أهم ما كتبته الصحافة الغربية والإسرائيلية حول معركة “طوفان الأقصى”

أهم ما كتبته الصحافة الغربية والإسرائيلية

حول معركة “طوفان الأقصى”

إعداد: مركز إنليل للدراسات

11/10/2023

1- النيويورك تايمز: (أسوأ أيام إسرائيل)

قال ناحوم بارنيا (كاتب عمود مخضرم في صحيفة يديعوت أحرونوت)، معلقًا على هجوم حماس على إسرائيل: «هذا هو أسوأ يوم أستطيع أن أتذكره من الناحية العسكرية في تاريخ إسرائيل، وتجاوز في فظاعته يوم حرب الغفران»… ستتجاوز موجات الصدمة التي ستطلقها هذه الحرب إسرائيل والفلسطينيين في غزة، وستؤثر في أوكرانيا والسعودية، وعلى الأرجح إيران. إنَّ أي حرب طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس، من شأنها أن تحول مزيدًا من المعدات العسكرية الأميركية التي تحتاجها أوكرانيا إلى إسرائيل، وستجعل صفقة التطبيع السعودية – الإسرائيلية المقترحة؛ مستحيلة الآن.

2- الواشنطن بوست: (الخوف والصدمة يسيطران على إسرائيل المُذَلَّة والمهزومة بعد هجوم حماس)

اعتاد الإسرائيليون على الصراع مع حماس، لكنهم لم يشهدوا يومًا مثل هذا من قبل، إذ فاجأ هذا الهجوم الجيش الإسرائيلي، وأجهزة المخابرات الإسرائيلية، وأثار اتهامات مريرة بين الأطراف المختلفة، بعد تحذيرات المسؤوليين الأمنيين الإسرائيليين شهورًا؛ بشأن تدهور قدرة إسرائيل على الردع.

3- بوليتيكو: (سيكون هناك الكثير من البحث عن الناجين في إسرائيل بعد نهاية هذا الصراع)

قال دينيس روس (مدير طاقم تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية في وقت إدارة الرئيس جورج بوش): «أعتقد أنَّ السبب الرئيس وراء التصعيد الآن، هو احتمال التوصل إلى اتفاق أميركي سعودي إسرائيلي… المثير للاهتمام هو أنَّ علي خامنئي (المرشد الأعلى لإيران) ألقى خطابًا الأسبوع الماضي، هاجم فيه فكرة التطبيع مع الكيان الصهيوني. من البيِّن أنَّ هذا الهجوم خُطِّط له مدة طويلة… شاهدت تقارير قيل فيها إنَّ حزب الله طلب من قوات اليونيفيل البقاء في قواعدها؛ أي: إنَّ حزب الله كان يعلم بالعملية قبل حصولها… إنَّ حجم الإخفاق الاستخباراتي في إسرائيل، يعادل تقريبًا إخفاقها الاستخباراتي في حرب الغفران عام 1973، مع أنَّ تلك الحرب كانت مع الجيوش العربية التقليدية، لكننا نتحدث الآن عن حرب مع جهات فاعلة غير حكومية، تدعمها إيران.

4- أكسيوس: (عضوان في الكونغرس الأميركي يغادران إسرائيل بعد احتمائهما في مقر إقامتهما في أثناء الهجمات)

غادر السيناتور دان غولدمان، والسيناتور كوري بوكر: العضوان في الكونغرس الأميركي؛ إسرائيلَ، حيث كانا موجودَين بداية الهجمات… إنَّ وجود كثير من الشخصيات السياسية الأميركية رفيعة المستوى في إسرائيل، عند بدء الهجمات، يسلط الضوء على أنَّ الهجمات فاجأت إسرائيل وأميركا معًا… قال مايكل هيرزوغ (سفير إسرائيل في أميركا) إنَّ مسلحي حماس، احتجزوا أميركيين وإسرائيليين ومواطنين أجانب من هويات مختلفة، وأخذوهم رهائن.

5- نيويورك بوست: (رئيس لجنة الشؤون الخارجية: طالبان وحزب الله يمكن أن ينضما إلى حرب الفلسطينين على إسرائيل)

حذر مايكل ماكول (رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي)، من أنَّ جماعات إرهابية أُخَر في غرب آسيا، مثل: طالبان وحزب الله؛ ربما تنضم إلى هجوم الفلسطينيين القائم على إسرائيل، وقال ماكول: «لقد رأيت دلائل على أنَّ طالبان تريد المجيء لتحرير القدس، وهذا أمر مقلق جدًا، لكن ما يقلقني أكثر هو حزب الله، الذي يمتلك أكثر من مئة ألف صاروخ، موجهة إلى شمالي إسرائيل… القدرة العسكرية الإسرائيلية الآن تفوق القدرة العسكرية لحماس كثيرًا، ويمكنهم الاهتمام بهذه المشكلة، لكن ما يؤرقني حقًا، هو أن تتحول هذه المعركة إلى حرب جهادية أكبر على الصهاينة؛ إذا صح التعبير».

6- شبكة (CNBC NEWS): (الحادي عشر من أيلول الإسرائيلي)

قال دان ستاينبوك (مؤسس شركة ديفرنس غروب للاستشارات العالمية): «إنَّ الهجوم الأخير لحماس غيَّر قواعد اللعبة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني»، وقال إيان بريمر (رئيس مجموعة أوراسيا): «إنَّ الهجمات الكبيرة التي تنفذها قيادة حماس على إسرائيل، مماثلة في حجمها وتداعياتها على إسرائيل لهجمات الحادي عشر من أيلول في أميركا»، وشدد بريمر على أنَّ الهجوم يمثل كذلك «إخفاقًا استخباراتيًا ودفاعيًا كبيرًا لإسرائيل… إنَّ الاتفاق الإسرائيلي السعودي، الذي كان قاب قوسين أو أدنى؛ قد انتهى الآن، ولو لم تحقق حماس إلا هذا الإنجاز لكفاها».

7- رويترز: (الأسواق الإسرائيلية تغرق، والشركات تغلق أبوابها بعد هجوم حماس)

أنهت مؤشرات الأسهم الرئيسة في تل أبيب (القدس المحتلة) تداولها، يوم الأحد، بانخفاض بنسبة (7%) تقريبًا، وانخفضت أسهم المصارف بنسبة (9%)، وانخفضت أسعار السندات الحكومية إلى زُهاء (3%)، في استجابة السوق الأولية للهجوم الأكثر دموية على إسرائيل منذ عقود، كما انخفضت قيمة الشيكل الإسرائيلي إلى مستوى قياسي؛ إذ بلغت قيمته (3.8388) للدولار. زيادة على ذلك، علَّقت كثير من شركات الطيران الأجنبية رحلاتها، من إسرائيل وإليها، حتى إشعار آخر.

8- الناشيونال: (الفصائل المسلحة والأحزاب الشيعية العراقية التي تدعمها إيران تتعهد بدعم حماس)

قال هادي العامري (رئيس منظمة بدر): «سنتدخل إذا تدخلت أميركا في فلسطين، ولن نتردد في استهدافها»، وقال فصيل كتائب سيد الشهداء: «إذا تدخلت أميركا في أحداث غزة، فسيتحول كل الوجود الأميركي في المنطقة إلى أهداف مشروعة لمحور المقاومة»، كما أشاد قيس الخزعلي (الأمين العام لعصائب أهل الحق) بمقاتلي حركة حماس، ووصفهم أنهم (أبطال)، وقال الخزعلي: «نراقب الأحداث عن كثب، مستعدين غير متفرجين».

قالت (كتائب حزب الله): إنَّ العملية غيرت وجه المعادلة العسكرية، بما يمهد لتحقيق إنعكاسات ردع إستراتيجية… وما يُحتِّم وحدة المواجهة ضد العدو».

أعرب محمد شياع السوداني (رئيس الوزراء العراقي) عن دعمه لغزة والشعب الفلسطيني، قائلًا إنَّ الهجوم على إسرائيل هو «نتيجة طبيعية للقمع الممنهج عليه منذ عقود».

9- الغارديان: (غيَّر هجوم حماس صورةَ الدبلوماسية في غرب آسيا)

تشير إسرائيل بأصابع الاتهام إلى طهران، وتتهمها بتدبير الهجمات التي نفذتها حماس، مع ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين، وتضاعف العواقب الأمنية على إسرائيل. تهدف إيران والقوى التي تدعمها إلى تحقيق هدف إستراتيجي من هذه العملية، يتمثل في إحباط جهود أميركا الرامية إلى تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، الخطوة التي من شأنها ترسيخ أميركا في غرب آسيا. أرسل آية الله علي خامنئي (المرشد الأعلى لإيران)، في خطاب ألقاه هذا الأسبوع، تحذيرًا مشفرًا إلى الرياض، مفاده أنَّ أي حكومة خليجية تدعم أميركا وإسرائيل، فهي تراهن على الحصان الخاسر، وقال كذلك إنَّ النظام الصهيوني اليوم ليس في الوضع الذي يدفع الآخرين إلى التقارب معه؛ ولا ينبغي لهم أن يرتكبوا هذا الخطأ.

10- التيليغراف: (هجوم صادم وتساؤلات بشأن المسؤولية السياسية والاستخباراتية)

غزا مسلحو حماس، في السابع من تشرين الأول 2023، جنوبي إسرائيل، برًا وبحرًا وجوًا، مع إطلاق آلاف الصواريخ، وفي غضون ساعات قليلة؛ قُتِل مئاتُ الإسرائيليين، وأُخِذ آخرون رهائن، ورَدَّت إسرائيل بقتل المئات من الفلسطينيين في غزة. لم يكن هذا إخفاقًا استخباراتيًا لإسرائيل فحسب، بل إنه إخفاق عسكري كذلك، ومن البيِّن أنَّ قوات الدفاع الإسرائيلية، لم تكن مستعدة لهجوم بهذا الحجم.

11- هاآرتس: (إسرائيل خاسرة مسبقًا، مهما تكن نتائج هذه الجولة من الحرب بينها وبين غزة)

لا معنى لكل ما تفعله إسرائيل من الآن فصاعدًا، حتى لو قبضت على محمد الضيف، وقدمته للمحاكمة، إذ مُنيت إسرائيل بالخسارة مع الضربة الافتتاحية لحماس، والباقي قصص للمؤرخين. إنَّ نجاح حماس يُعَدُّ حدثًا إستراتيجيًّا إزاء إسرائيل، حيث انهار الشعور بالأمان، ونَقلت حماسُ الحربَ نقلًا يسيرًا إلى الأرض الإسرائيلية، دون أي رد، وتبيَّن أنَّ الجيش الإسرائيلي جيشٌ ضعيف. لن يعود المجتمع الإسرائيلي إلى ما كان عليه قبل السابع من تشرين، إذ غيرت هذه الحرب إسرائيل، كما غيرتها حرب السادس من تشرين الأول 1973.

12- التايمز الإسرائيلية: (يقول مصدر إنَّ حماس نفذت حملة استمرت سنين لخداع إسرائيل قبل تنفيذ الهجوم الأخير)

قال مصدر مقرب من حركة حماس، يوم الاثنين، إنَّ حماس نفذت حملة استمرت سنين لخداع إسرائيل، وجعلها تعتقد أنَّ الحركة لا ترغب في صراع مسلح، ويمكن استرضائها بحوافز اقتصادية، لتحافظ على الهدوء، وقال المصدر: «استخدمت حماس تكتيكًا استخباراتيًا غير مسبوق، لتضليل إسرائيل في الأشهر الماضية، بإيهامها أنها غير مستعدة للدخول في قتال أو مواجهة، لكنها كانت تُحضِّر لهذه العملية الكبيرة جدًا»، وقال المصدر كذلك، إنَّ حماس شيدت مجمعات تدريب تشبه المجمعات السكنية الإسرائيلية، لتدريب مقاتليها على الهجوم الذي نفذوه مؤخرًا، ومن المؤكد أنَّ إسرائيل رأت تلك التدريبات، لكنها كانت مقتنعة أنَّ حماس لم تكن راغبة في الدخول في مواجهة معها

Залишити відповідь

Ваша e-mail адреса не оприлюднюватиметься. Обов’язкові поля позначені *