Київ під тиском... Росія завдає найпотужніших авіаударів з початку війни

Київ під тиском... Росія завдає найпотужніших авіаударів з початку війни

Київ під тиском... Росія завдає найпотужніших авіаударів з початку війни

Абдул Хаді Камель - «Веб-сайт»Arm News

21\11\2025

تخوض أوكرانيا فصلًا جديدًا من الحرب الجوية المكثفة، حيث يقف الضغط الروسي على سماء البلاد عند مستويات غير مسبوقة منذ بداية الصراع، خاصةً مع الهجمات الأخيرة على العاصمة كييف، والتي شملت مئات الطائرات المسيرة والصواريخ أبرزها إسكندر.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية، صباح اليوم الأربعاء، أن القوات الروسية نفذت ضربة بصاروخ “إسكندر” أسفرت عن تدمير منصتي إطلاق صواريخ متعددة الإطلاق (MLRS) مع الذخيرة المرافقة، بالإضافة إلى القضاء على ما يصل إلى 10 من أفراد الطواقم القتالية، كانوا يحاولون توجيه صواريخ “أتاكمز” نحو مدينة فورونيج (كشف مدونون عسكريون روس ان الفيديوهات التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية حول تدمير المنصتين تعود لشهر سبتمبر 2024!!! في اقليم سومي وليس خاركيف كما ادعت وزارة الدفاع الروسية وحينها لم يكن لدى أوكرانيا صواريخ “اتاكامز”– محرر مركز فيجن).

وفي السياق، قالت وسائل إعلام أوكرانية اليوم الأربعاء، إن سلسلة من الانفجارات دوت في مدينتي لفيف وتيرنوبيل بغرب أوكرانيا بعد تحذير الجيش الأوكراني من هجمات روسية بالصواريخ والطائرات المسيرة.

وأكدت الهجمات حجم التصعيد الروسي الجوي الجريء والممنهج، الذي يستهدف البنية التحتية الحيوية قبل دخول الشتاء القارس، وفق الرئيس فولودومير زيلينسكي الذي أكد أنه “هجوم متعمد لإلحاق أقصى الضرر”.

وتشير البيانات الرسمية إلى ارتفاع هجمات موسكو في أكتوبر/ تشرين الأول 2025، حيث أطلقت 270 صاروخًا، بزيادة 46% عن الشهر السابق؛ ما يمثل أعلى رقم شهري منذ 2023، إلى جانب نحو 5298 طائرة مسيرة بعيدة المدى من نوع شاهد، مع استقرار الإطلاق عند نحو 5000 شهريًّا منذ مايو/ أيار.

Російська стратегія хибного стримування

وفي المقابل، تراجعت معدلات الاعتراض الأوكرانية للصواريخ والطائرات المسيرة، حيث اعترضت كييف في أكتوبر 17 صاروخًا بالستيًّا فقط من أصل 98 أُطلقت؛ ما يعكس فجوة حرجة في الدفاعات.

ووفق تصريحات زيلينسكي، فإن الحاجة لمزيد من أنظمة الدفاع الجوي باتت “ضرورة حقيقية”، وهو ما دفعه لطلب 25 بطارية باتريوت من الولايات المتحدة، مع اتفاقيات مؤقتة مع الشركاء الأوروبيين لإقراض أنظمتهم حتى وصول الشحنات الجديدة.

ورغم هذه الضغوط، شهدت أوكرانيا بعض التطورات الإيجابية، حيث سلمت ألمانيا أنظمة باتريوت في بداية نوفمبر الجاري، وتوصلت كييف إلى اتفاق مع فرنسا لتعزيز قدرات الطيران القتالي والدفاع الجوي.

ومع ذلك، فإن نقص المنصات والذخيرة الدفاعية، واستمرار القصف الروسي المكثف، يجعلان البلاد في موقف حرج للغاية، مع دخول الشتاء وارتفاع الحاجة لحماية البنية التحتية، خاصة شبكات الطاقة التي تتعرض للهجمات بشكل متواصل؛ ما يضع الدفاع الجوي الأوكراني أمام اختبار وجودي جديد.

ويرى خبراء أن كييف تواجه ضغطًا متصاعدًا بسبب تصعيد روسي جوي جريء، يعتمد على مئات الطائرات المسيرة والقنابل الانزلاقية منخفضة التكلفة وصواريخ بالستية عالية الثمن؛ ما يُجبر الدفاعات الجوية الأوكرانية على استنزاف مخزونها المحدود من الصواريخ الاعتراضية.

حرب إستراتيجية

مدير مركز فيجن للدراسات الاستراتيجية في أوكرانيا، د. سعيد سلام أكد أن كييف تخوض اليوم حربًا إستراتيجية في السماء لا تقل ضراوة عن القتال على الأرض، موضحًا أن الدفاع الجوي الأوكراني يواجه اختبارًا صعبًا مع التصعيد الروسي الذي يعتمد على سياسة الاستنزاف الاقتصادي.

وقال في تصريحات لـ”إرم نيوز” إن موسكو تستخدم بكثافة القنابل الانزلاقية منخفضة التكلفة والمُطلقة من مسافات آمنة، لإجبار أوكرانيا على استهلاك مخزونها المحدود من الصواريخ الاعتراضية مرتفعة الثمن، وهو ما يشكل ضغطًا عسكريًّا واقتصاديًّا كبيرًا.

وأشار إلى أن هذا النهج يترافق مع استهداف ممنهج للبنية التحتية الحيوية، خاصة الطاقة والسكك الحديدية، بهدف إضعاف القدرة اللوجستية قبل الشتاء، معتبرًا أن هذا السلوك يندرج في إطار هدف إستراتيجي تسعى من خلاله موسكو لفرض شروطها.

Київ контролює глибокі території Росії та оголошує війну на знищення стратегічній логістиці.

وأوضح د. سعيد سلام، أن مطالبة كييف بالحصول على مزيد من أنظمة الدفاع الجوي ليست طلبًا عسكريًّا عابرًا، بل ضرورة إستراتيجية لإغلاق فجوات دفاعية تُترجم مباشرة إلى خسائر وطنية.

وبيَّن أن الإستراتيجية الدفاعية الأوكرانية تعتمد على شبكة متعددة الطبقات، يمثل نظام باتريوت العمود الفقري لها باعتباره الوحيد القادر على اعتراض الصواريخ البالستية عالية السرعة.

وتابع: تتكامل مع ذلك أنظمة «IRIS-T SLM» الألمانية ومنظومة «NASAMS»، خاصة أن الأولى أثبتت فاعلية لافتة في مواجهة الصواريخ شبه البالستية، بينما توفر منظومة «جريف هوك» حلًّا اقتصاديًّا للحماية النقطية.

ولفت سلام إلى أن دمج مقاتلات «إف-16» وميراج يشكل التحول الإستراتيجي الأبرز؛ إذ تنقل هذه الخطوة أوكرانيا من الدفاع السلبي إلى السيطرة الجوية النشطة.

وقال إن طائرات «إف-16» ضرورية لاعتراض القاذفات قبل إطلاق القنابل الانزلاقية وتحقيق قدر من التكافؤ الجوي، مضيفًا أن تنفيذ هذه الرؤية يتطلب ما يصل إلى 130 مقاتلة، وسرعة في التنسيق الأوروبي لتسليم الأنظمة ودمجها عملياتيًّا.

وأوضح مدير مركز فيجن للدراسات، أن كييف لم تعد مكتفية بصد الهجمات، بل باتت تستخدم الضربات العميقة داخل الأراضي الروسية كأداة ردع اقتصادية وعسكرية.

وأشار إلى أن استهداف مصافي النفط ومنشآت التكرير يوجه ضربة مباشرة لإيرادات البترودولار الروسية ويقلص من قدرة موسكو على تمويل عملياتها.

تصعيد روسي

Зі свого боку сказав він مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في أوكرانيا، إيغور سيميفولوس إن الوضع بات حرجًا بالفعل، وإن ما جرى ليلة الـ14 من نوفمبر الجاري يعكس حجم التصعيد الروسي بصورة كاملة.

وكشف في تصريحات لـ”إرم نيوز” أن روسيا نفذت إحدى أكبر الهجمات المركبة منذ بداية الحرب، باستخدام نحو 430 طائرة مسيرة هجومية إلى جانب 18 أو 19 صاروخًا من أنواع مختلفة، بينها صواريخ كينجال الجوية وإسكندر-م البالستية وصواريخ كاليبر وإسكندر-ك الجوالة، وحتى صواريخ زيركون الفرط صوتية.

وأشار مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في أوكرانيا إلى أن الهجوم ركّز على العاصمة كييف وريفها، حيث سُجلت إصابات مباشرة في مبان سكنية ومرافق طبية، وسقط قتلى وجرحى من المدنيين بينهم أطفال، كما تضررت عشرات البنايات وسفارة أذربيجان.

وأكد أن الدفاع الجوي قدَّم “أداءً بطوليًّا” وأسقط أكثر من 400 هدف، مشددًا على أنه حين يطير ما يقرب من 450 جسمًا في الوقت نفسه، لا يمكن اعتراض كل شيء، خاصة أن الهجوم جزء من تصعيد منهجي مقصود.

وقال سيميفولوس: إن روسيا انتقلت إلى تكتيك يقوم على “التشبع”، حيث تُستخدم مئات المسيّرات منخفضة الكلفة إلى جانب صواريخ بالستية مرتفعة الثمن، بهدف إنهاك الدفاعات وإجبارها على استنزاف صواريخها الاعتراضية من باتريوت و«IRIS-T» و«NASAMS».

وأوضح أن الهدف الروسي واضح وهو تدمير شبكة الطاقة قبل الشتاء، وإحباط معنويات السكان، ودفع كييف نحو تنازلات سياسية.

وبين أن كييف لا تزال الأكثر استهدافًا والأكثر حماية في الوقت نفسه، لكنها تعاني من نقص متسارع في مخزون الصواريخ الاعتراضية.

Дипломатія стратегічної невдачі

وأشار إلى أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي يتحدث علنًا عن طلب ما بين 25 و27 بطارية باتريوت ضمن عقد طويل الأجل، رغم أن إنتاج هذه الأنظمة يستغرق سنوات.

وكشف عن مقترح يتم تداوله حاليًّا بعنوان “القرض والاستبدال”، بحيث تنقل الدول الأوروبية صواريخ باتريوت التي تمتلكها بشكل مؤقت إلى أوكرانيا إلى حين وصول شحناتها الجديدة من الولايات المتحدة.

وأضاف أن ألمانيا سلّمت بالفعل دفعات إضافية خلال الأسابيع الأخيرة، بينما تجري مفاوضات مماثلة مع هولندا ورومانيا وإسبانيا.

وأكد أن استهداف روسيا لمناطق سكنية في عاصمة دولة ذات سيادة بصواريخ بالستية فجرًا يمثل “عملًا إرهابيًّا صريحًا لا يشبه قواعد الحرب”، بحسب وصفه.

وقال إن استمرار تردد الشركاء الدوليين يعود لمحدودية إنتاج صواريخ باتريوت وارتفاع تكلفتها التي تُقدر بملايين الدولارات للصاروخ الواحد، في وقت تواصل فيه أوكرانيا ضرب منشآت النفط واللوجستيات الروسية.

Залишити відповідь

Ваша e-mail адреса не оприлюднюватиметься. Обов’язкові поля позначені *