- صعَّد الجيش الاوكراني من هجماته على محور ليمان وتم أسر 10 جنود من قوات الروسية. وفي باخموت أجبرت القوات الأوكرانية، نتيجة الهجمات المضادة، القوات الروسية على التراجع والانسحاب من بعض المواقع التي كانت تسيطر عليها. حيث نقلت المنصة الإعلامية للمركز الإعلامي العسكري للقوات الأوكرانية، في إشارة إلى قائد المجموعة الشرقية للقوات ألكسندر سيرسكي، أن القوات المسلحة الأوكرانية شنت هجوما مضادا في باخموت حيث أرغمت العدو على ترك بعض المواقع. وقال سيرسكي “من أجل التقدم إلى الأمام، فإن العدو يبذل قصارا جهده ولا يأخذ في الاعتبار أي شيء. على الرغم من الخسائر الكبيرة، فإن المجموعات الهجومية الجديدة لشركة “فاغنر” ومقاتلين من شركات خاصة أخرى ومظليين يندفعون باستمرار إلى المعركة. واكد سيرسكي “إلا أن العدو فشل في السيطرة على المدينة”. ووفقا له، فإن الوضع معقد إلى حد ما. وأضاف: “بالتوازي مع ذلك، فقد تعرض العدو لهجوم مضاد من قبل وحداتنا في بعض أجزاء المدينة مما أرغمه على الانسحاب من بعض المواقع”. بحسب سيرسكي، تستمر الأعمال القتالية المكثفة على محور باخموت، لكن القوات الروسية لم تتمكن بعد من اختراق دفاعات المواقع الأوكرانية.
- قصف الجيش الروسي مساء اليوم مؤسسة تعليمية (لا تعمل) في إقليم تشيرنيغف، مما ادى الى وفاة طفل حسب محافظ المقاطعة.
- بعد ظهر اليوم الاثنين أصيب اثنان من سكان منطقة خاركيف، أحدهما في مدينة فوفتشانسك والآخر في قرية كوتشريفكا، نتيجة قصف القوات الروسية.
- نتيجة للهجوم الصاروخي الليلي على بلدة بافلوغراد، منطقة دنيبروبتروفسك، تضرر أكثر من 100 مبنى سكني ومباني خاصة و 9 مؤسسات تعليمية و 5 متاجر. كما اصيب 34 مدنيا من بينهم 5 اطفال.
- سيتم حظر الوصول إلى شواطئ البحر الأسود في منطقة ميكولايف هذا الصيف بسبب تهديد الألغام، وينطبق الشيء نفسه على الغابات. في الوقت نفسه، ستكون المسطحات المائية الداخلية متاحة للاستجمام. حسب ما افاد به رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية فيتالي كيم.
-
صوت الوفد الصيني لأول مرة لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ، والذي يُطلق فيه على روسيا اسم المعتدي على أوكرانيا. في السابق، كانت الصين تمتنع عن التصويت بما يتعلق باتخاذ قرارات بشأن روسيا أو كانت تصوت ضدها.وعلق الممثل الدائم لأوكرانيا لدى الأمم المتحدة، سيرغي كيسليتسا، على حسابه في تويتر: “لقد فشلت محاولة الاتحاد الروسي لإزالة ذكر العدوان على أوكرانيا في الجمعية العامة. وقد صوّت ضد القرار 5 من نشطاء المعارضين المعروفين لحقوق الإنسان – روسيا وبيلاروسيا ونيكاراغوا وسوريا وكوريا الشمالية “.
- وزير الدفاع الاوكراني أوليكسي ريزنيكوف متأكد من أن أوكرانيا ستتلقى مقاتلات من الجيل “الرابع +” من الولايات المتحدة، وهو يفسر التأخير من خلال التطبيق العملي والحسابات الرصينة والدقيقة للشركاء.
- نائب وزير الخارجية أندريه ميلنيك في مقابلة مع Morgenpost : أوكرانيا لن تساوم مع روسيا، التي ليست مهتمة بالمفاوضات ، لأن التنازلات لن تضمن سلامًا مستقراً. كما قال ميلنيك: “التسوية المهترئة لا يمكن أن توفر سلامًا مستقرًا لنا جميعًا، إنه وقف إطلاق النار الأكثر هشاشة. وقال إن أي نقاش حول المفاوضات هو أيضا هراء كامل، لأن الروس لا يريدون التفاوض على الإطلاق. ووفقا له، ليست لدى أوكرانيا الآن رغبة في السلام بأي ثمن. وشدد ميلنيك أنه “لو تمكنا من إظهار القليل من الناحية العسكرية، فستكون لدينا على أي حال أوراق رابحة ضعيفة في المفاوضات المحتملة. على أن الغالبية العظمى من سكان أوكرانيا لا يريدون التنازل عن جزء واحد من الأرض من أجل السلام.
- في منطقة بريانسك في روسيا، المتاخمة لأوكرانيا، خرج قطار يحمل الوقود عن مساره نتيجة انفجار في القضبان الحديدية. وقال حاكم بريانسك “على بعد 136 كم من خط سكة حديد بريانسك – أونتشا، انفجرت عبوة ناسفة لم يتم اكتشافها، ونتيجة لذلك خرجت قاطرة قطار الشحن عن مسارها. ولم تقع إصابات”.
- بالإضافة الى ذلك حدثت انفجارات في مطار مدينة برديانسك المحتلة أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الروسية. كذلك حدث انفجار فجر اليوم في فندق في مدينة ميليتوبل المحتلة، تستخدمه القوات الروسية.
- خلال هجوم صاروخي روسي مكثف ليلة 1 مايو، دمرت قوات الدفاع الجوي الاوكراني 15 صاروخ كروز للعدو من أصل 18. حيث في حوالي الساعة الثانية والنصف صباحًا، هاجمت القوات الروسية أوكرانيا من طائرات إستراتيجية – تسع طائرات من طراز Tu-95 من منطقة Olenegorsk (منطقة مورمانسك) وطائرتان من طراز Tu-160 من منطقة بحر قزوين”. وأفاد القائد العام للقوات المسلحة الاوكرانية زالوجني أنه تم إطلاق ما مجموعه 18 صاروخ كروز جوًا من طراز Kh-101 / Kh-555. وأشار إلى أن قوات ووسائل الدفاع الجوي التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية دمرت 15 صاروخا.
- يحاول الروس تحديد أحدث أنظمة الدفاع الجوي التي تلقتها أوكرانيا من الشركاء – صرح بذلك رئيس فريق الخبراء المعني بالاتصالات الداخلية بوزارة الدفاع فاسيلي بافلوف قائلا “أي هجوم صاروخي يتم تنفيذه على عدة موجات. والمهمة الرئيسية للموجة الأولى هي اكتشاف أنظمة الدفاع الجوي من أجل تجاوزها وضبط النار على الأهداف الرئيسية، إن أمكن. كما تم استخدام القاذفات الاستراتيجية. وقال إن الشيء الوحيد الذي يريد الروس الكشف عنه هو أحدث أنظمة الدفاع الجوي التي قدمها الحلفاء.
- صرحت وزارة الطاقة أن هناك أضرارًا كبيرة في البنية التحتية للشبكة في منطقتي دنيبروبتروفسك وخيرسون بسبب قصف القوات الروسية. أعلن ذلك وزير الطاقة غيرمان غالوشينكو. وقال “في مساء يوم 30 أبريل وليلة 1 مايو، شن العدو هجوما واسعا آخر على أوكرانيا، ولم يسجل أي ضرر لمنشآت توليد الكهرباء. ومع ذلك، هناك أضرار كبيرة لشبكات التوزيع. نتيجة لذلك، تم قطع جزء من المستهلكين في مدينة دنيبرو واقليمها. كما أصبح الوضع مع إمدادات الكهرباء في إقليم خيرسون أكثر تعقيدًا – حيث تم قطع أكثر من 11 ألف مشترك في مدينة خيرسون و7100 في الإقليم بسبب القصف”.
- تؤكد الهياكل الدفاعية التي بناها الاتحاد الروسي على قلقه العميق من أن أوكرانيا يمكن أن تحقق اختراقًا كبيرًا، لكنها تعمل أيضًا جزئيًا على تعزيز سردية “التهديد” من أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي. جاء ذلك في المراجعة الاستخباراتية لوزارة الدفاع البريطانية. وتشير الوكالة إلى أنه منذ صيف عام 2022، بنت روسيا أحد أكبر أنظمة منشآت الدفاع العسكري التي لم تشهدها أي دولة في العالم منذ عقود. هذه الهياكل الدفاعية ليست قريبة فقط من خط المواجهة الحالي، ولكنها أيضًا قريبة من المناطق التي تسيطر عليها روسيا حاليًا. وتظهر الصور أن روسيا بذلت جهودًا خاصة لتعزيز الحدود الشمالية لشبه جزيرة القرم المحتلة، بما في ذلك بمساعدة منطقة دفاعية متعددة الطبقات بالقرب من قرية ميدفيديفكا. كما حفرت روسيا مئات الكيلومترات من الخنادق في عمق الأراضي الروسية المعترف بها دوليًا، بما في ذلك في منطقتي بيلغورود وكورسك.
- ذكرت شبكة “سي إن إن” أن روسيا ليست مستعدة لهجوم أوكرانيا المضاد. تدل على ذلك تصرفات روسيا الفوضوية خلال الأيام الثلاثة الماضية: حيث ان إقالة ميزينتسيف، نائب وزير الدفاع الروسي، مؤشر على الشك في الكرملين. بالإضافة الى إعلان يفغيني بريغوجين، مالك شركة “فاغنر” العسكرية ان لديهم نقص في الذخيرة بحيث يمكن الانسحاب من باخموت. هذه محاولة لإلقاء اللوم بسبب فشلهم. الوقت الذي يسبق أعمال الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية آخذ في التناقص. فيما يزداد حجم التردد والانقسام في موسكو.
- وكان مالك شركة “فاغنر” العسكرية الروسية قد قال في مقابلة مع المدون العسكري الروسي سيميون بيغوف: “قواتنا ستنسحب من باخموت إذا لم تحل القيادة العسكرية الروسية مشكلة نقص الذخيرة لدينا”. وهدد يفغيني بريغوجين بسحب قواته من مدينة باخموت بسبب المعدل المرتفع للقتلى والجرحى في القتال هناك ونظراً لنقص الإمدادات. وأضاف “لدينا في كل يوم أكوام من آلاف الجثث التي نضعها في توابيت ونرسلها إلى الوطن”. مؤكدا “أن الخسائر أكثر بخمس مرات من اللازم نظراً لنقص ذخيرة المدفعية”. وذكر رئيس مجموعة فاغنر (61 عاماً) أنه كتب إلى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ليطلب منه إمدادات بأسرع وقت ممكن. وأكد: “إذا لم يتم تعويض عجز الذخيرة، فنحن مضطرون – حتى لا نركض مثل الجرذان الجبانة بعد ذلك – إلى الانسحاب أو الموت”. وأوضح إنه سيكون مضطراً على الأرجح إلى سحب بعض قواته، لكنه حذر من أن هذا سيعني أن الجبهة ستنهار في مكان آخر.