اعداد د.سعيد سلّام
12/5/2022
- قال إيغور كيريلوف، رئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة للاتحاد الروسي، أن أوكرانيا أصبحت ساحة اختبار للغرب لتطوير مكونات الأسلحة البيولوجية واختبار عينات جديدة من الأدوية.
- ووفقًا له، فإن قادة الحزب الديمقراطي هم أيديولوجيوا الأنشطة البيولوجية العسكرية الأمريكية في أوكرانيا؛
- وتشارك شركات الأدوية الكبيرة في تنفيذ الأبحاث، بما في ذلك شركة Pfizer іModerna і Merck وكذلك شركة Gilead التابعة للولايات المتحدة؛
- وقال كيريلوف إنه تم استخدام ماريوبول كمركز إقليمي لجمع وتوثيق مسببات الكوليرا خلال الدراسات التي أجريت في المختبرات البيولوجية الأوكرانية، وهناك أيضًا أدلة على العمل مع مسببات مرض التولاريميا والجمرة الخبيثة. وأضاف، ان لدى ألمانيا وبولندا أيضًا مشاريعها البيولوجية العسكرية الخاصة في أوكرانيا;
- وزارة الدفاع الروسية: وضعت الولايات المتحدة آليات السيطرة على الأوبئة في أوكرانيا؛
- اعلام روسي:
- أرادت الولايات المتحدة استخدام ماريوبول كمركز لانتشار الكوليرا؛
- تم العثور على عشر طائرات بدون طيار مزودة بمعدات لرش الأسلحة البيولوجية في إقليم خيرسون؛
- حاولوا إصابة سكان “جمهورية لوغانسك الشعبية” بالسل من خلال الأوراق النقدية المزيفة.
تعليق:
- ان الهدف من هذه التصريحات إضفاء نوع من الشرعية على “العملية الخاصة” في أوكرانيا، ومحاولة لتبرير الهجوم العنيف المستمر على مدينة ماريوبول من قبل الجيش الروسي، كذلك محاولة “تحويل التركيز” عن انسحاب مكتب منظمة الصحة العالمية من روسيا.
- تهتم أوكرانيا، كدولة حديثة، بتطوير الطب والرعاية الصحية.
- على خلفية مقاومة انتشار جائحة كوفيد – 19، تمكنت أوكرانيا إلى حد كبير من “إعادة تنسيق” المجال الطبي الداخلي. بطبيعة الحال، اعتمدت أوكرانيا في هذا الصدد على مساعدة ودعم الهياكل الدولية في مجال الصحة العامة وشركات الأدوية الرائدة، كما كل الدول في العالم
استنتاجات:
- بيان إيغور كيريلوف، رئيس قوات الحماية من الإشعاع والمواد الكيميائية والبيولوجية (RCBZ) التابعة للقوات المسلحة للاتحاد الروسي، يواصل “موضوع المختبرات البيولوجية” في أوكرانيا، والآن فقط تنوع مع “موضوع ماريوبول”؛
- تصريح ضابط عسكري روسي رفيع المستوى له عدة أهداف في آن واحد: إضفاء الشرعية على “العملية الخاصة” في أوكرانيا، ومحاولة تبرير الهجوم العنيف على ماريوبول من قبل الجيش الروسي، وتحويل “بؤرة الاهتمام” عن الانسحاب من مكتب منظمة الصحة العالمية من روسيا.
- انسحاب من مكتب منظمة الصحة العالمية من روسيا قد يؤدي إلى تفاقم حالة المنظومة الطبية الروسية “الضعيفة بالفعل”، والتي تكافح للتعامل مع جائحة كوفيد – 19.
- وبالنسبة للأطباء الروس، ستضيع فرصة الانضمام إلى أفضل الممارسات الطبية الدولية، وسيتم إغلاق التدريب في المشافي ومراكز الأبحاث العالمية الرائدة، أيضا تم فرض حظر على الوصول الى قاعدة بيانات الأبحاث العلمية المعتمدة عالميا.
- تظهر الاتهامات الموجهة لأوكرانيا بالتعاون مع كبرى شركات الأدوية “غريبة”، في ظل توقف “برنامج إحلال الواردات” في المجال الطبي ونقص الأدوية الحيوية في روسيا، وهو النقص الذي ظهر بسبب العقوبات المفروضة على الاتحاد الروسي.
- ابتكرت شركة Pfizer і Moderna لقاحات معترف بها في العديد من البلدان حول العالم وأثبتت فعاليتها. في حين لم تتم الموافقة على سبوتنيك الروسي من قبل منظمة الصحة العالمية.
- أصبحت الكوليرا موضوعًا جديدًا في خطابات إيغور كيريلوف التقليدية الآن، نظرًا للهجوم على ماريوبول، والذي تسبب في وقوع العديد من الضحايا، فان مسؤولية تفشي مرض الكوليرا وغيرها من الأمراض الخطيرة تقع بالكامل على عاتق الجيش الروسي وقيادة الاتحاد الروسي.
- القوات الروسية في أوكرانيا تنهب المؤسسات الطبية، وتحصل على معدات وأدوية باهظة الثمن، وتدمر شبكات إمدادات المياه في المدن، مما يؤدي بشكل مصطنع إلى ظهور الأوبئة.
- الاتهامات بمحاولة نشر مرض السل من خلال نشر أموال مزيفة مثيرة للسخرية لجميع العاملين في المجال الطبي، ولا تستحق التعليق.
- اما ما يخص الطائرات المعدة “لنشر أسلحة بيولوجية” في خيرسون، فهي للاستخدام الزراعي ورش المحاصيل الزراعية.