الثمن الذي دفعته روسيا بعد مائة يوم من الحرب على أوكرانيا

3/6/2022

بعد مرور مائة يوم من الحرب الروسية على روسيا يمكننا بشكل سريع تقييم مدى تأثير الحرب مع أوكرانيا (“عملية خاصة”) على المجتمع الروسي والدولة الروسية.

في الوقت الذي لا تزال القيادة الروسية تحافظ على مستوى عالٍ من الدعم الشعبي بناء على بيانات استطلاعات الرأي في روسيا، تحولت روسيا من بلد في أعلى 20 دولة متقدمة في العالم إلى دولة منبوذة “معزولة ذاتيًا” على المسرح العالمي.

على المستوى السياسي:

تفاقم مسار “العزلة الذاتية”:

• المواجهة مع الغرب؛
• ·          “التمحور نحو الشرق”، تجاه آسيا وأفريقيا (التبعية للصين، “الصداقة” مع الدول الضعيفة في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية)؛
• استبعاد روسيا من المنظمات الدولية؛
• تصاعد العقوبات ضد السياسيين الروس؛
• تراجع الاتصالات بين القيادة الروسية والعالم الخارجي الى الحد الادنى؛

على المستوى العسكري:

انهيار أسطورة “الجيش الثاني في العالم”

• خسائر فادحة في القوات والمعدات (حسب بعض التقارير تصل إلى 20٪ من الإمكانات القتالية)؛
• اكتساب سمعة “جيش اللصوص والمغتصبين”؛
• انخفاض الروح المعنوية للجيش؛

على المستوى الاقتصادي:

“اقتصاد النجاة تحت العقوبات”:

• التهديد بالتخلف عن السداد؛
• النفقات الهائلة لـ “العملية الخاصة”؛
• فقدان احتكار الطاقة في اوروبا؛
• ·          “انهيار السوق الاستهلاكية” في روسيا؛
• ·          “الاستيراد الموازي”؛
• تدمير النظام اللوجستي للبلد؛
• الفراغ التكنولوجي.

على المستوى العلمي

منع الوصول إلى “الأبحاث المتقدمة” وأحدث التقنيات:

• إنهاء الاتصالات مع المراكز البحثية الرائدة في العالم والجامعات الكبرى؛
• الاستبعاد من المشاريع العلمية الدولية الكبرى؛
• إنهاء تبادل العلماء والبيانات العلمية والمطبوعات؛

العمل على الغاء النظام التعليمي الحالي والإعلان عن إنشاء نظام “فريد” للتعليم العالي؛

على المستوى الثقافي:

“إلغاء الثقافة الروسية”

على المستوى الرياضي:

الطرد من المسابقات الدولية

على المستوى الدِيني:

• انشقاق في الكنيسة الأرثوذكسية؛
• تحول الكنيسة الأرثوذكسية الروسية إلى بنية دعائية قوية؛

على المستوى الأيديولوجي:

اعتبار الايديولوجية الروسية الجديدة موازية “للفاشية الجديدة” /” Z Propaganda “