Тимчасовий повірений у справах України: Кувейт є піонером у захисті законних прав

الكويت سباقة في الدفاع عن الحقوق المشروعة

Тимчасовий повірений у справах України: Кувейт є піонером у захисті законних прав

مي السكري

المصدر – جريدة القبس

5\3\2025

أشاد القائم بأعمال سفارة أوكرانيا لدى البلاد ميكولا جيدجورا بموقف الكويت ودعمها لبلاده في المحافل الدولية فضلا عن تقديمها للمساعدات الإنسانية لنصرة الشعب الاوكراني، مؤكدا أن الكويت من الدول السباقة في دعم الدول المتضررة ومعالجة الأزمات. وقال جيدجورا في تصريح لـ القبس: نحن ممتنون للولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والعديد من الدول الأخرى التي وقفت مع Україна وساعدت الشعب الأوكراني في الدفاع عن حقوقنا وتقديم الدعم الإنساني.

قال القائم بالأعمال في السفارة الأوكرانية: «نشكر الكويت الصديقة على الدعم الذي تلقيناه في الأمم المتحدة بعد الغزو الروسي الشامل بما في ذلك تأييد الكويت للقرارات الرئيسية للأمم المتحدة في هذا الخصوص وموقفها المبدئي في الاعتراف بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأوكراني، مجدداً التأكيد أن الكويت سباقة في دعم الحقوق المشروعة».

ميكولا جيدجورا، القائم بأعمال أوكرانيا في الكويت
ميكولا جيدجورا، القائم بأعمال أوكرانيا في الكويت

السلام العادل

وأضاف «تتطلع أوكرانيا، أكثر من أي دولة أخرى، إلى أن تنتهي الحرب ويعم السلام، ولكن من أجل أن يتحقق السلام العادل والدائم، فإن من الضروري أن يتم تقديم ضمانات لأوكرانيا بأن الحرب لن تُستأنف بعد بضع سنوات».

وأشار إلى أن أوكرانيا عقدت منذ احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم، ولوغانسك، ودونيتسك سنة ٢٠١٤ أكثر من 200 جولة من المفاوضات مع روسيا وتم التوصل إلى حوالي 20 اتفاقًا لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أنه على الرغم من هذه الجهود التي كانت تهدف إلى إرساء السلام، شنت روسيا في 24 فبراير 2022 غزوًا واسع النطاق لأوكرانيا.

وتابع «لقد تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في سنة 2022 العديد من القرارات وباغلبية الدول الأعضاء بما في ذلك الكويت وهي قرارات توضح وبشكل لا لبس فيه أن روسيا انتهكت ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي بغزوها لأوكرانيا».

الغزو الروسي

وزاد بالقول «وعلى الرغم من الحياد الذي تم ترسيخه في القانون الأوكراني منذ عام 2010 وتواجد القاعدة العسكرية الروسية في القرم، فإن كل هذه الأمور لم تحم أوكرانيا من الغزو الروسي واسع النطاق».

واسترسل بالقول «علاوة على ذلك، تخلت أوكرانيا عن أسلحتها النووية لروسيا مقابل ضمانات بشأن سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها».

وأوضح انه قد تم تقديم هذه التطمينات من قبل Росія і США والمملكة المتحدة وفرنسا، بموجب مذكرة بودابست التي تم توقيعها في 5 ديسمبر 1994، ولكن على الرغم من كونها واحدة من الدول الموقعة والمستفيدة الأولى من هذا الاتفاق، انتهكت روسيا الاتفاق باحتلالها الأراضي الأوكرانية الغنية بالموارد الطبيعية.

«Приклад короткозорості»: Три уроки Будапештського меморандуму

وأشار إلى أن بلاده تنظر إلى الولايات المتحدة الأمريكية كشريك أساسي والذي لعب دعمها وما يزال دورا بالغ الأهمية في نضالنا للدفاع عن الشعب الأوكراني، ومع ذلك، لتأمين السلام الدائم، نحن بحاجة إلى دعم لا يتزعزع من شركائنا مع ضمانات أمنية قوية، وهذه هي الرسالة الرئيسية التي نقلها رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن.

وجدد تأكيده على أن أوكرانيا الآن تسعى للسلام، ولكن لكي يستمر السلام، يجب أن تظل أوكرانيا دولة قوية ومع ضمانات قوية بأن مثل هذه الحرب لن تتكرر مرة أخرى، بدلاً من وقف مؤقت لإطلاق النار قد يسمح بعودة الحرب.

واختتم حديثه «لقد علمنا التاريخ أن من الواجب التصدي للمعتدي، وكما اتحد العالم المتحضر في عام 1990 للدفاع عن سيادة الكويت وسلامة أراضيها من أجل السلام والنظام العالميين؛ فإنه يفعل الشيء نفسه الآن من أجل أوكرانيا».

 

Залишити відповідь

Ваша e-mail адреса не оприлюднюватиметься. Обов’язкові поля позначені *