17/6/2022
في متابعة للتغطية الإعلامية في وسائل الاعلام الروسية لزيارة رؤساء الدول الأوروبية الى أوكرانيا ولقائهم مع الرئيس الاوكراني، نلاحظ محاولات اظهار انقسام الغرب على خلفية تنامي المشاكل الاقتصادية والطموحات السياسية المختلفة للقادة الغربيين:
- حيث قامت وكالة الانباء الروسية ريا نوفوستي بنشر مقال عن صحيفة فليت الألمانية تحت عنوان “شولز وماكرون ودراغي على الهامش يحثون زيلينسكي على التفاوض مع روسيا الاتحادية”، وفي تفاصيله:
- أثناء زيارتهم لأوكرانيا، من المرجّح أن قادة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا “وراء الأبواب المغلقة” حثوا فلاديمير زيلينسكي على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع روسيا؛
- يؤكد المقال الألماني أن الضرر الاقتصادي الذي عانت منه هذه الدول الأوروبية نتيجة تداعيات الأزمة يزداد قوة ويصعب تعويضها “توقف النمو والتضخم عند مستوى قياسي”؛
- والمقال يقدم افتراضًا انه بالإضافة إلى المواضيع العامة، جاء كل واحد من زعماء أوروبا الغربية إلى كييف بمشاكلهم الشخصية الخاصة. على سبيل المثال، كتبت الصحيفة أن ماكرون، نظرًا للعواقب الاقتصادية للأزمة، هو أكثر قلقًا بشأن نهايته، وليس سلامة أوكرانيا؛
- وسعى رئيس الوزراء الإيطالي دراغي إلى إظهار مكانة روما كواحدة من الجهات الفاعلة الرئيسية في الاتحاد الأوروبي. لكن بالنسبة له، وكذلك بالنسبة لماكرون، من المهم إنهاء الأزمة في أقرب وقت ممكن؛
- ووصف ميدفيديف رحلة ماكرون وشولز ودراغي إلى كييف بأنها غير مجدية:
- الزيارات التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي إلى أوكرانيا ليست مفيدة ولن تقرب الأطراف من السلام.
- أيضًا في هذا السياق العناوين التالية:
- قال ماكرون إنه يمكنه زيارة روسيا في ظل ظروف معينة؛
- كان الكرملين متشككًا في احتمالات استمرار المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا؛
- أوضح أراخاميا تجميد المفاوضات مع الاتحاد الروسي بسبب ضعف الموقف الأوكراني؛
- قال ميدينسكي أن كييف قطعت المفاوضات بعد اتصالات مع ممثلين أمريكيين؛
- أعلن رئيس “جمهورية دونيتسك الشعبية” نقطة تحول في معركة دونباس، وانه “يعتقد بإمكانية التقدم خارج حدود الجمهورية” و “دعا إلى تحرير جميع المدن الروسية في أوكرانيا”؛
- أشار بيسكوف إلى أن وضع الأراضي الأوكرانية يعتمد على “إرادة السكان المحليين”؛