30/5/2022
- الحرب الروسية الأوكرانية ستؤدي الى نشوء تحالفات إقليمية ودولية جديدة، فهي ليست صراع “إقليمي” أو صراع “بعيد” عن التحولات الجيوسياسية والامنية والاقتصادية العالمية؛
- تحاول الدعاية الروسية اظهار عدم اهتمام معظم الدول “غير الغربية” بدعم أوكرانيا، ومحاولتها النأي بالنفس واتخاذ موقف حيادي من هذه الحرب؛
- للحرب الروسية ضد أوكرانيا، بالإضافة الى التأثير الإقليمي، تأثيرات دولية واسعه.
قانونيا
- ممارسات النظام الروسي تنتهك القانون الدولي بشكل جسيم: ضم الأراضي، قتل المدنيين، ونية تدمير الدولة بأكملها ومحو الهوية الوطنية لشعبها؛
- في حال تجاهل هذا الانتهاك للقانون الدولي وعواقبه على النظام الدولي، على غرار ما حدث في عام 1938 في اتفاقية ميونخ، فقد نشهد تطور الحرب الى حرب عالمية جديدة؛
- تبدو الحرب في أوكرانيا بالفعل وكأنها جزء من مواجهة عالمية؛
- حيث شنت روسيا حربها على أوكرانيا بعد أن رفضت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إنذار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم توسيع الحلف وتقليص أنشطته حتى حدود عام 1997؛
- بالإضافة الى ذلك كل الدعاية الروسية، ومن يدور في فلكها، تعلن أن روسيا تخوض حرباً ضد الغرب على أراضي أوكرانيا، وبهذا تحدد موسكو أهدافًا عالمية في هذه المواجهة؛
- هذه الحرب الروسية على اوكرانيا أدت الى انشاء تحالف معارض مشابه في نطاقه للقوة متعددة الجنسيات، التي عارضت احتلال العراق للكويت عام 1990؛
- من الصعب مقارنة حجم الأعمال العسكرية بأي شيء حدث منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث تشن أكبر دولة في العالم، من حيث المساحة، وثاني أقوى جيش في العالم حربًا واسعة النطاق بأحدث الأسلحة ضد أكبر دولة في أوروبا مساحة؛
اقتصاديا
- ان الدمار الذي لحق بالمدن والبنى التحتية، المدنية والصناعية الأوكرانية، يمكن ان يؤدي الى كارثة إنسانية في أوكرانيا والعالم؛
- بعد ثلاثة أشهر من القتال، يوجد نحو 5 مليون نازح داخل أوكرانيا و 7 مليون لاجئ أوكراني في أوروبا، من الصعب حاليا التكهن بالتأثيرات الديمغرافية و الاقتصادية و السياسية؛
- تأثر قطاع الطاقة العالمي بهذه الحرب وارتفاع اسعار الغاز والنفط بشكل قياسي والعقوبات المفروضة على روسيا، كل هذا أدى الى ارتفاع نسب التضخم حول العالم الى مستويات غير مسبوقة، وسلسلة من العمليات المؤثرة بشدة على الاقتصاد العالمي التي ستؤدي الى حدوث تباطؤ في الناتج المحلي الإجمالي العالمي والنمو التجاري مما سيؤثر على حياة كل شخص في العالم.
- بسبب ترابط اقتصاد الدول وطرق الامداد العالمية، تواجه العشرات من الدول حول العالم عواقب كارثة إنسانية وستؤثر هذه الحرب حرفيًا على الجميع؛
- يهدد الحصار الذي تفرضه موسكو على صادرات المواد الغذائية الأوكرانية بتجويع الملايين حول العالم؛
- مما سيؤدي الى إعادة النظر في الكثير من السياسات الاقتصادية للدول نحو التوجه الى الاعتماد على الاكتفاء الذاتي والاعتماد على أكثر من مصدر في بعض الزراعات والصناعات الاستراتيجية التي تشكل خطرا على الامن القومي؛
بيئيا
- نحن نتعامل مع تحديات بيئية عالمية؛
- تتعرض أربع محطات للطاقة النووية في أوكرانيا والمنطقة المحظورة في تشيرنوبيل لخطر التدمير؛
- أي خلل في عمل احدى هذه المحطات يشكل خطر جسيم على أوروبا والعالم اجمع؛
- القتال مستمر في المناطق التي فيها صناعات كيماوية متطورة؛
- تم استهداف بعض المخازن الصغيرة للمواد الكيماوية مما أدى الى انتشارها بشكل موضعي، ولم تؤدي، لحسن الحظ الى ضحايا بشرية؛
- في حال تم استهداف وتدمير المصانع والمخازن الكيماوية الكبيرة فلا أحد يستطيع التكهن بمدى الاضرار التي يمكن تلحق بالمواطنين والبيئة المحيطة.