Чому «Потоп Аль-Акса»... Короткий виклад загальних рис документа ХАМАС

ملخص الخطوط العامة لوثيقة حماس الصادره عن المكتب الاعلامي لها

24/1/2024

أصدرت حركة “حماس” في 21 يناير/كانون الثاني 2024، وثيقة عنوانها: “هذه روايتنا… لماذا طوفان الأقصى؟”، وهي مهمة بما تضمنته من مراجعات وتوضيحات. و قد ارتئينا وضع ملخص لاهم النقاط الواردة في الوثيقة الصادره عن المكتب الاعلامي لها.

يمكن تحميل كامل نص الوثيقة من هنا:

هذه روايتنا – لماذا طوفان الأقصى – انجليزي

هذه روايتنا – لماذا طوفان الأقصى

تحتوي المقدمه على التوضيح لأبناء شعبنا الفلسطيني وأمتينا العربية و الاسلامية وأحرار العالم.

لماذا كانت عملية 7 أكتوبر هذه النقطه الاولى.

كذلك  تحتوي الوثيقة على خمسه عناوين:

أولاً: لماذا معركة طوفان الاقصى؟

ثانياً: احداث 7 اكتوبر والرد على ادعاءات وأكاذيب الاحتلال.

ثالثاً: نحو تحقيق دولي نزيه.

رابعاً: تذكير العالم من هي حماس.

خامساً: ما هو الموقف المطلوب.

 لماذا معركة طوفان الأقصى: هذه المعركة هي معركة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال والاستعمار. لم تبدأ هذه المعركة في 7 اكتوبر عام 2023، بل بدأت قبل 105 سنوات، 30 سنه تحت الاحتلال البريطاني و 75 عاما تحت الاحتلال الصهيوني.

كان الشعب الفلسطيني يملك عام 1918 حوالي 98% من اراضي فلسطين يتمتع باغلبيه 92% من السكان مقابل ما كان لدى اليهود الذين اتى معظمهم عبر الهجرات الاستيطانية المبكرة حتى عام 1948 وقبل انشاء الكيانه الصهيوني.

ورغم فتح الاستعمار البريطاني كل ابواب الهجرة، وتشجيعهم كيهود، الى فلسطين لم يتمكن اليهود من السيطرة إلا على 6% من الأراضي، ولم يستطيعوا تشكيل أكثر من 30% من السكان في فلسطين رغم كل موجات الهجرة الى فلسطين.

وقامت العصابات الصهيونية بالسيطرة بالقوة على 77% من ارض فلسطين وتهجير اكثر من 75% من شعب فلسطين. ودمرت اكثر من 500 قرية وبلدة. وارتكبت عشرات المجازر.

و رغم وجود اكثر من 900 قرار للأمم المتحدة مناصرة لفلسطين لم تنفذ هذه القرارات.

جاء طوفان الاقصى من اجل فك الحصار، وبسبب انغلاق افق للحل السياسي (رغم التنازلات التي تمت في اوسلو). وهذا الافق المغلق كذلك كان يتعلق بالأف المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال. ونتيجة لعمليه التدمير الممنهج التي حصلت في غزه. اضافة للحصار كما قلنا.

  • هدف “طوفان الأقصى”:
  • هدفت عملية 7 اكتوبر لإطلاق سراح المعتقلين. رغم حصول خلل هنا او هناك اثناء تنفيذ معركة “طوفان الاقصى”.
  • حركه حماس هي حركه تحرر وطني ذات فكر اسلامي وسطي معتدل كما تقول الوثيقة.
  • وتقول الوثيقة بان حماس تنبذ العنف.
  • وتؤمن بالحق والعدل و الحرية الانسانية والحضارية وبالحرية الدينية والتعايش الحضاري.
  • وترفض فكرة الاكراه بالدين او اضطهاد اي انسان او انتقاص من حقوقه على اساس قومي او ديني او طائفي.
  • تؤمن حماس، من وجهه نظر الوثيقة، ان الصراع مع المشروع الصهيوني ليس صراعاً مع اليهود بسبب دياناتهم. وهي لا تخوض صراعا”ضد اليهود لكونهم يهود. و إنما تخوض صراعاً ضد الصهاينة لأنهم محتلون.
  • حماس وفق القانون الدولي هي حركه تحر وطني، هي تؤمن بحق المقاومة بالوسائل المتاحة بما في ذلك الكفاح المسلح كحق مشروع كفلته جميع الشرائع والأديان السماويه وقرارات الشرعيه الدوليه لشعب تحت الاحتلال.
  • وابرز قرار على ذلك للأمم المتحدة هو القرار 3236 الصادر في 22 تشرين الثاني نوفمبر عام 1974 الذي اكد على حق الشعب الفلسطيني في العوده وتقرير المصير.
  • كذلك نتذكر تهرب كيان الاحتلال العنصري عام 2004 بخصوص موضوع الجدار وعدم تنفيذه للقرار.

المطلوب كما جاء بوثيقة حماس هو:

١_ وقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزه والعمل الفوري على وقف الجرائم والإبادة الجماعية وفتح المعابر وفك الحصار وإدخال المساعدات وتوفير مستلزمات الدواء وإعادة الاعمار.

٢_ العمل على مقاضاة الاحتلال قانونياً على احتلاله وتدميره وارتكابه للجرائم بحق المدنيين و اثمان تدميره للبيوت والمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والبنى التحتية وغيرها.

٣_  ندعو العالم الحر، ولا سيما الدول والشعوب، للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتأكيد على العدالة و المساواة، وإطلاق حركة تضامن عالمية لتأكيد حق الشعب الفلسطيني في الحرية والحياة الكريمة.

 ٤_  دعم المقاومه ضد الاحتلال الاسرائيلي بكل الوسائل المتاحة باعتبارها حق مشروع وفق القانون الدولي وكل الشرائع والأديان.

 ٥_ يجب أن تتوقف القوى الكبرى على توفير الغطاء للكيان الغاصب وكأنه (دوله فوق القانون).

٦_رفض أية مشاريع دولية اسرائيلية تسعى لتحديد مستقبل قطاع غزه بما يتناسب مع معايير الاحتلال وبما يكرس استمراره.

وأن الشعب الفلسطيني يمتلك القدره والكفاءة في ان يقرر مستقبله بنفسه ويرتب بيته الداخلي  بقراره هو.

ولا يجوز فرض الوصاية عليه او أن يقرر بالنيابة عنه.

٧_الوقوف ضد محاولات تهجير فلسطيني الداخل (فلسطينيو 48 والضفة والقطاع) وتشريدهم.

 وأي انتقال للاجئين من قطاع غزه هو بالعودة لبيوتهم ومنازلهم التي شردوا منها عام 1948.

 اي باختصار رفض عملية التهجير.

٨_ مواصلة الضغوط الشعبية عربياً واسلامياً ودولياً لإنهاء الإحتلال، و تفعيل حركات رفض التطبيع والمقاطعة للشركات والمؤسسات التي تدعم الاحتلال.

Залишити відповідь

Ваша e-mail адреса не оприлюднюватиметься. Обов’язкові поля позначені *