كوريا الشمالية في صف فاغنر ضد أوكرانيا..
هل سيغدو التحالف ميدانياً في المستقبل؟
دبي (ستديو الآن)
23/12/2022
روسيا تتحالف مع إيران وكوريا الشمالية “عسكريا” لاستكمال حربها على أوكرانيا
- الولايات المتحدة تتعهد بتقديم أدلة لتورط كوريا الشمالية في مساعدة روسيا
- فاغنر تنفق نحو 100 مليون دولار شهريا خلال القتال
يبدو أن النزاع في Україна سيأخذ منحنى جديد في الفترة المقبلة، خاصة بعد لجوء روسيا إلى تسليح جيشها عن طريق إيران وكوريا الشمالية.
فبعد أن دعمت قواتها المسلحة بطائرات مسيرة من إيران تستخدمها في قصف أوكرانيا وتحديدا البنى التحتية للطاقة، فقد حصلت على صفقة مدفعية من كوريا الشمالية لتعزيز ترسانتها في الحرب الجارية منذ فبراير الماضي، كان هذا موضوع حلقة ستديو الآن التي بُثت صباح السبت.
الزميلة سونيا الزغول قالت في مقدمة الحلقة “فاغنر الروسية تلقت أسلحة من كوريا الشمالية بحسب تقارير أعلنها البيت الأبيض أفادت بوصول شحنة أسلحة الشهر الماضي وصفتها بالأولية لتساعد روسيا في قتالها في أوكرانيا، وتضمنت صواريخ ومقذوفات مؤكدين حسب التقديرات أنها أسلحة لن تغير شيئا من قدرات روسيا في حربها على الأرض في أوكرانيا وأن قلقهم يكمن في أن تخطط كوريا الشمالية لإرسال مزيد من المعدات العسكرية في المستقبل”.
وأضافت سونيا “الولايات المتحدة أكدت أنها تملك الأدلة على دعم بيونغ يانغ لروسيا وإرسال الأسلحة إلى فاغنر، على الرغم من نفي كوريا الشمالية إتمام هذه الصفقة، حيث أن واشنطن قالت أنها ستقدم الأدلة في الاجتماعات المقبلة لمجلس الأمن“.
وأوضحت سونيا أيضاً “بحسب التقارير فان فاغنر لديها نحو 50 ألف فرد يقاتلون في أوكرانيا ينشط كثير منهم في إقليم دونباس ومن بين مقاتليها 10 آلاف متعهد و40 ألف جندتهم من السجون والمعتقلات”، “وبحسب المحللين فان فاغنر تنفق نحو 100 مليون دولار شهريا خلال القتال”.
وفي هذا السياق قال العميد عبد الله الأسعد رئيس مركز رصد للدراسات الاستراتيجية “روسيا أنكرت في البداية أنها أخذت طائرات مسيرة من إيران حتى انكشف أمرها وتبين أن هناك خبراء من إيران يدربون القوات الروسية على استخدام تلك الطائرات”.
وأضاف “الآن روسيا تقوم بنفس الأمر وتنفي حصولها على المدفعية طويلة المدى من كوريا الشمالية”.
وأوضح الأسعد في تصريحاته لبرنامج ستديو الآن “هناك مصانع مشتركة بين روسيا وإيران وكوريا الشمالية كانت موجودة في سوريا وكانت تنتج أسلحة متوسطة وقصيرة المدى”.
وأردف “هناك تعاون عسكري سابق بين الدول الثلاث وليس مستغرباً أن تأخذ روسيا أسلحة المدفعية من بيونغ يانغ”.
وفي الإطار ذاته قال سعيد سلام مدير مركز فيجين للدراسات الإستراتيجية “الجيش الروسي الذي يعتبر نفسه الجيش الثاني في العالم، بات يعاني الآن من نقص في الذخيرة والمدفعية”.
وأضاف “روسيا تعاني من نقص في المدفعية الدقيقة والصواريخ بعيدة المدى لذلك لجأت إلى استيراد الطائرات المسيرة من إيران والمدفعية من كوريا الشمالية”.
وأوضح سلام في تصريحاته لبرنامج ستديو الآن “التعاون العسكري بين روسيا وإيران وكوريا الشمالية ليس بجديد حيث أن غالبية الأسلحة الكورية الشمالية من إنتاج سوفيتي سابق”
هذا وتواصل كوريا الشمالية انتهاكاتها للقرارات الأممية والدولية، وهذه المرة بمشاركتها في الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث أكد البيت الأبيض صحة التقارير حول تسليم كوريا الشمالية أسلحة إلى مجموعة فاغنر الروسية لتقاتل فيها.
فيما يعتقد مسؤولون أمريكيون أن شحنات الأسلحة الكورية الشمالية “انتهاك مباشر” لقرارات مجلس الأمن الدولي، ويعتزمون طرح الأمر أمام مجلس الأمن. ويقول خبراء في مجال الأسلحة، إن بيونغ يانغ صنعت صواريخ باليستية قادرة على ضرب أي بقعة في العالم، إضافة إلى أسلحة أقصر مدى.
لمشاهدة الحلقة كاملة اضغط على الرابط التالي
كوريا الشمالية في صف فاغنر ضد أوكرانيا – هل سيغدو التحالف ميدانياً في المستقبل؟