بايدن يُصعّد ضغوطه على الكونغرس لتمرير المساعدات لأوكرانيا
جاء ذلك خلال اجتماع بايدن بالمستشار الألماني أولاف شولتس في البيت الأبيض، حيث أكد دعمهما لأوكرانيا، ودعا الكونغرس إلى تمرير حزمة إنفاق للأمن القومي لمساعدة أوكرانيا.
من جانبه، حذر شولتس من أن تكاليف السماح لأوكرانيا بالسقوط “ستقزم أي استثمارات نقوم بها الآن”.
يُعدّ الضغط المشترك لبايدن وشولتس مناورة في معركة عالية الأخطار حول تمويل أوكرانيا، والتي يمكن أن تساعد في نهاية المطاف في تحديد مسار الحرب والأمن في جميع أنحاء القارة الأوروبية.
يبحث المشرعون في مجلسي الشيوخ والنواب عن طرق بديلة لتمرير المساعدات بعد انهيار مشروع قانون مجلس النواب.
أعرب بايدن عن قلقه من تراجع حماسة بعض الأمريكيين، وخصوصاً الجمهوريين، لتمويل أوكرانيا، مؤكداً أن الابتعاد عن الصراع هو بالضبط ما يريده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يخشى الحزبان الجمهوري والديمقراطي من هزيمة أوكرانيا إذا لم تتمكن الولايات المتحدة من تأمين تمويل إضافي. يعتقد محللون أن أوكرانيا لن تخسر الحرب على الفور في حال لم تحصل على المساعدة الأمريكية، لكنها ستخسر مخزونات الأسلحة والذخيرة.
أعرب شولتس عن ثقته بأن الكونغرس سيوافق في النهاية على التمويل، مؤكداً أن هذه هي الرسالة الصحيحة لبوتين. قدم الاتحاد الأوروبي مساعدات بقيمة 54 مليار دولار لأوكرانيا، بينما أصبحت ألمانيا أحد أبرز المساهمين الماليين في المجهود الحربي.
تعرض شولتس لخسائر سياسية جراء تراجع الأداء الاقتصادي، لكنه أكد أنه لن يتراجع عن دعم أوكرانيا.