ما لم تحققه إسرائيل بعد 76 عاماً من إنشائها

ركائز المشروع الاسرائيلي لم تكتمل بعد، سواء في شقها البشري الديموغرافي، أو المادي، أي الأرض، فثمة حلقات مفقودة، ولم تكتمل، فالاستيطان على أشده، والموازنات المخصصة لذلك خير دليل، والفلسطيني ملاحق في أرضه، سواء في الجزء المحتل عام 1948، أو المحتل عام 1967، بجعل حياته صعبة، والمشهد الإجرامي الدموي الإسرائيلي ماثل للعيان. وتبعاً لذلك، تسعى العصابة إسرائيل إلى ترسيخ فكرة يهودية الدولة الصهيونية على كل مساحة الأرض الفلسطينية عبر ارتكابها عمليات إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، لكنها فشلت في تحقيق عمليات تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، وبصمود الشعب الفلسطيني سيرحل آخر الغزاة عن جنبات الوطن الفلسطيني كما رحلت جحافل غزاة مرّت على التاريخ الفلسطيني. وصدق الشاعر محمود درويش الحاضر دائماً رغم غياب الجسد “الأرض لا تتسع لهويتين إما نحن أو نحن”.