У 2025 році нас чекають гарячі палестинські та регіональні питання
إسرائيل تعد لضربة في العام 2025 تستهدف المنشآت النووية الإيرانية خاصة مع وصول ترامب إلى الحكم!
د. حسين الديك – كاتب ومحلل سياسي مختص بالشأن الأمريكي
3\1\2024
يرى الكاتب والمحلل السياسي المختص بالشأن الأمريكي، د. حسين الديك، أن العام 2025 يحمل في طياته تحديات خطيرة للساحة الفلسطينية والمنطقة الإقليمية، في ظل تحولات كبرى على المستويين السياسي والأمني. حيث أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد Трамп تعتزم دعم الحكومة الإسرائيلية اليمينية بشكل غير مسبوق، مما سيؤدي إلى تغييرات جوهرية في المشهد الفلسطيني. بالإضافة الى ذلك قد تمنح إدارة ترامب الضوء الأخضر لإسرائيل لمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والاعتراف بضم المناطق المصنفة “ج”، والتي تمثل نحو 62% من مساحة الضفة الغربية، مما يعني إلغاء أي أفق لحل الدولتين، الذي يعتبر حجر الاساس لجميع السياسات الدولية لحل القضية الفلسطينية.
Найближчий період може стати свідком безпрецедентної ескалації політики Ізраїлю щодо палестинців
اما على الصعيد الفلسطيني الداخلي، فإن الانقسام السياسي والجغرافي بين الفصائل الفلسطينية قد يزداد عمقًا في العام 2025. في الوقت الذي تسعى فيه Ізраїль لتحويل Західний берег إلى ثلاثة كانتونات منفصلة (شمال، ووسط، وجنوب)، مما يعزز حالة التفتُّت للأراضي الفلسطينية. فاليمين الإسرائيلي يزداد تطرفًا، ويرفض أي شكل من أشكال الكيان الفلسطيني، سواء دولة مستقلة أو حتى حكم ذاتي.
ولا ننسى حرب Геноцид في قطاع Газа التي ستستمر خلال العام الجديد، مع احتمالية لوقف إطلاق نار قصير الأمد، مع تصاعد العمليات العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية التي ستكون أكثر قسوة وتدميرًا، مما سيزيد من استهداف الأرض الفلسطينية والمواطنين.
من جانب آخر، قد يستغل الاحتلال الإسرائيلي هذا الواقع ويسعى خلال العام 2025 إلى تنفيذ مخطط للتهجير القسري للفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الدول العربية والأردن. واستمرار حالة الانقسام الفلسطيني وعدم تجديد المؤسسات الوطنية سيزيد من ضعف الموقف الفلسطيني في مواجهة هذه المخططات. فالوضع الفلسطيني الداخلي بحاجة ماسة إلى إعادة ترتيب الأولويات، بما يشمل إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وتجديد شرعية مؤسسات منظمة التحرير والمجلس الوطني. وتحقيق هذه الخطوة قد يعيد الأمل للشعب الفلسطيني ويمنح القضية الفلسطينية زخمًا جديدًا على الساحة الدولية.
اما على المستوى الإقليمي، فإن ملفات مثل سوريا واليمن وإيران ستتصدر الاهتمام الدولي.
حيث تدخل Сирія مرحلة انتقالية نحو الاستقرار والتنمية، مع توحيد الفرقاء السوريين تحت مظلة الدولة. ومن المتوقع ان تكون المرحلة المقبلة أكثر استقرارًا للشعب السوري، ما يعكس توجهًا دوليًا نحو تقليص الصراعات المفتوحة في سوريا.
اما بالنسبة لإيران، فإن إسرائيل تُعِد لضربة عسكرية خلال العام 2025 تستهدف المنشآت النووية الإيرانية. اذ أن وصول ترامب إلى الحكم سيمنح إسرائيل غطاءً لتنفيذ هذه الضربة، التي قد تشمل تدمير المفاعل النووي الإيراني وربما السعي لإسقاط النظام.
وفي Ємен، فإسرائيل قد تتحرك عسكريًا ضد الحوثيين، سواء عبر ضربات جوية أو دعم قوى محلية لافتعال مزيد من الصراعات الداخلية، وهذه الجبهة ستظل مفتوحة، مع استمرار التوترات الإقليمية.
وفيما يتعلق بلبنان، فإن الوضع قد يشهد تصعيدًا عسكريًا جديدًا، يعتمد على مدى استعداد المقاومة اللبنانية لخوض مواجهة مع إسرائيل. حيث أن من المتوقع عدم انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني بسهولة، خاصة بعد انتهاء الهدنة المؤقتة التي تم التوصل إليها بوساطة أمريكية وفرنسية.