أمنية وعسكرية
- أصيب 5 مدنيين بجروح نتيجة الغارات الروسية على مدينة خاركوف، في الغارات المتجددة اليوم الأحد 7 أبريل، حيث قصفت القوات الروسية حيًا سكنيًا في منطقة شيفشينكيف في خاركيف. ونتيجة للقصف تضرر ما لا يقل عن 13 مبنى شاهقًا ومنزلًا خاصًا ومؤسسات تعليمية ومقاهي ونزل وفنادق وسيارات.
- كتبت مجلة الإيكونوميست أن روسيا تريد أن تجعل من خاركوف “منطقة رمادية” غير صالحة للحياة البشرية. بدوره، صرح العمدة تيريخوف أن المدينة لن تستسلم تحت أي ظرف من الظروف، وفي بداية الغزو الشامل كان الوضع أسوأ بكثير: من أصل 2 مليون نسمة، بقي 300 ألف فقط.
- قال رئيس المديرية الرئيسية للاستخبارات كيريلو بودانوف، إن أوكرانيا تتوقع أن تكثف روسيا عملياتها الهجومية في نهاية الربيع مع بداية الصيف، وبالأخص بالقرب من دونيتسك. وقال خلال مقابلة تلفزيونية “إنهم (القوات المسلحة للاتحاد الروسي) سوف يتقدمون قليلا نحو تشاسوف يار. سيتحركون في اتجاه مدينة بوكروفسك، الاتجاه الاستراتيجي لبوكروفسك”. في الوقت نفسه، يرى رئيس المخابرات أنه لن تكون هناك تغييرات كبيرة على الجبهة قبل بدء الهجوم الروسي المتوقع. وأكد أن “الوضع معقد للغاية، لكنه تحت السيطرة”. وعلى عكس العديد من الخبراء العسكريين الذين لديهم وجهة نظر مختلفة، لا يستبعد بودانوف شن هجوم أوكراني هذا العام. لكنه لم يخض في تفاصيل حول هذا الموضوع، مشيرًا إلى أن المسئولية عن هذا المجال تقع على عاتق هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة. و أكد بودانوف، بأن أوكرانيا تحتاج الآن إلى كميات إضافية من أنظمة المدفعية وكميات إضافية من الذخيرة.
- يؤيد رئيس المديرية العامة للاستخبارات، كيريلو بودانوف، مبادرة البابا فرنسيس بشأن تبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا الاتحادية على مبدأ “الكل مقابل الكل”، لكنه يرى أن روسيا غير مهتمة بذلك. وقال بودانوف “أنا أؤيد ذلك بالكامل. دعونا نفعل ذلك. لم يتبق سوى شيء صغير واحد: إقناع روسيا”.
- اطلع القائد العام للقوات المسلحة أولكسندر سيرسكي ووزير الدفاع رستم أوميروف على آخر التطورات من الشركات المصنعة الأوكرانية، ولا سيما الطائرات بدون طيار والأنظمة الآلية. وكتب سيرسكي على فيسبوك “تعمل الفرق الفنية المتحمسة باستمرار على تحسين منتجاتنا المستخدمة بالفعل في الجيش وتطوير الشركات الناشئة بناءً على المهام التي حددناها لتحقيق الأهداف التكتيكية والتشغيلية. و أن التطورات الجديدة سوف يشعر بها الأعداء”.
- ذكرت صحيفة “الحقيقة الاوكرانية(اوكراينسكايا برافدا)” بالإشارة إلى مصادر في الادارة الرئيسية لاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع، انه اثناء الهجوم الواسع بالطائرات بدون طيار، يوم 5 أبريل، على مطار “اييسك” تم اصابة 4 طائرات Su-30 وطائرتين نقل عسكريتين وطائرة برمائية. كما تم تدمير محطة الديزل الفرعية بالمطار الذي تستخدمه القوات الروسية لشن هجمات جوية على الجبهة.
تقارير إخبارية
- قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب في محادثات خاصة إنه يمكن أن ينهي حرب روسيا ضد أوكرانيا من خلال إجبار أوكرانيا على التخلي عن شبه جزيرة القرم ودونباس المحتلة. وذكرت واشنطن بوست، وفقًا لأشخاص مطلعين على خطة ترامب، قال إنه يمكنه إنهاء حرب روسيا ضد أوكرانيا من خلال إجبار أوكرانيا على التخلي عن بعض الأراضي. ووفقا للأشخاص الذين ناقشوا هذه القضية بشكل خاص مع ترامب أو مستشاريه، فإن اقتراح ترامب هو دفع أوكرانيا لتسليم شبه جزيرة القرم ودونباس إلى روسيا، حسبما كتبت الصحيفة. وقال شخص ناقش القضية مباشرة مع ترامب إن الرئيس السابق أعرب في محادثات خاصة عن رأي مفاده أن روسيا وأوكرانيا “يريدان حفظ ماء الوجه، ويريدان إيجاد مخرج”، وأن الناس في بعض أجزاء أوكرانيا لا تمانع من أن تكون جزءًا من روسيا. وبحسب الصحيفة فإن الاعتراف بالسيطرة الروسية على أجزاء من أوكرانيا من شأنه أن يوسع حدود ديكتاتورية بوتين بعد أكبر حرب برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ويحاول بعض أنصار ترامب إقناعه بعدم السماح بمثل هذا التطور. و هكذا، قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إنه يقضي «100% من وقته في الحديث مع ترامب بشأن أوكرانيا». وأضاف جراهام “على بوتين أن يدفع الثمن. لن يتمكن من الفوز في النهاية”. وقال إنه حذر من منح روسيا الأراضي المرغوبة ويريد من ترامب أن يدعم الطريق نحو انضمام أوكرانيا إلى الناتو. ورفض مسؤولو حملة ترامب الإجابة مباشرة على الأسئلة المتعلقة بهذا المقال. وقالت المتحدثة باسم الحملة كارولينا ليفيت: “أي تكهنات حول خطة الرئيس ترامب تأتي من مصادر لم تذكر اسمها وغير مطلعة وليس لديها أي فكرة عما يجري أو عما سيحدث”. وأضافت أن “الرئيس ترامب هو الوحيد الذي يتحدث عن وقف عمليات القتل”.
- أشارت المخابرات البريطانية إلى أن متوسط الخسائر اليومية للقوات الروسية في ساحة المعركة في أوكرانيا انخفض خلال شهر مارس. وقالت المخابرات البريطانية، انخفض متوسط العدد اليومي للقتلى والجرحى الروس خلال شهر مارس 2024 بمقدار 74 شخصًا يوميًا ليصل إلى 913 شخصًا يوميًا. ويشير مراقبون بريطانيون إلى أن الانخفاض في الخسائر يتوافق مع انخفاض عدد الهجمات المسجلة في الشهر الماضي. الجدير بالذكر أنه منذ الغزو في فبراير 2022، تكبدت القوات الروسية ما متوسطه 658 ضحية يوميًا.
- كثفت الصين دعمها لروسيا وسط الحرب ضد أوكرانيا، بما في ذلك تزويد الكرملين بصور الأقمار الصناعية لتوجيه ضربات ضد أهداف أوكرانية. وحسب بلومبرج “وسط مؤشرات على مزيد من التكامل العسكري بين البلدين، زودت الصين روسيا بصور الأقمار الصناعية لأغراض عسكرية، فضلاً عن الإلكترونيات الدقيقة والأدوات الآلية للدبابات، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر”. وقال أحد المصادر إن دعم الصين يشمل أيضًا البصريات ووقود الصواريخ وزيادة التعاون الفضائي. وتذكر بلومبرج أن بكين تحاول إظهار نفسها على الحياد على خلفية الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا. ومع ذلك، يشير الخبر إلى أنه في عام 2023، وصلت التجارة بين البلدين إلى رقم قياسي قدره 240 مليار دولار. وفي الوقت نفسه، زادت روسيا صادراتها إلى الصين من سلع مثل الفحم والنفط.