“حشد”: اسرائيل أصبحت خطر على البشرية والأمن والسلم الدولي

الحرب على غزة

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”:

اسرائيل أصبحت خطر على البشرية والأمن والسلم الدولي، واستمرار العجز والتراخي الدولي عن وقف جرائم الإبادة الجماعية والعدوان وضمان تدفق المساعدات الإنسانية الكافية يعني التضحية بحياة الفلسطينيين ومعايير الإنسانية

بيان صادر بتاريخ  25/1/2024

الهيئة الدولية “حشد”:

  • قصف منازل وخيام واماكن إيواء النازحين قسرا في محافظة خانيونس وحدها اوقع منذ امس أكثر من 230 شهيد و450 جريح، فيما تسبب القصف العشوائي من قبل الدبابات الإسرائيلية المتوغلة في غرب مدينة خانيونس لمقر صناعة وكالة الغوث الدولية في منطقة المواصي والذي يضم أكثر من 10الاف نازح في نشوب حريق في المباني والخيم اودي بحياة 14شهيد وإصابة أكثر من 75 جريح، ويأتي هذا الاستهداف الذي تكرر لمركز التدريب التابع للوكالة خلال اليومين الماضيين، وباقي مراكز الايواء في عبسان والمواصي ، والتي ادعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأنها مناطق امنه، غير عائبة بعشرات الآلاف من النازحين قسرا من كل مناطق قطاع غزة والذين أقاموا بها هربا من جرائم الإبادة وبناء علي اومر الإخلاء القسري لهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ، بما أجبر معظم سكان مدينة خانيونس والنازحين إليها لإفراغها هربا من جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي وسعت من هجومها البري علي محافظة خانيونس واستهداف سكان المدنية والنازحين فيها سواء في مراكز الايواء أو الخيام أو في الشوارع أثناء هرب المواطنين من القصف ، عدا عن الاستمرار في عزل ومحاصرة مستشفى ناصر الصحي ومستشفى الامل التابع لجمعية الهلال الأحمر ، وقصف محيطها ، ومنع تحرك سيارات الإسعاف، حيث تتزايد الخشية من اقتحامها واستهداف وإجلاء المرضي والجرحى والنازحين فيها قسرا وتدميرها وإخراجها عن الخدمة كما فعلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في مستشفيات شمال غزة، وما يتركه ذلك من تداعيات خطيرة علي الخدمات الصحية في قطاع غزة والتي باتت مهددة جميعها بالتوقف والانهيار جراء استمرار العدوان والعجز الدولي عن حماية المدنيين ومراكز الايواء والمستشفيات.
  • استمرار التدمير العشوائي والمنظم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة، وخاصة نسف المنازل والمنشآت المدنية في المناطق الحدودية بهدف إقامة مناطق عازلة داخل القطاع هي جرائم حرب وفقا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتأتي في سياق جريمة الإبادة الجماعية وجعل القطاع منطقة منكوبة غير صالحة للحياة وإفراغه من سكانه.
  • حياة أكثر مليون من سكان غزة نصفهم من الأطفال باتت في خطر شديد جراء الجوع الشديد والعطش وانتشار الأمراض والأوبئة والبرد الشديد جراء غرق خيام النازحين جراء المنخفضات الجوية، ونقص الفراشات والأغطية والخيم المجهزة، وغياب الخدمات الصحية وخاصة لسكان شمال غزة الذين بات العشرات منهم يتوفون يوميا جراء المجاعة وعدم توفر المساعدات الإنسانية والاغاثية والمستلزمات الطبية واستمرار العقوبات الجماعية.
  • تحلل جثث الشهداء في الشوارع وتحت الركام و تكدس النفايات في الشوارع وفي محيط مراكز الايواء ومكبات النفايات العشوائية وتوقف محطات الصرف الصحي وعدم توفر مياه النظافة والاستحمام والشرب، وادوات والتعقيم والغذاء غير الصحي، فضلا عن نقص كبير في الأدوية وعدم توفر المضادات الحيوية والفيتامينات الأمر الذي ينذر بمفاقمة الكارثة الصحية والبيئية وانتشار الأمراض المعدية في أوساط النازحين قسرا الذين باتوا يعانون من كافة الأمراض الجلدية والتنفسية وأمراض الجدري والسحايا والكبد الوبائي فيما تتفاقم أوضاع مرضي الكلي والسرطان وباقي الأمراض المزمنة جراء شح الأدوية والمستلزمات الطبية وتوقف معظم المستشفيات والعيادات الصحية وعدم قدرة الطواقم الطبية على تقديم الخدمات الصحية في ظل نقص الأدوية والمستلزمات والأجهزة وانقطاع الكهرباء والاستهداف للمستشفيات والإرهاق الشديد للكوادر الطبية واشغال مستشفيات الجنوب بثلاث أضعاف طاقتها .
  • التهجير القسري لسكان مدينة خانيونس لمحافظة رفح التي بات تحوي أكثر من مليون ونصف مواطن، تؤكد نوايا دولة الاحتلال الإسرائيلي في استكمال فصول جريمة الإبادة الجماعية بصناعة نكبة جديدة وتهجير من تبقي من سكان غزة خارجه.
  • استمرار الشراكة الأمريكية، والدعم من بعض الدول الأوروبية للعدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة علي قطاع غزة لليوم 110علي التوالي ، يورط المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فضلاً عن الفشل في منع جريمة الإبادة الجماعية، الأمر الذي قد يعرضهم للمساءلة الجنائية الفردية جراء انتهاك القانون الدولي من خلال “المساعدة والتحريض” على الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، هذه جرائم لا تسقط بالتقادم وعلي مؤسسات العدالة والقضاء الدولي التحرك الجاد لتفعيل آليات العدالة و المسألة والمحاسبة الدولية، لمنع افلات قادة الاحتلال من المحاسبة والعقاب وكل المتسببين في ارتكاب الجرائم الدولية بما فيهم الوكلاء والداعمين والمرتزقة.
  • تطالب المجتمع الدولي ودول وشعوب واحرار العالم بتكثيف فعاليات التضامن والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لوقف العدوان وحرب الإبادة في قطاع غزة ومنع التهجير القسري للفلسطينيين وباقي جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ودعم نضال وحقوق الشعب الفلسطيني وفرض المقاطعة والعقوبات علي دولة الاحتلال الإسرائيلي، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لكل مناطق القطاع وفتح ممرات إنسانية وفقا للقانون الدولي الإنساني ، لاسيما في ظل الكارثة التي حلت بالمدنيين جراء العقوبات الجماعية، وتدمير 80% من مباني ومنشآت القطاع ، ونزوح 90% من سكان القطاع الذين أصبحوا بلا مأوى، وبلا مصادر دخل جراء التوقف عن العمل وتدمير المنشاءات الزراعية والصناعية والاقتصادية وكي لا تتفاقم الأوضاع غير الإنسانية أكثر مما هي عليه فيفقد عشرات الآلاف حياتهم بسبب استمرار  الاستهداف للمدنيين والنقص الحاد في المساعدات والغذاء وشح المياه والدواء وانهيار منظومة الخدمات. .

Залишити відповідь

Ваша e-mail адреса не оприлюднюватиметься. Обов’язкові поля позначені *