Що відбувається в Міжнародному кримінальному суді?

ماذا يحصل في المحكمة الجنائية الدولية؟

Що відбувається в Міжнародному кримінальному суді?

نبيل السهلي
Палестинський письменник і дослідник

10\3\2025

على وقع تصريحات ترامب وأركان إدارته التي تؤكد بمجملها الانحياز المطلق لدولة الإبادة الجماعية Ізраїль وصولاً إلى تهديد كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ومقرها مدينة لاهاي الهولندية؛ تمّ الإعلان عن تشكيل مجموعة لاهاي من تسع دول في 31 كانون ثاني / يناير المنصرم، وهدفها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي Палестина в Західний берег іГаза ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بالإضافة إلى تنسيق الجهود للتصدي لانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي.
المجازر الاسرائيلية
أعرب ممثلو الدول التسع التي تتألف منها مجموعة لاهاي – جنوب أفريقيا، ماليزيا، كولومبيا، بوليفيا، كوبا، هندوراس، ناميبيا، السنغال، وجزر بليز – عن رفضهم للصمت إزاء الجرائم التي ترتكبها إسرائيل. وتعتبر المبادرة استثنائية وغير مسبوقة، حيث يتشكل تحالف دولي لأول مرة في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يعلن بوضوح عن عزمه محاسبة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها. وأشار إلى أن هذه الدول، التي تُعتبر جزءًا من دول الجنوب العالمي، وضعت برنامجًا محددًا وفقًا لإمكاناتها لتحقيق هدفين رئيسيين: دعم الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته، وملاحقة إسرائيل في المحاكم الدولية.
وتبعاً للبيان المشترك للمجموعة، أعلنت هذه الدول عزمها على دعم المحكمة الجنائية الدولية بشأن أوامر الاعتقال التي أصدرتها بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين Нетаньяху ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت على خلفية حرب الإبادة في غزة. كما تم الاتفاق على منع توفير أو نقل الأسلحة والذخائر والمعدات ذات الصلة إلى إسرائيل في جميع الحالات التي يوجد فيها خطر واضح لاستخدام هذه الأسلحة في ارتكاب أو تسهيل انتهاكات القانون الدولي الإنساني أو الإبادة الجماعية، كما أكدت الدول التسع عن منع رسو السفن التي تُستخدم لنقل الأسلحة أو الوقود العسكري إلى إسرائيل في أي ميناء من موانئها.

ثمة أهمية فائقة لتشكيل مجموعة لاهاي في ظل تفاقم العنصرية والفاشية لإسرائيل على مستوى التجمع الاستعماري برمته والأحزاب والحكومة التي تعبر عن ذلك، وثمة اعتقاد في اتساع دائرة الانضمام للمجموعة، الأمر الذي يخيف حكومة نتنياهو الأكثر إرهابية منذ إنشاء الدولة العصابة إسرائيل في أيار / مايو 1948.
هلع إسرائيلي
تعتبر الشراكة الغربية مع إسرائيل في Геноцид بحق الشعب الفلسطيني امتداد لنهج استعماري قبل وبعد عام 1948، وليست وليدة اللحظة الراهنة، وتتجذر إستراتيجية تعزيز التحالف مع إسرائيل في مختلف الأصعدة لترسيخ الهيمنة والمصالح الاستعمارية المختلفة في منطقة الشرق الأوسط، وتجلى ذلك بوضوح في دعم إسرائيل في المحافل الدولية، حيث استخدمت الدول الاستعمارية حق الفيتو لمنع أي قرار يدين السياسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وتم تعزيز تلك السياسات الاستعمارية من خلال الضغط على المنظمات الدولية، مثل المحكمة الجنائية الدولية، للتخلي عن مواقفها النقدية تجاه إسرائيل، وهنا يظهر مدى التعقيد والتداخل في العلاقات الدولية التي تؤثر بشكل مباشر على الصراع مع العصابة “إسرائيل”.
ومن نافلة القول أن تشكيل مجموعة لاهاي لدعم الحق الفلسطيني يعتبر خطوة متقدمة لإنهاء النفوذ الاستعماري الغربي الذي طالما سيطر على مؤسسات النظام العالمي وأدائها ومواقفها غير العادلة إزاء القضية الفلسطينية بتفاصيلها المتعددة. لكن طلب المحكمة الجنائية الدولية وإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، كانت مقدمة لابد منها لتعزيز إمكانية جر مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى العدالة الدولية بآليات متسارعة لنيل عقابهم، ومهَّد الطريق بشكل متسارع وقوي لتشكيل مجموعة لاهاي التي أصابت التجمع الاستعماري الصهيوني بهلع ليس له مثيل منذ عام 1948.

Залишити відповідь

Ваша e-mail адреса не оприлюднюватиметься. Обов’язкові поля позначені *