- شنت روسيا هجوما جويا الليلة الفائتة على الاراضي الاوكرانية، استطاعت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية اسقاط 21 صاروخا من أصل 23 صاروخ كروز من نوع Kh-101 و Kh-555 تم اطلاقها، بالإضافة إلى طائرتين بدون طيار.
- قال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني انه “قرابة الساعة الرابعة صباحًا، هاجم الغزاة الروس أوكرانيا من طائرات جوية استراتيجية من طراز Tu-95 في منطقة بحر قزوين. وقامت وحدات الصواريخ المضادة للطائرات التابعة للقوات الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية، بالتعاون مع أنظمة الدفاع الجوي للمكونات الأخرى لقوات الدفاع، بتدمير 21 من أصل 23 صاروخ كروز Kh-101 / Kh-555، بالإضافة إلى طائرتين بدون طيار.
- اثناء الهجوم الصاروخي الليلة الماضية على منطقة كييف، أسقطت قوات الدفاع الجوي 11 صاروخ كروز وطائرتين بدون طيار. وقال رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف سيرهي بوبكو “بحسب معطيات أولية، تم تدمير 11 صاروخ كروز في أجواء كييف. بالإضافة إلى الصواريخ، تم إسقاط طائرتين بدون طيار. وأفاد بوبكو أيضًا أنه نتيجة لسقوط الحطام في منطقة أوبولون بالعاصمة، انقطع خط كهرباء محلي وتضرر سطح الطريق. وأضاف “لم تسجل إصابات في صفوف المدنيين وتدمير المنشآت السكنية أو البنية التحتية. ويجري التحقق من المعلومات وتوضيحها”.
- أصيب طفل بجروح وتضررت عدة شقق نتيجة سقوط شظايا صاروخ روسي على مبنى سكني شاهق في مدينة أوكراينكا في إقليم كييف (تبعد عن العاصمة 25كم). وقال رئيس شرطة إقليم كييف “في مدينة أوكراينكا، سقطت شظايا صاروخ روسي على مبنى شاهق. ونتيجة لذلك، تضررت الشقق في الطابقين الخامس والسادس. وتم احتواء الحريق في الساعة 5:30 صباحًا. وتم نقل طفل مصاب للمشفى “.
- في مدينة أومان (محافظة تشيركاسي – وسط أوكرانيا) أصاب صاروخ روسي مبنى سكني من تسعة طوابق، مما أدى، حتى اللحظة، إلى مقتل 23 شخصا، من ضمنهم 4 أطفال، وإصابة العشرات. وقالت مصادر عسكرية أوكرانية: “هذا الصباح هاجم المحتلون منطقة تشيركاسي. سقط صاروخان كروز في أومان: على مبنى سكني ومبنى مستودع”.
- ادى الهجوم الجوي الصاروخي على مدينة دنيبر الليلة الماضية الى مقتل 5 اشخاص من بينهم طقل يبلغ عامي من العمر.
- نفذت روسيا هجوم على مدينة ميكولايف ليلة 27 أبريل، أسفر عن مقتل شخص وإصابة 23 آخرين، بصواريخ كروز “إسكندر- K”. حسب ما افاد به المتحدث باسم القوات الجوية العقيد يوري إغنات. وأفاد رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة ميكولايف، فيتالي كيم، في البداية أن العدو استخدم S-300، وفيما بعد قالت رئيسة المركز الصحفي للتنسيق المشترك لقوات الدفاع الجنوبي، ناتاليا غومينيوك، إن هناك عمليات إطلاق صواريخ كاليبر من البحر الأسود. وفي وقت لاحق أوضح سلاح الجو، وفقًا لمعلومات تم التحقق منها، أن العدو ضرب ميكولايف من البر وليس البحر. واضاف المصدر ان هذه الصواريخ يصعب اسقاطها لأنها تطير على ارتفاع منخفض جدا مما يجعل من الصعب رصدها بالرغم من وجود حالات اسقاط بواسطة الدفاع الجوي”.
الرئيس الأوكراني
- تعليق الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي على الهجوم الصاروخي الليلي
قال الرئيس زيلينسكي صباح اليوم “هاجم العدو أوكرانيا هذه الليلة مرة أخرى بالصواريخ والطائرات بدون طيار. وأهداف الإرهابيين أناس مسالمين”. وقال إن نحو عشرة مبان سكنية تضررت نتيجة الهجوم الصاروخي على أومان. في إحداها، تم تدمير المدخل بالكامل. وهناك أناس تحت الأنقاض. للأسف هناك جرحى وموتى بينهم طفل. وفي دنيبرو، أودى قصف الإرهابيين بحياة طفل.
وأعرب الرئيس زيلينسكي عن تعازيه لكل من فقدوا أقاربهم وأصدقائهم بسبب الإرهاب الروسي. واضاف “يجب أن يتلقى هذا الإرهاب الروسي ردًا عادلاً من أوكرانيا والعالم. وسيحدث ذلك. كل هجوم من هذا القبيل، وكل شر ضد بلدنا وشعبنا، يجعل الدولة الإرهابية أقرب إلى الفشل والعقاب، وليس العكس، كما يعتقدون”. وأكد رئيس الدولة “لن ننسى أي جريمة ولن نسمح لأي محتل أن يفلت من المسؤولية”. كما شكر القوات الجوية وكل من ساعد في التغلب على عواقب هجمات العدو، وكل من يحمي الشعب.
- قال الرئيس زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي اليوم، انه ناقش، خلال المحادثة الهاتفية، في 26 أبريل، مع الزعيم الصيني شي جين بينغ، مشاركة بكين في مبادرات السلام في أوكرانيا. وأكد على الحاجة إلى دعم سيادة أوكرانيا، وان المحادثة مهمة. أما بالنسبة للاجتماع المستقبلي، فلم تتم مناقشته. فيما يخص المواضيع المهمة التي تم التحدث عنها، فقد كانت تتعلق بالأمن في المقام الأول، حيث من المهم جدًا بالنسبة لأوكرانيا إشراك أكبر عدد ممكن من البلدان في “صيغة السلام” الأوكرانية في العالم، والتي يمكن أن تضغط بعد ذلك على الاتحاد الروسي لاستعادة السلام، واستعادة وحدة الأراضي الأوكرانية. واضاف الرئيس “تحدثنا عن وحدة الاراضي والسيادة وكل هذه القضايا وسمعنا احترام كل هذه المبادئ”.
تجدر الاشارة أن المحادثة الهاتفية بين الرئيسين زيلينسكي وبينغ هي الأولى منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا. وبعد المحادثات، أصبح معروفًا أن الصين سترسل ممثلها لزيارة أوكرانيا ودول أخرى للتشاور بشأن تسوية الحرب. وكان الكرملين عن عبر ردة فعله إزاء المحادثة بين زيلينسكي وبينغ. على لسان السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف الذي قال إن الكرملين “مستعد لدعم كل ما يقرب السلام”. وأضاف “فيما يتعلق بالاتصال ذاته، فهذه مسألة سيادية لكل من هذه الدول متعلق بموضوع حوارهم الثنائي”. ووفقا له، فإن الكرملين يعرف أن “صيغة السلام” الأوكرانية وما يسمى بـ “خطة السلام” الصينية قد وجدت أرضية مشتركة.
- ناقش الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل الوضع حول حظر استيراد المنتجات الزراعية الأوكرانية في بعض دول الاتحاد الأوروبي. وأفاد مكتب الرئيس أن قادة أوكرانيا والاتحاد الأوروبي ناقشوا بالتفصيل الوضع المحيط بالحظر الذي تفرضه بعض الدول المجاورة على استيراد المنتجات الزراعية الأوكرانية. وأعرب زيلينسكي عن قلقه العميق إزاء مثل هذه القرارات وأكد أن هذه الخطوات تشكل انتهاكًا صارخًا لنص وروح اتفاقية الشراكة والمعاهدات التأسيسية للاتحاد الأوروبي. ودعا إلى إيجاد حل متوازن وحل الموقف بطريقة بناءة وشراكة مع مراعاة تشريعات الاتحاد الأوروبي واتفاقية الشراكة ومصالح جميع الأطراف. وأعرب شارل ميشيل عن استعداده للانضمام إلى حل هذا الوضع، بما في ذلك من خلال الاتصالات مع بعض قادة الاتحاد الأوروبي المعنيين.
الخارجية الأوكرانية
- تعليقا على الهجوم الصاروخي الروسي اليوم كتب وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا: “إن الضربات الصاروخية التي تقتل الأوكرانيين الأبرياء أثناء نومهم، بمن فيهم طفل يبلغ من العمر عامين، هي استجابة روسيا لجميع مبادرات السلام. الطريق إلى السلام هو إخراج روسيا من أوكرانيا. إن الطريق إلى السلام هو تسليح أوكرانيا بطائرات إف -16 وحماية الأطفال من الإرهاب الروسي”.
- طلب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا من أصدقاء أوكرانيا الإسراع في اتخاذ قرار بشأن تدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات مقاتلة من طراز F-16. حيث بدعوة من الوزير كوليبا، يقوم وزراء خارجية كل من لاتفيا والدنمارك وإستونيا وأيسلندا وليتوانيا والنرويج والسويد ونائب وزير الدولة بوزارة الخارجية الفنلندية بزيارة أوديسا. وبحضور زملائه، استذكر الوزير الإحاطة التي قدمها نائب الأدميرال نيزبابا، قائد البحرية الأوكرانية، حيث تحدث عن أهمية طائرات F-16 والطائرات الغربية بشكل عام لضمان سلامة الأجواء فوق البحر الاسود.
- حث وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على عدم اعتبار الهجوم المضاد الأوكراني معركة حاسمة – المعركة النهائية هي المعركة التي ستؤدي إلى التحرير الكامل للأراضي الأوكرانية. صرح كوليبا بذلك خلال إيجاز مشترك مع وزراء خارجية دول شمال أوروبا، وأوضح قائلا “يمكن الوصول إلى هذا الاستنتاج في النهاية وليس في بداية المعركة …إذا كانت هناك حاجة إلى هجوم مضاد واحد – سيكون هناك واحد، إذا كانت هناك حاجة إلى اثنين أو أكثر – فسيكون مثل هذا. هذا ليس صراعا يمكن تجميده”. كما أشار إلى أن الأشخاص الذين يرون في الهجوم المضاد معركة حاسمة “يشوهون صورة الجهود الأوكرانية”. وأكد وزير الخارجية أن أوكرانيا ستقاتل حتى النصر.
تطورات أمنية وعسكرية
- قالت هيئة الأركان العامة ان القوات الروسية نفذت، خلال نهار اليوم، أكثر من 40 هجوما على محاور ليمان وباخموت وأفديفكا ومارينكا. القوات الروسية تركز جهودها الرئيسية على القيام بأعمال هجومية في هذه المحاور. ولا تزال باخموت ومارينكا في بؤرة العمليات القتالية، و القوات الأوكرانية تدافع بشجاعة.
- وصلت الدبابات الست الأولى من دبابات ليوبارد العشر الإسبانية الرئيسية على متن سفينة نقل الى ميناء بولندي. صرحت بذلك وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، وقالت في اجتماع مع زملائها من ألمانيا وفرنسا في مدريد: “بالدفاع عن أوكرانيا، فإننا لا نحمي فقط وحدة أراضي وسيادة البلاد، ولكننا ندعم أيضًا الحق في الدفاع الشرعي عن النفس المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”. ودبابات ليوبارد الإسبانية التي تم شحنها من سانتاندير يوم السبت الماضي هي أقدم طراز من النوع 2А4. تم إيقاف تشغيلها منذ فترة طويلة ومنذ عام 2012 تم حفظها في مستودع بالقرب من سرقسطة.
- وعد وزير الخارجية الليتواني، غابرييلوس لاندسبيرجيس، بالضغط من أجل تزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة والذخيرة وكذلك الطائرات المقاتلة الغربية.
- وزير الدفاع الأوكرانيا: أوكرانيا مستعدة لبدء محادثات مع روسيا بشأن استسلام موسكو ودفع تعويضات عن الدمار والقتل التي تم ارتكابها في أوكرانيا. في مؤتمر صحفي، قال وزير الدفاع الأوكراني إن الشركاء لم يثيروا موضوع محادثات السلام، لأنهم يدركون أن أوكرانيا لن تتحدث مع من يترأس الكرملين الآن. إلا أن المفاوضات ستجرى، لكن بشأن استسلام موسكو ودفعها التعويضات.
- بدأ الجيش الروسي باستخدام أنظمة صواريخ ديهلافيف الإيرانية المضادة للدبابات، مما يشير بشكل صريح إلى انخفاض مخزونها الخاص وإمكانياتها التصنيعية. هذه صواريخ تشبه صواريخ كورنيت الروسية، لكن لها علامة – شريط أحمر.
- حسب صحيفة نيويورك تايمز فان الولايات المتحدة ترسل أجهزة استشعار إشعاعية إلى أوكرانيا للكشف عن التفجيرات النووية. الهدف هو التأكد من أنه إذا فجرت روسيا سلاحًا اشعاعيا على أراضي أوكرانيا، يمكن إثبات مسؤولية موسكو عن ذلك.
- وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على قانون يشدد عقوبة الخيانة العظمى حتى السجن المؤبد. من الآن فصاعدًا، قد يُعاقب بالسجن المؤبد على التجسس، أو إعطاء الأجانب معلومات تشكل سرًا من أسرار الدولة، أو التحول إلى جانب العدو، أو تقديم مساعدة مالية أو لوجستية أو استشارية أو أي مساعدة أخرى في الأنشطة الموجهة ضد روسيا. في السابق، كانت هذه الجرائم يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 20 عامًا مع غرامة تصل إلى 500000 روبل. بالإضافة إلى ذلك وقع بوتين مرسومًا بشأن تعزيز المسؤولية الجنائية عن أعمال التخريب والإرهاب.
- وقع الرئيس الروسي بوتين مرسومًا يقضي باعتبار المواطنين الاوكرانيين في الأراضي المحتلة في مناطق دونيتسك ولوهانسك وخيرسون وزابوريجيا، الذين لم يحصلوا على الجنسية الروسية، بانهم أجانب، ويمكن ترحيلهم إذا “شكلوا تهديدًا للأمن القومي لروسيا”
تطورات اقتصادية
- تلقت الموازنة العامة للدولة، منحة أخرى من الولايات المتحدة بمبلغ 1.25 مليار دولار. جاء ذلك من قبل الخدمة الصحفية لوزارة المالية. حيث ذكرت (تم توفير التمويل من خلال الصندوق الائتماني للبنك الدولي كجزء من التمويل الإضافي الرابع لمشروع “دعم الإنفاق العام من أجل الإدارة العامة المستدامة في أوكرانيا” (السلام). سيتم استخدام هذه الأموال لتقديم مدفوعات التقاعد، والمدفوعات للنازحين، ورواتب العاملين في مجال الرعاية الصحية، والمدفوعات لموظفي خدمة الطوارئ الحكومية. في المجموع، منذ بداية الحرب، تلقت أوكرانيا حوالي 16.7 مليار دولار من الولايات المتحدة في شكل منح.
- أوكرانيا تستعد لاستئناف الرحلات الجوية المدنية، ربما جزئيا – وزير النقل الفرنسي كليمان بون. ووفقا له، فإن المسؤولين الأوكرانيين يستعدون الآن لفتح المجال الجوي لرحلات الطيران المدني. وقال الوزير “كما فهمت، لدى أوكرانيا بالفعل بعض الاعتبارات فيما يتعلق بفتح المجال الجوي، وتعمل كييف بجد على ذلك. لكن، بالطبع، لا تزال القضية الرئيسية هي الأمن”.
Молдова
استدعت وزارة الخارجية المولدوفية والتكامل الأوروبي السفير الروسي أوليغ فاسنيتسوف بشأن التصريحات غير المقبولة للمسؤولين الروس بشأن مولدوفا. وقالت الخارجية ” لن تعلق وزارة الخارجية والتكامل الأوروبي على اللغة غير المقبولة تمامًا لتصريحات بعض المسؤولين الروس اليوم، لكننا نؤكد أنه سيتم استدعاء سفير روسيا الاتحادية في مولدوفا أوليغ فاسنيتسوف إلى الوزارة لتقديم تفسيرات. فيما يتعلق بالتصريحات الموجهة لبلدنا”. و كان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي و الرئيس الروسي السابق، دميتري ميدفيديف، علق اليوم على بيان رئيس وزراء مولدوفا دورين ريشان بشأن حظر دخول رئيس الاتحاد الروسي، فلاديمير بوتين، إن “مثل هذا البلد لم يعد موجودًا” لأنه “تم بيعه لرومانيا”. وتعليقًا على تصريح ميدفيديف، قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، إنه يرى “انجرافًا نحو الاستيعاب من قبل رومانيا”. وكان رئيس وزراء مولدوفا ريشان قد أعلن في وقت سابق عن “القائمة السوداء” للروس الممنوعين من دخول البلاد. وضمت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورجل الأعمال إيغور تشيكا والمغني فيليب كيركوروف. ولم تُنشر القائمة بعد، لكن رئيس وزراء مولدوفا أشار إلى أنه يمكن إتاحة قائمة الأسماء للجمهور.