- عشية زيارته لروسيا ، تحدث الزعيم الصيني شي جين بينغ عن موقفه من الوضع في أوكرانيا.وقال خلال لقاء مع” صحيفة روسية ” .”منذ بداية العام الماضي ، تفاقمت الأزمة الأوكرانية بشكل كامل. واستنادا إلى جوهر ما يحدث ، تتخذ الصين دائما موقفا موضوعيا ونزيها ، وتبذل جهودا نشطة لتعزيز المصالحة ومفاوضات السلام. ومجموعة الرؤى التي عبرت عنها هي المبدأ الرئيسي للصين في التسوية الأوكرانية. يتعلق الأمر ، على وجه الخصوص ، بضرورة الالتزام بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ، واحترام الشواغل المعقولة لجميع الدول في مجال الأمن ، ودعم جميع الجهود الرامية إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية ، وضمان استقرار سلاسل الإنتاج والإمداد العالمية.إن “موقف الصين من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية” المنشور مؤخرًا ، والذي يأخذ في الاعتبار الاهتمامات العقلانية لجميع الأطراف ، يعكس إلى حد كبير وحدة وجهات نظر المجتمع الدولي بشأن التغلب على الأزمة الأوكرانية. حيث الوثيقة عامل بناء في تحييد تداعيات الأزمة وتعزيز التسوية السياسية. والمشاكل المعقدة ليس لها حلول بسيطة. و اضاف ( نحن مقتنعون بأنه سيتم إيجاد مخرج عقلاني من الأزمة الأوكرانية وطريق للسلام الدائم والأمن العام في العالم إذا استرشد الجميع بمفهوم الأمن العام والشامل والمشترك والمستدام ، وسيواصلون الحوار والمشاورات. بطريقة متساوية وحكيمة وعملية )”.
- يعتقد معهد دراسة الحرب (ISW) أنه من خلال زيارة ماريوبول المحتلة ، حاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تقديم نفسه كقائد مشارك في الأعمال العدائية والرد على مذكرة توقيف جرائم الحرب الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. ويضيف المعهد ” استخدم بوتين زيارته الأولى لأوكرانيا المحتلة حديثًا لتقديم نفسه كزعيم مزقته الحرب ، وسط رد فعل عنيف في وسائل الإعلام القومية الروسية بسبب مخاوف من هجوم مضاد أوكراني محتمل في المستقبل في جنوب أوكرانيا”. و يشير الخبراء إلى أن الرئيس الروسي زار ماريوبول المحتلة في 19 مارس ، ربما من أجل خلق صورة من الحصانة ومواصلة محاولات تصوير نفسه كقائد متورط في الأعمال العدائية. من المرجح أن بوتين اختار زيارة ماريوبول لأن المدينة ، التي تم الاستيلاء عليها منذ مايو 2022 ، بعيدة عن خط المواجهة ، حيث فرضت القوات الروسية ومسؤولوا الاحتلال بالفعل إجراءات أمنية مشددة.ومن المرجح أيضًا أنه كان ينوي الرد على أمر قضائي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقاله لتورطه في جرائم حرب تتعلق بترحيل أطفال أوكرانيين ، حيث قام المسؤولون الروس بترحيل 1000 منهم على الأقل من ماريوبول وحدها. ويقول المعهد ( ربما حاول الديكتاتور الروسي تقديم دوره في ترحيل الأطفال وتدمير ماريوبول على أنه لا يقع تحت سلطة المجتمع الدولي ، وأنه هو نفسه في مأمن من الجيش الأوكراني).
- يشير المحللون في معهد دراسة الحرب (ISW) إلى أن الهجوم الروسي في دونباس قد يقترب من ذروته ، وأن أوكرانيا لديها الفرصة لاغتنام المبادرة وشن هجوم مضاد.و يشير المحللون إلى أن وتيرة العمليات الهجومية الروسية عبر منطقة الحرب قد تباطأت في الأسابيع الأخيرة ، مما يشير إلى أن هجوم الربيع الروسي في دونباس قد يقترب من ذروته.وأشاروا أيضًا إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية ربما شنت هجومًا مضادًا محليًا جنوب غرب باخموت على خلفية المناقشات المكثفة في روسيا حول هجوم مضاد أوكراني محتمل في منطقة باخموت. وتشير هذه النقاشات إلى أن “المصادر الروسية تتزايد شكوكها في قدرة الجيش الروسي على الاحتفاظ بالمبادرة حول باخموت”.
- صرحت هيئة الاركان الاوكرانية أنه في الأراضي المحتلة لمنطقة خيرسون ، يهدد الروس السكان المحليين بالحرمان غير القانوني من الحرية والعنف لعدم حيازتهم جوازات سفر روسية.ويستغل الروس ظروف السكان ، عند نقاط التفتيش في الأراضي المحتلة مؤقتًا في منطقة خيرسون ،حيث يهددونهم بالحرمان غير القانوني من الحرية وأعمال العنف في حالة عدم وجود جوازات سفر روسية أثناء فحص المستندات.
- في بيان لهيئة الاركان الاوكرانية صباح اليوم افادت انه خلال اليوم الماضي ، قصف المدافعون الأوكرانيون مناطق تمركز العدو وعتادهم العسكري ، وصدوا أيضًا ما يقرب من 70 هجومًا.في حين “تواصل روسيا عملياتها الهجومية في اتجاهات ليمان وبخموت وأفديف ومارين وشختار. وخلال اليوم الماضي صد الجيش الاوكراني 69 هجومًا للعدو في الاتجاهات المشار إليها. ولا تزال باخموت بؤرة الأعمال العدائية”.
- قالت وزارة الخارجية الأوكرانية إنها تراقب زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لروسيا الاتحادية وتتوقع أن تستخدم بكين نفوذها على موسكو لإجبار المحتلين على وقف حربهم العدوانية ضد أوكرانيا.وقال نيكولينكو المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية ، في تعليق لـصحيفة “برافدا الأوكرانية”. “أوكرانيا تتابع عن كثب زيارة رئيس جمهورية الصين الشعبية لروسيا ، ونتوقع أن تستخدم بكين نفوذها على موسكو لإجبارها على وقف حربها العدوانية ضد أوكرانيا.كما أكد وزير الخارجية دميترو كوليبا في محادثة هاتفية مع نظيره الصيني الأسبوع الماضي ، ينبغي أن تكون استعادة وحدة أراضي أوكرانيا في قلب جميع الجهود الدبلوماسية. مضيفا نحن مستعدون لحوار أوثق مع الصين من أجل استعادة السلام في أوكرانيا وفقا للمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقرار الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن هذا الأمر “. تجدر الاشارة أن صحيفة فاينانشيال تايمز كانت قد ذكرت ، نقلاً عن مصدر ، أن زعيم جمهورية الصين الشعبية قد يتصل بالرئيس فولوديمير زيلينسكي بعد زيارته لموسكو.
- قال اوليكسي دانيلوف سكرتير مجلس الامن القومي الأوكراني أنه مقتنع بأنه من أجل تنفيذ ما يسمى بـ “خطة السلام” الصينية فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا ، بأنه يجب على روسيا إما أن تستسلم أو تسحب قواتها من أراضي البلاد. و اوضح “صيغة التنفيذ الناجح لـ “خطة السلام” الصينية. النقطة الأولى والرئيسية هي استسلام أو انسحاب قوات الاحتلال الروسية من الإقليم وفقًا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. بهدف استعادة السيادة والاستقلال وسلامة الأراضي”.
- أبدى وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين شكوكه يوم الاثنين في “مقترحات السلام” الصينية لحل الحرب الشاملة في أوكرانيا ، محذرا من أنها قد تكون “تكتيك تأخير زمني” لمساعدة روسيا. وقال وزير الخارجية الأمريكية “يجب ألا ينخدع العالم بأي تحرك تكتيكي من جانب روسيا” لتجميد “الحرب بشروطها الخاصة ، بدعم من الصين أو أي دولة أخرى” وأضاف أن الولايات المتحدة ترحب بأي خطوات دبلوماسية تهدف إلى “سلام عادل ودائم” ، لكنه أعرب عن شكوكه في أن الصين قد تحمي “سيادة ووحدة أراضي” أوكرانيا.
- لم تسجل مديرية المخابرات الرئيسية في أوكرانيا حتى الآن أي حقيقة بشأن إمداد الصين بالأسلحة إلى روسيا. وحسب أندري يوسوف ، ممثل وزارة الدفاع في إدارة الدولة الأوكرانية للشؤون الداخلية والاتصالات يتم التحقق من المعلومات المتعلقة بتوريد الصين للبنادق أو الدروع الواقية للبدن ، ولكن لم يتم تسجيل أي حقائق عن التعاون.وذكر أيضًا أن هناك حالات يشتري فيها نظام بوتين طائرات بدون طيار من مصادر مفتوحة ، وهي سلع مدنية يمكن من خلالها استخدام دوائر كهربائية صغيرة ، مضيفا ( عندما نتحدث عن زيارة اليوم لزعيم الصين إلى ما يسمى الاتحاد الروسي ، فهذه زيارة دولة قوية ، وزعيم دولي إقليمي قوي لبلد ونظام يمر بهزيمة جيوسياسية وهو في طريق مسدود – اقتصادي وسياسي خارجي ومن جميع النواحي )”.
- أعلن وزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكين يوم الاثنين تخصيص حزمة أخرى من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بمبلغ إجمالي قدره 350 مليون دولار.وتتضمن حزمة المساعدة العسكرية الجديدة ذخائر إضافية لأنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق ومدافع الهاوتزر التي قدمتها الولايات المتحدة ، بالإضافة إلى ذخيرة لمركبات المشاة القتالية من طراز برادلي وصواريخ HARM والأسلحة المضادة للدبابات والقوارب النهرية وغيرها من المعدات.
- منعت المجر البيان المشترك للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشأن إصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.وبسبب حق النقض الذي استخدمته بودابست ، نشر كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي ، جوزيب بوريل ، بيانًا نيابة عنه ، “أحاط علما” بقرار المحكمة الجنائية الدولية. وقال “الاتحاد الأوروبي يعتبر قرار المحكمة الجنائية الدولية بداية لعملية المساءلة ومحاسبة القادة الروس على الجرائم والفظائع التي يأمرون بها أو يسمحون بها أو يرتكبونها في أوكرانيا”.
- في 20 مارس ، استدعت وزارة الخارجية الأوكرانية سفير إسرائيل لدى أوكرانيا ميخائيل برودسكي لمناقشة تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة وزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين إلى كييف في منتصف فبراير. وبحسب مصادر اعلامية أعرب الدبلوماسي الإسرائيلي ، خلال الاجتماع ، عن استياء الجانب الأوكراني من عدم إحراز تقدم فيما يتعلق بالحصول الأوكراني على قرض من إسرائيل على شكل ضمانات حكومية بقيمة 200 مليون دولار.كما تم الإعراب عن عدم الرضا من حقيقة أن الجانب الإسرائيلي غير مستعد للاعتراف “بمنظمة فاغنر” كمنظمة إرهابية ، على الرغم من أنه هو نفسه (السفير الاسرائيلي) يدعو أوكرانيا إلى الاعتراف بالحرس الثوري الإسلامي كمنظمة إرهابية. كما أشار ميخائيل برودسكي إلى أن الجانب الإسرائيلي يؤخر تنفيذ الاتفاق الخاص بزيادة عدد الجرحى من الجنود الأوكرانيين الذين يخططون لتزويدهم بأطراف اصطناعية في إسرائيل. على وجه الخصوص ، تبنت الحكومة الإسرائيلية السابقة برنامجًا تم بموجبه تزويد 20 جنديًا أوكرانيًا مصابًا بأطراف اصطناعية. في الوقت نفسه ، أشارت وزارة الخارجية الأوكرانية بشكل إيجابي إلى الإذن بتمديد فترة إقامة المواطنين الأوكرانيين على أراضي إسرائيل ، وكذلك منح الموافقة للأوكرانيين للعمل المؤقت.
- وقع رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف ، سيرهي بوبكو ، على أمر لتغيير موعد حظر التجول في مدينة كييف اعتبارًا من 26 مارس 2023.وفقًا للوثيقة ، فإن حظر التجول سيكون ساري المفعول من 00:00 إلى 05:00 كل يوم .
Українська 
العربية