تنامي المخاوف من “كارثة” انهيار الدولار الأميركي

تنامي المخاوف من “كارثة” انهيار الدولار الأميركي

بعد أن أصدر مصرف أميركا تحذيرًا صادمًا، وطفرة كبيرة في أسعار العملات المشفرة

فوربس – Forbes

بيلي بامبروف

المصدر

4/ 3/ 2024

ترجمة و تلخيص للمقال:

• تجاوز سعر “البيتكوين” الواحد 60 ألف دولار، ما يجعل المتداول منه بقيمة تريليون دولار، لكن، فاقت قيمة عملات الإيثريوم والريبل والعملات المشفرة الأُخرى، في سوق العملات، تريليوني دولار، ما يثير مخاوف من أضرار جانبية عظيمة جدًا.
• حذر محللو “بنك أميركا – Bank of America” من أنَّ عبء الديون الأميركية على وشك النمو بمقدار تريليون دولار كل مئة يوم، ما يؤدي إلى تنامي أسعار “البيتكوين”.
• كتب مايكل هارتنت (كبير المحللين الإستراتيجيين في مصرف أميركا)، في مذكرة للعملاء، اطلعت عليها شبكة “CNBC”: “يتنامى الدين الوطني الأميركي بمقدار تريليون دولار كل مئة يوم… ليس من المستغرب أنَّ اقتراب عملية طباعة العملة من أعلى مستوى لها على الإطلاق، جعل سعر أونصة الذهب عند 2077 دولارًا، و “البيتكوين” عند 67.734 دولاراً”.
• توقع هارتنت، أنَّ حسابات “البيتكوين” التي أُنشِئت حديثًا في أسواق تداول العملات، واجتاحت سوق وول ستريت في الشهر الماضي؛ في طريقها لتحقق “نجاحٍ قياسيّ” هذا العام، ويرجع ذلك في جزء منه إلى انهيار الدولار الأميركي.
• تجاوزت حسابات “البيتكوين” لشركة بلاك روك (شركة أميركية متعددة الجنسيات لإدارة الاستثمار، وتعد أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم، حيث تبلغ الأصول الخاضعة لإدارتها عشرة تريليون دولار أميركي) هذا الأسبوع، عشرة مليار دولار، لكن، بلغت حسابات “البيتكوين” لشركة “الإخلاص – Fidelity” ستة مليار دولار، منذ إنشائها أول مرة، في بداية شهر كانون الثاني 2024، ما دفع سعر (البيتكوين) إلى النمو أكثر.
• تسارعت التدفقات الوافدة إلى صناديق الاستثمار التي تتداول “البيتكوين”، تسارعًا فجائيًّا في الأسبوعين الماضيين، ما أدى إلى تنامي التوقعات بأن تخطف عملة “البيتكوين” “التاج” من الذهب، وتصبح “الأصل الرئيس” للتخزين في العالم.
• حذر جواو غوميز، أستاذ الاقتصاد في كلية وارتون الأميركية، من أنَّ تنامي الديون الأميركية ربما يغرق أميركا في أزمة مالية، في العام المقبل، وقال غوميز لمجلة فورتشن: «بصراحة، يمكن أن يمثل الدين عائقًا للإدارة المقبلة. إذا وضعت الإدارة المقبلة خططًا لتخفيضات ضريبية كبيرة، أو حوافز مالية كبيرة جديدة، ربما تتمرد الأسواق، وربما تتنامى أسعار الفائدة، وسنواجه أزمة مالية عام 2025. من الممكن أن يحدث ذلك، وأنا واثق جدًا أنَّ الأزمة ستحصل في نهاية هذا العقد، بطريقة أو أخرى».
• توقع جيمي دايمن، الرئيس التنفيذي لمصرف جي بي مورغان، أن يؤدي تنامي الديون الأميركية إلى إثارة “تمرد” عالمي، لكن، وصف برايان مونيهان، الرئيس التنفيذي لمصرف أميركا، التنبؤ بأزمة مالية، بسبب تنامي الديون الأميركية، أنه «التنبؤ الأيسر على الإطلاق».
• حذر جيم روجرز، المستثمر الأميركي الكبير، في شباط، من أنَّ حجم الديون الأميركية الكبير جدًا، البالغ (34) تريليون دولار، يعني أنَّ الركود الاقتصادي الذي يلوح في الأفق، سيكون «الأسوأ على الإطلاق».
• قوَّم محللو جيفريز غروب، مصرف استثمار أميركي، في العام الماضي، أنَّ الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، سيضطرُّه الانكماشُ الاقتصادي الحاد، إلى إعادة تشغيل طابعة النقود عام 2024، ما يمكن أن يؤدي إلى انهيار الدولار الأميركي، وتغذية الطفرة في أسعار “البيتكوين”، لينافس الذهب أكثر.