- قال ميخايلو بودولياك، مستشار مدير مكتب الرئيس الاوكراني، إن الهجوم المضاد الأوكراني بدأ بالفعل منذ عدة أيام. واضاف خلال مقابلة تلفزيونية: “الهجوم المضاد مستمر منذ عدة أيام، إنها حرب مكثفة على 1500 كيلومتر من الحدود، لكن الإجراءات بدأت بالفعل. ولا نريد ضرب الأراضي الروسية، وسنستخدم الأسلحة التي قدمها لنا الحلفاء لتدمير المواقع الروسية في الأراضي التي تحتلها موسكو، بما في ذلك الدونباس وشبه جزيرة القرم“. وأضاف أن أوكرانيا لديها صواريخ ستورم شادو متوسطة المدى، ودبابات ليوبارد، وأنظمة مضادة للصواريخ مقدمة من فرنسا وإيطاليا، وستسمح طائرات إف -16 المقاتلة بإغلاق المجال الجوي.
- أطلقت روسيا، مساء الخميس، 36 طائرة بدون طيار كاميكازي من طراز “شاهد” إيرانية الصنع فوق أوكرانيا، ودمرها الدفاع الجوي الأوكراني جميعًا. وافاد قائد سلاح الجو الفريق ميكولا أوليشوك في رسالة لجنوده “نتيجة مائة بالمائة! 36 من 36. أشكركم على العمل القتالي للقيادة الجوية “الغربية” و “الوسط” و “الجنوبية”. عمل عظيم! ربما تكون أفضل هدية على الإطلاق!”.
- صرح المتحدث باسم القوات البرية للقوات المسلحة الأوكرانية، فولوديمير فيتيو، أنه في منطقة كييف، تم نشر حواجز إضافية على الطرق كجزء من التدريبات العسكرية في 23-25 مايو، ويتم نقل المعدات. كما اضاف “هناك حركة للمعدات بمشاركة أفراد. في شمال منطقة كييف، كان من الممكن سماع دوي انفجارات وإطلاق نار – هذه هي الإجراءات العملية لجنودنا. كما تم نشر حواجز طرق إضافية وتدابير مختلفة لمكافحة التخريب“. وأكد أن الغرض من هذه التدريبات هو تأكيد مستوى تدريب الوحدات الأوكرانية، وتماسكها عند الاستجابة للتغيرات في الوضع الحالي، وتنظيم التفاعل بين جميع مكونات قوات الدفاع.
- قال زعيم ميليشيا “فاغنر”، يفغيني بريغوجين، إنه بدأ في 25 مايو الجاري بسحب المرتزقة من باخموت الأوكرانية وتسليم المواقع للجيش النظامي الروسي. العملية، حسب قوله، ستستمر حتى الأول من يونيو. وقال في حديث نشرته دائرته الاعلامية “نسحب الوحدات من بخموت اليوم 25 ايار الساعة الخامسة صباحا، وبحلول الاول من حزيران سينتقل الجزء الاساسي الى المعسكرات الخلفية. وننقل المواقع إلى الجيش.
- أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” انه بعد مفاوضات مطولة وطلبات من الولايات المتحدة، بدأت كوريا الجنوبية في نقل مئات الآلاف من قذائف المدفعية إلى أوكرانيا. ويتم الشحن عبر الولايات المتحدة الأمريكية. وقالت الصحيفة “تواصل كوريا الجنوبية نقل مئات الآلاف من قذائف المدفعية إلى أوكرانيا، وهي خطوة يقول المسؤولون الأمريكيون إنها ستجعل هجوم كييف المخطط له ضد القوات الروسية فعالًا ويسمح للبيت الأبيض بتأجيل اتخاذ قرار بشأن توريد الذخائر العنقودية المحظورة بموجب القانون.. ”وبموجب اتفاقية سرية ، تنقل كوريا الجنوبية الذخائر إلى الولايات المتحدة، والتي بدورها رتبت لشحنها إلى أوكرانيا. وامتنع البيت الأبيض عن التعليق، وكذلك فعل مسؤول حكومي كوري جنوبي في سيول. ورفض البنتاغون الإفصاح عن كيفية تنفيذ عملية نقل القذائف أو متى يجب أن تكتمل، لكنه أقر بأنه يجري محادثات مع سيئول لشراء ذخيرة من كوريا الجنوبية. وتغير موقف سيول بعد زيارة رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول لواشنطن الشهر الماضي. ثم أصدرت واشنطن وسيول إعلانًا مشتركًا حول القضايا الأمنية. وفي نوفمبر الماضي، وعدت سيول بتزويد أوكرانيا بالمدفعية، لكنها بدأت بعد ذلك في التراجع.
- أجري يفغيني بريغوجين مؤسس شركة فاغنر العسكرية الروسية مقابلة صحفية مع احد المدونين الروس، استمرت لمدة ساعة وربع. أهم ما جاء في المقابلة:
– بنت وصهر وزير الدفاع شويغو ينعمون بحياة فارهة في دبي بينما ابناء الفقراء يموتون على الجبهات (صهر شويغو عامل حاله بلوغر)، وهي مشكلة كبيرة في نظام الحكم الروسي الذي خلق هذه الفروقات.
– اخذنا الدونباس قبل ٨ سنوات من الحرب. لكن جعلناه جحيم ولم نطور فيه اي شئ. بل بالعكس سرقناه ارجعناه الى الخلف. ولو طورناه لنظر الينا جميع الجيران اننا دولة للتنمية لا للخراب.
– دونباس ارض غنية بالفحم الحجري. ماذا فعلنا طردنا أوكرانيا من هناك وسرقنا موارد دونباس وافقرناه.
– قادة حلفائنا في ٢٠١٤، مثل زخارتشينكو في دونباس، لم تغتاله أوكرانيا بل اغتالته اجهزتنا في تصفيات على مراكز النفوذ والفساد.
– أعلنّا الغزو على أوكرانيا للقضاء على النازية. لكن دخلنا بكل وقاحة كييف، دعسناها بأحذيتنا الوسخة وفعلنا ما تفعله النازية، وقام أحد القيادات العسكرية بإعدام أكثر من ٢٠٠ شخص للمتعة الشخصية. لكن هُزمنا شر هزيمة ولحقنا العار في كييف، وخيرسون وايزيوم وليمان وخاركوف، وتم طردنا من هناك.
– اقولها الآن وبعد تجربتي الخاصة، الجيش الاوكراني أحد اقوى جيوش العالم، بلا مبالغة مستواهم عالي جدا من التجهيز والتنظيم ومستوى عالي من النظام المعلوماتي والامني الاستخباراتي، يستطيعون الآن العمل مع جميع الانظمة العسكرية السوفييتية والاوروبية والامريكية. وأهم شيء هم يحاربون مع عقيدة وطنية قوية من الناحية الفلسفية، فهم يفخرون بقتلاهم ويقاتلون من أجل تحقيق هدف سامي وهو الدفاع عن الوطن، كما حاربنا نحن ضد الغزو النازي ضد المانيا في السابق.
– كل شيئ يحصل كما تريد اوكرانيا وليس روسيا، تم الغزو للقضاء على النازية، لكن بحماقتنا جعلنا اوكرانيا دولة معروفة بجميع انحاء العالم، إنهم اليوم مثل الرومان والاغريق بأوج عطائهم.
– اما فيما يخص نزع السلاح إذا كان لديهم في بدأ العملية الخاصة ٥٠٠ دبابة فلديهم اليوم ٥٠٠٠ دبابة، وإذا قاتل منهم ٢٠ ألف مقاتل بمهارة في السابق أصبح عددهم ٤٠٠ ألف اليوم، فبدل من أن تجردهم من السلاح قمنا بعسكرة كاملة لأوكرانيا وصنعنا لها المجد والفخر.
- أعلن وزير خارجية أوكرانيا، دميترو كوليبا، خلال جولته في إفريقيا، أن وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، “يسير على خطاه” ويستعد لزيارة القارة، والسفراء الروس يخبرون حكومات الدول الأفريقية ما مدى سوء استقبال وزيرأوكراني. واضاف كوليبا: “أعلم أن جولتي تتم مراقبتها عن كثب في موسكو، ويتبع لافروف خطاي، ويحاول على الفور التحدث إلى الأشخاص الذين تحدثت إليهم ويخطط لزيارته إلى إفريقيا“. ويعتبر كوليبا إفريقيا ساحة لمبارزة دبلوماسية مع روسيا. وأكد أن روسيا عملت بقوة لمدة 30 عاما، ونشرت دعايتها، وتحاول حاليا الاقناع بأنها “المنقذ والمدافع الوحيد” عن أفريقيا. وخلال جولته الافريقية قام وزير الخارجية دميترو كوليبا بأول زيارة له إلى رواندا، حيث أجرى محادثات مع وزير الخارجية والتعاون الدولي فينسينت بيروتا. وقالت الدائرة الصحفية لوزارة الخارجية الاوكرانية “بعد تحليل دقيق، خططنا لافتتاح سفارات جديدة في البلدان الأفريقية، سنفتتح إحداها في رواندا. وقد أعطى الجانب الرواندي بالفعل موافقة رسمية على إنشاء بعثة دبلوماسية أوكرانية في كيغالي”. وهنا تجدر الاشارة ايضا أن كوليبا أصبح أول وزير خارجية أوكراني يزور رواندا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية. وجاءت الزيارة في يوم أفريقيا والذكرى الستين لتأسيس منظمة الوحدة الأفريقية (الاتحاد الأفريقي).
- وقعت روسيا وبيلاروسيا اتفاقية تنص على نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية على أراضي الدولة البيلاروسية. وجاء في الوثيقة “إن موسكو لا تمنح هذه الأسلحة لجمهورية بيلاروسيا، وإنما فقط تنشرها على أراضيها، وستحتفظ بالسيطرة الكاملة على الترسانة النووية، التي ستكون موجودة هنا”
- قالت صحيفة نيويورك تايمز انه بعد إراقة الكثير من الدماء في باخموت، فقدت روسيا القدرة على الهجوم. استنزفت معركة باخموت القوات الروسية وأظهرت أنها لا تملك القدرة على الاستيلاء على مناطق واسعة. كما يقول المحللون إنهم “لن يكونوا قادرين على تنفيذ هجمات واسعة النطاق وسيقتصرون على الهجمات الموضعية”. وكتبت صحيفة نيويورك تايمز إن أوكرانيا تمكنت من إعداد تشكيلات جديدة مجهزة بأسلحة غربية، والتي تستعد لشن هجوم واسع. في الوقت نفسه، يشير الصحفيون إلى أن معركة باخموت كلفت كل من روسيا وأوكرانيا غالياً – استثمر الطرفان بكثافة في الأشخاص والمعدات من أجل الاستيلاء أو الاحتفاظ بمدينة صغيرة نسبيًا ومدمرة بشكل كامل الآن.
- المبعوث الأمريكي الخاص السابق لأوكرانيا كورت فولكر: الجيش الروسي غير قادر على التقدم. بالنسبة للأحداث في ساحة المعركة، فمن الواضح أن القوات المسلحة الروسية لم تعد قادرة على التقدم. لقد حاولوا، لقد حاولوا جاهدين خلال الأشهر القليلة الماضية وخلال الشتاء، لكنهم غير منظمين، ولا يمكنهم تثبيت أنفسهم في المواقع. في الوقت نفسه، فإن القوات الأوكرانية مدربة جيدًا ومجهزة جيدًا ومتكاملة وتحت قيادة قوية. وقال فولكر إن هذا سيلعب دورًا حاسمًا في الأشهر المقبلة مع تقدم أوكرانيا.
- الاتحاد الأوروبي يمدد الاعفاء من الرسوم الجمركية للتجارة مع أوكرانيا لمدة عام حتى يونيو 2024. وقال المجلس الأوروبي: “من خلال استعادة هذه الإجراءات، يواصل الاتحاد الأوروبي إظهار دعمه السياسي والاقتصادي القوي لأوكرانيا ، التي لا تزال تواجه عدوانًا عسكريًا غير شرعي وغير مبرر من قبل روسيا”.
- أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية إعادة انتشار قوات ميليشيا “فاغنر” واستبدالها بقوات الجيش النظامي الروسي في ضواحي باخموت. قالت آنا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، إنه لم يكن هناك تبديل للقوات في المدينة نفسها – فلا يزال المرتزقة هناك. كما أشارت إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية تسيطر على أطراف المدينة في الجزء الجنوبي الغربي في حي “الطائرة”.
- ما علقت القوات المسلحة الأوكرانية على تصريح يفغيني بريغوجين، مؤسس ميليشيا مرتزقة “فاغنر”، حول بدء انسحاب مرتزقته من باخموت. حيث قال سيرهي شيريفاتي المتحدث باسم المجموعة الشرقية للقوات المسلحة الأوكرانية: نعلن تأكيد انخفاض في الهجمات، وربما يرجع ذلك إلى إعادة انتشارهم. يبدو الأمر كما لو أننا تسببنا في خسائر فادحة جدًا لهم وهم في حاجة الى إعادة الانتشار. كم سيستمر هذا، وبأي وحدات وبأي حجم – أعتقد نحتاج لبعض الوقت للتحقق من هذه المعلومات”. وفي وقت سابق، أعلن بريغوجين انسحاب مرتزقته من باخموت واستبدال المرتزقة بالجيش الروسي. وبحسب زعمه، قبل 1 يونيو، ستذهب جميع وحدات الشركات العسكرية الخاصة إلى المواقع الخلفية.