Україна: Найважливіші події за 05.09.2023

  • زيارة مهمة لوزير الخراجية الأمريكي انتوني بلينكن لكييف على خلفية الهجوم المضاد.

في صباح 6 سبتمبر، وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشكل غير متوقع إلى كييف بالسكك الحديدية. تمو الحديث عن إمكانية زيارته بشكل غير رسمي في اليوم السابق، لكن رسميا وزارة الخارجية لم تعلن أي شيء حول هذا الموضوع.

وزير الخارجية بلينكن سيعقد اجتماعات في كييف مع “مسؤولين أوكرانيين رئيسيين”، ولا سيما مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية ديمتري كوليبا. وأشارت شبكة “سي إن إن” إلى أن “رحلته تأتي في وقت كان فيه الهجوم المضاد الأوكراني أبطأ من المتوقع”. ومن المتوقع أيضًا أن يعلن بلينكن عن تمويل جديد بقيمة أكثر من مليار دولار لأوكرانيا، وفقًا لمسؤول كبير في وزارة الخارجية.

وأشارت بلومبرج، التي وصفت زيارة بلينكن بأنها “علامة دعم”، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي يريد مناقشة التقدم المحرز في الهجوم الأوكراني مع كبار المسؤولين الأوكرانيين.

مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية صرح إن الرحلة كانت فرصة للولايات المتحدة وأوكرانيا لتوحيد جهودهما قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من سبتمبر. بالإضافة إلى ذلك، تسعى واشنطن إلى “مناقشة كيفية تقدم الهجوم مع الأوكرانيين، وتقييم الاحتياجات في ساحة المعركة، وأي خطوات قد تكون ضرورية لتعزيز أمن الطاقة في أوكرانيا قبل أشهر الشتاء”.

  • كتب بلينكن أنه سيجتمع، خلال فترة زيارته التي ستستمر ليومين، في كييف مع شركاء الولايات المتحدة الأوكرانيين ويناقش معهم الهجوم المضاد المستمر. وستتناول المحادثات أيضًا قضايا الجهود المستقبلية لتقديم المساعدة وإعادة اعمار أوكرانيا.

وهذه هي الزيارة الرابعة التي يقوم بها بلينكن إلى أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي الشامل. حيث زار بلينكن كييف لأول مرة مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في أبريل 2022 بعد تحرير إقليم كييف. تمت الزيارة الثانية لكييف في سبتمبر من العام الماضي خلال الهجوم المضاد في إقليم خاركيف. ومن المعروف أيضًا أن بلينكن ووزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا التقيا على الحدود في مارس 2022.

  • واشنطن ترى “تقدماً كبيراً”. وخلال لقائه مع وزير الخارجية ديمتري كوليبا، قال بلينكن: “نرى تقدما كبيرا في الهجوم المضاد، وهذا أمر مشجع للغاية”. وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: “نريد التأكد من أن أوكرانيا لديها كل ما تحتاجه ليس فقط للنجاح في الهجوم المضاد، ولكن أيضًا على المدى الطويل، وأن لديها رادعًا قويًا، وقدرة دفاعية قوية، حتى تتمكن من تحقيق ذلك. وانه لن تتكرر اعتداءات مماثلة في المستقبل”.
  • كما وصلت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن إلى أوكرانيا، وهي إحدى الدولتين اللتين ستزودان القوات الأوكرانية بطائرات إف-16. كذلك لم يتم الإعلان عن زيارتها مسبقا. وقد القت رئيسة الوزراء الدنماركية كلمة في البرلمان الاوكراني.
  • وصل بلينكن وفريدريكسن إلى كييف مباشرة بعد هجوم صاروخي روسي آخر:

في ليلة 6 سبتمبر، أطلقت القوات الروسية عدة مجموعات من الطائرات الهجومية بدون طيار والصواريخ من مختلف الأنواع نحو الأراضي الأوكرانية. وهاجمت طائرات مسيرة منطقة “إسماعيل” في إقليم أوديسا، حيث تقع موانئ “إسماعيل” و “كيليا” و “ريني”، لنحو ثلاث ساعات، كما تم استهداف العاصمة كييف بواسطة الصواريخ.

تم تسجيل في المجموع إطلاق 33 هدفًا جويًا للقوات الروسية: 7 صواريخ من طراز Kh-101/Kh-555/Kh-55 تم إطلاقها من تسع طائرات استراتيجية من طراز Tu-95ms من منطقة إنجلز (تم إسقاط جميع الصواريخ السبعة)؛ صاروخ باليستي من طراز إسكندر-إم (تم إسقاطه أيضًا)؛ 25 طائرة بدون طيار هجومية من نوع شاهد-136/131 من الاتجاهين الجنوبي الشرقي والجنوبي (بريمورسكو-أختارسك، تشودا) – تم إسقاط 15 منها.

في منطقة إسماعيل في إقليم أوديسا، قُتل موظف في شركة زراعية نتيجة الهجوم بطائرات بدون طيار. وتم تسجيل دمار وحرائق في عدة بلدات. تضررت مرافق البنية التحتية الزراعية في الموانئ: المصاعد والمباني الإدارية والمؤسسات الزراعية.

وفي إقليم كييف، ألحقت شظايا الصواريخ أضرارا بمتجر كبير تم تدميره سابقا في بداية الغزو الروسي – وكان يجري إعداده لافتتاح جديد.

  • الهجوم المضاد مستمر. قال المتحدث باسم الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية بافيل كوفالتشوك إن القوات الأوكرانية تتقدم جنوب باخموت. ووفقا له، تواصل القوات الأوكرانية القيام بعملية هجومية ليس فقط في منطقة باخموت، ولكن أيضًا في اتجاهات ميليتوبول. على وجه الخصوص، في اتجاه رابوتينو – نوفوبروكوبوفكو في إقليم زابوروجيا، بالقرب من مدينة توكماك، وقد تم تحقيق نجاحات، وتقوم القوات بتثبيت مواقعها عند الخطوط التي حققتها.

وفقًا لمحللين في المعهد الأمريكي لدراسة الحرب (ISW) تظهر لقطات جغرافية إضافية تم نشرها في 5 سبتمبر أن القوات الأوكرانية تقدمت أيضًا جنوب رابوتينو وشمال غرب فيربوفوي (حوالي 10 كيلومترات شرق رابوتينو)، أي على طول خط الدفاع للقوات الروسية.

  • لا يزال الوضع العملياتي في المحاور الشرقية للجبهة صعبا. تستعد القوات الروسية “بعناد” للانتقام وأخذ زمام المبادرة والوصول إلى حدود منطقتي دونيتسك ولوغانسك. صرح بذلك قائد القوات البرية للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي. ووفقا له، في اتجاه كوبيانسك، يكمل الروس تدريب الوحدات الهجومية، ويقصفون المواقع الأوكرانية يوميا بالمدفعية وقذائف الهاون.
  • في محور ليمان، تواصل القوات الروسية استبدال القوات الموجودة بوحدات من الجيش الخامس والعشرين، التي تم تشكيلها ونقلها من الأراضي الروسية.
  • كذلك تستمر المعارك الشرسة في محور باخموت. تحاول القوات الروسية الحفاظ على مواقعها، لكن وحدات القوات الأوكرانية تجبرهم على التراجع خطوة بخطوة.
  • ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية نقلاً عن مسؤول غربي لم تذكر اسمه أن معظم الدبابات والمعدات العسكرية الأخرى التي سلمتها الدول الغربية إلى أوكرانيا في وقت سابق من هذا العام للقيام بالهجوم المضاد لا تزال سليمة.

وقال المسؤول أيضًا إنه لا ينبغي للمعلقين ووسائل الإعلام “التركيز على عدد مئات الأمتار التي تمت تحريرها اليوم”. ووفقا له فإن أوكرانيا تحقق “تقدما تدريجياً لكن منهجياً” في قطاعات معينة من الجبهتين الجنوبية والشرقية.

  • مجزرة جديدة ترتكبها القوات الروسية. ما لا يقل عن 16 قتيلا. في فترة ما بعد الظهر، قامت القوات الروسية بقصف السوق في مركز مدينة كونستانتينوفكا، اقليم دونيتسك (مدينة تقع غرب باخموت، خلف خط الجبهة ومناطق القوات الأوكرانية). وسقط 17 قتيلاً، بينهم طفل، و35 جريحاً. كتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي بعد القصف بحوالي ساعة ونصف “حالياً، قتلت المدفعية الإرهابية الروسية 16 شخصاً في مدينة كونستانتينوفكا في إقليم دونيتسك. السوق العادية. المحلات. صيدلية. الأشخاص الذين لم يرتكبوا أي خطأ”. وأضاف أنه نتيجة الضربة الروسية أصيب العديد من الأشخاص.

وقبل أول من أمس، قال متحدث باسم الأمم المتحدة إنهم لم يعثروا على أي دليل على إبادة جماعية ارتكبها الروس في أوكرانيا.

  • عُميروف – وزير للدفاع.

صوت نواب البرلمان الأوكراني لصالح تعيين رستم عُميروف، الرئيس السابق لصندوق أملاك الدولة، وزيرًا للدفاع. وقد حظي ترشيحه بدعم جميع الفصائل في البرلمان، أي ما مجموعه 338 برلمانياً.

وحل عُوميروف محل أليكسي ريزنيكوف، الذي ترأس وزارة الدفاع لأكثر من 550 يومًا من الحرب الشاملة التي شنتها روسيا.

  • وشدد عُميروف بعد التعيين على أن “هدفنا الرئيسي هو النصر. سأفعل كل ما هو ممكن ومستحيل من أجل انتصار أوكرانيا – عندما نحرر كل سنتيمتر من بلدنا وكل فرد من شعبنا. أولئك الذين، لسوء الحظ، في الأسر مؤقتا، سيتم إعادتهم بالتأكيد. الجميع – الأطفال وأسرى الحرب والسجناء السياسيون والمدنيون. سنعيد الحياة الطبيعية والكريمة إلى المدن الأوكرانية، التي للأسف محتلة مؤقتًا. نحن نعلم أن الناس ينتظروننا هناك. هؤلاء هم شعبنا وهذه أراضينا”.
  • قام البرلمان الأوكراني أيضًا بتعيين بافيل كيريلينكو، الذي تم اقالته أمس من منصب رئيس مجلس الإدارة العسكرية الإقليمية لمنطقة دونيتسك، رئيسًا للجنة مكافحة الاحتكار.
  • سقوط طائرات “شاهد” الروسية على إحدى دول الناتو. اعترف وزير الدفاع الوطني الروماني أنخيل تيلفار للمرة الأولى بأن أجزاء من طائرة بدون طيار أطلقتها روسيا في أوكرانيا سقطت على أراضي بلاده. وتم العثور على حطام الطائرة بالقرب من قرية بلور في مقاطعة تولسيا. على الجانب الآخر من نهر الدانوب مقابل هذه البلدة تقع مدينة إسماعيل الأوكرانية.
  • سابقا نفى الجانب الروماني بشدة البيانات الأوكرانية التي تفيد بأنه خلال الهجوم الروسي بطائرات بدون طيار ليلة 4 سبتمبر، انتهكت بعض الطائرات من طراز “شاهد” حدود هذه الدولة العضو في الناتو وسقطتا وانفجرت على أراضيها. لذلك، في 5 سبتمبر، قال الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس إن الطائرات الروسية بدون طيار لم تسقط على أراضي البلاد – “ولا قطعة واحدة، ولا طائرة بدون طيار واحدة أو أي جزء آخر من أي جهاز”.

لكن قررت وزارة الدفاع الرومانية تعزيز حماية المجال الجوي بعد اعلان وزير الدفاع انهم وجدو قطعا غير معروفة في الأراضي الرومانية، قد تكون أجزاء من طائرة بدون طيار أطلقتها القوات الروسية نحو أوكرانيا سقطت على أراضي البلاد.

 

Залишити відповідь

Ваша e-mail адреса не оприлюднюватиметься. Обов’язкові поля позначені *