إرهابية. حسب ما ذكرته سفارة أوكرانيا في فرنسا على موقع تويتر و اضافت تم اتخاذ القرار بالإجماع.
- قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ ، أن جميع أعضاء الناتو يوافقون على انضمام أوكرانيا في المستقبل، ولكن لا يزال من الصعب التنبؤ بموعد حدوث ذلك بالضبط. وردا على سؤال حول المسار الذي يمكن أن يكون عليه الطريق إلى عضوية أوكرانيا المحتملة في الناتو، أشار الأمين العام إلى أن “جميع أعضاء الناتو يتفقون على أن تصبح أوكرانيا عضوًا في الحلف”. وشدد ستولتنبرج على أن “جميع أعضاء الحلف متفقون على أن لأوكرانيا الحق في اختيار مسارها الخاص، وأن هذا القرار لا ينبغي اتخاذه من قبل موسكو، ولكن من قبل كييف. و … يتفق جميع الحلفاء على أن باب الناتو لا يزال مفتوحًا”. كما يعتقد ستولتنبرغ أن “المهمة الملحة الآن هي ضمان انتصار أوكرانيا كدولة مستقلة ذات سيادة، لأنه إذا لم تنتصر أوكرانيا، فلن يكون هناك شيء للمناقشة”.
- أكدت القوات المسلحة الأوكرانية بيان رئيس ميليشيا “فاغنر” يفغيني بريغوجين، أن اللواء 72 بنادق آلية منفصل تابع للقوات المسلحة الروسية هرب من باخموت. وقال الجيش الاوكراني “رسالة بريغوجين حول هروب لواء البندقية الآلية المنفصلة 72 للقوات المسلحة الروسية من قرب باخموت و” 500 جثة “من الروس الذين بقوا هناك امر حقيقي”.
- سيجتذب مجلس الوزراء منحة أخرى لاستعادة نظام الرعاية الصحية الأوكراني – لأكثر من 350 مليون هريفنيا من البنك الدولي. أعلن ذلك رئيس الوزراء دنيس شميهال خلال اجتماع الحكومة. وقال رئيس الحكومة: “ستساعدنا هذه الأموال في إعادة بناء المستشفيات المدمرة وشراء معدات جديدة. أحد العناصر المهمة هو تحسين كفاءة تقديم الخدمات الطبية في الأراضي المحتلة، لا سيما تزويد المستشفيات بمصادر طاقة بديلة”. وأضاف شميهال أنه سيتم جمع الأموال في إطار مشروع “شفاء أوكرانيا” ، الذي تنفذه أوكرانيا بالاشتراك مع مجموعة البنك الدولي.
العربية 
Українська