- استقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزيرة التغير المناخي والبيئة لدولة الإمارات العربية المتحدة، رئيسة مكتب الشؤون الدولية بديوان الرئاسة لدولة الإمارات العربية المتحدة معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري. وخلال ترحيبه بممثل حكومة الإمارات في كييف أشار رئيس الدولة الأوكرانية إلى أهمية زيارة المسؤول الإماراتي وشكر دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم الشعب الأوكراني والمساعدات الإنسانية المقدمة. قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي: “نحن نقدر هذه الزيارة ونعتبرها دليلا على دعم اوكرانيا من قبل الدولة ذات النفوذ مثل الامارات. نعرب عن خالص امتناننا للمساعدة التي تلقيناها من الإمارات ونتوقع أن تواصل دولتكم هذه المهمة النبيلة”. ولفت الرئيس انتباه الوزيرة إلى عواقب الجرائم البيئية التي ارتكبتها روسيا خلال الغزو الشامل لأوكرانيا وشدد على ضرورة إدانة ومعاقبة المعتدي على جريمة الإبادة البيئية والتعويض عن الأضرار الناجمة عن هذه الجرائم. وقد أولي اهتمام خاص لتنفيذ صيغة السلام الأوكرانية وخطة إعادة إعمار أوكرانيا. وشدد رئيس الدولة بشكل خاص على الفرص المتاحة أمام صناديق الاستثمار ودوائر الأعمال الإماراتية للمشاركة في تنفيذ هذه البرامج.
من اجتماع الرئيس الاوكراني مع الوزيرة مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري
- تمكن جنود من اللواء المنفصل 68 وبالتعاون مع الوحدات المجاورة من القوات الأوكرانية، من تحرير بلدة بلاغوداتني في جنوب إقليم دونيتسك. وتفيد الانباء بأن القوات الروسية قاومت حتى النهاية، لكنهم لم يتمكنوا من الصمود أمام الهجوم الاوكراني.
- كذلك حررت القوات المسلحة الأوكرانية بلدة نيسكوشن في منطقة دونيتسك
- أفادت قنوات Telegram أن فدائيون اوكرانيون قاموا بتفجير جسر للسكك الحديدية في أكيموفكا المحتلة في منطقة زابوروجيا. يشار إلى أن القوات الروسية دأب على نقل معدات عسكرية من القرم عبر هذا الجسر.
- قامت قوات الاحتلال الروسي بتفجير سد على نهر موكري يالا في اقليم دونيتسك، مما تسبب في فيضاناتعلى ضفتي النهر. صرح بذلك المتحدث باسم قوات دفاع منطقة تافريا، فاليري شيرشين. حيث قال: “على نهر موكري يالا، فجرت قوات الاحتلال سدا، مما أدى إلى فيضانات على ضفتي النهر. لكن هذا لا يؤثر على سير العمليات الهجومية لقوات الدفاع باتجاه تافريا”. كما أوضح المتحدث، تحاول القوات الروسية إبطاء هجوم أوكرانيا المضاد عن طريق تفجير الهياكل الهيدروليكية. كما أوضح، أولاً فجرت قوات الاحتلال خزان كارليف، ثم محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية، ثم قاموا بتفجير هياكل هيدروليكية أخرى في الجزء المحتل من منطقة زابوروجيا. حيث يتوقعون اختراق قوات الدفاع الأوكرانية”.
- أصيب 13 شخصًا نتيجة قصف القوات الروسية للقارب الذي استخدم لإجلاء الناس من الضفة اليسرى في المناطق التي غمرتها الفيضانات بمنطقة خيرسون. قُتل ثلاثة مدنيين، وأصيب عشرة آخرون، من بينهم ضابط في فرق الإنقاذ الأوكرانية. قام رجل يبلغ من العمر 74 عامًا بتغطية المرأة بجسده عندما فتح القوات الروسية النار. أطلق الروس النار عليه في ظهره. مات متأثرا بجراحه ولم يكن لدى الأطباء وقت لمساعدته.
- تقوم القوات الروسية بنقل أكثر وحداتها قدرة على القتال من منطقة خيرسون، وبشكل أساسي وحدات من مشاة البحرية والقوات المحمولة جواً. و بهذا أصبح الهدف من تفجير القوات الروسية لـ سد و محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية واضحًا، بمنع هجوم القوات الأوكرانية عبر نهر دنيبر، وإطلاق الاحتياطيات اللازمة لنقلها إلى اتجاهات زابوروجيا و باخموت.
- أفادت وزارة الدفاع الروسية أن سفينة “بريازوفيا” التابعة لأسطول البحر الأسود تعرضت ليل الأحد لهجوم من قبل 6 زوارق بحرية مسيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ولكن القوات الروسية استطاعت تدميرها.
- قال المعهد الأمريكي لدراسات الحرب ان القوات الأوكرانية حققت نجاحات موضعية خلال الهجمات المضادة في غرب منطقة زابوروجيا. يشير المحللون إلى أنه الآن، في الجنوب الغربي والجنوب الشرقي من بلدة أوريخوف، التي تبعد نحو 30 كم عن مدينة ميليتوبل الهامة للعمليات اللوجستية للقوات الروسية، تحاول القوات الأوكرانية إجراء عملية تكتيكية معقدة للغاية – هجوم أمامي على مواقع دفاعية معدة، وهو أمر معقد بسبب الافتقار إلى التفوق الجوي. في الوقت نفسه، لا ينبغي استقراء الهجمات الأولية للقوات الأوكرانية للتنبؤ بجميع العمليات الأوكرانية.
- لا تزال الطائرات بدون طيار الإيرانية الصنع، التي تطلقها القوات الروسية لمهاجمة الأراضي الأوكرانية، تمثل مشكلة لسلاح الجو. حسب ما صرح به المتحدث باسم القوات الجوية الاوكرانية العقيد يوري إغنات. وقال بكل صراحة: “الطائرات الإيرانية بدون طيار مصدر إزعاج. لا يزال من الصعب إسقاطها. موضحا أيضا “عندما تطير اعداد كبيرة منها، فإنهم يستخدمون طرقًا مختلفة، ويلتصقون على الأرض، ويصعب الوصول إليهم بالطائرة. لأن سرعة الطائرة نفسها 150 كم / ساعة، والطائرة المقاتلة تطير بسرعة لا تقل عن 400 كم / ساعة”. ووفقًا لإغنات، فإن روسيا تعمد الى إطلاق هذه الطائرات بدون طيار ليلاً لإرهاق الدفاع الجوي الأوكراني.
- في عملية تبادل أسرى جديدة استعادت أوكرانيا 95 من جنودها. حيث ضمت القائمة جنود القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود. وفي الوقت نفسه، أفادت وزارة الدفاع الروسية أن 94 جنديًا روسيًا تم أسرهم سابقا قد أعيدوا إلى الاتحاد الروسي.
- ستضطر جميع “الوحدات التطوعية” الروسية إلى توقيع عقود مع وزارة الدفاع، وقال رئيس ميليشيا “فاغنر” الروسية، يفغيني بريغوجين إنه لن يفعل ذلك. وفي التفاصيل: وقع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو على أمر يفترض أنه سيسمح “بمنح” تشكيلات المتطوعين “الوضع القانوني اللازم”. وتقول السلطات الروسية إن الدولة قلقة على ما يُزعم بشأن الضمان الاجتماعي ودعم القوات الروسية. ووفقًا لهذا المرسوم، تعتبر ميليشيا “فاغنر” من “الوحدات التطوعية” ويجب عليها أيضًا توقيع عقد مع وزارة الفاع. وقال بريغوجين مؤسس ميليشيا “فاغنر” إن مراسيم شويغو وزير الدفاع تنطبق على موظفي وزارة الدفاع في الاتحاد الروسي، اما نحن فلن نوقع العقود.
- قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث ان الجيش الروسي لا يسمح للجنة الأمم المتحدة بالضفة اليسرى لنهر دنيبر ولا يسمح بمساعدة السكان المدنيين في الجزء المحتل من منطقة خيرسون. كما أن الروس لا يسمحون لممثلي الأمم المتحدة بعبور خط المواجهة.
- حتى يوم 11 يونيو، تم فقدان 70 ٪ أو 13.95 كيلومتر مكعب من المياه من الخزان بسبب قيام الروس بتفجير سد كاخوفكا. جاء ذلك من قبل الخدمة الصحفية لوزارة حماية البيئة والموارد الطبيعية الأوكرانية. ويبلغ منسوب المياه حاليًا في الخزان في منطقة نيكوبول 9.35 مترًا، وأصبح خزان كاخوفكا ضحلًا بنسبة 70٪. بالإضافة إلى ذلك، انخفض منسوب المياه في نهر دنيبر عند مدينة خيرسون بنحو 1.5 متر وبلغ 4.2 مترًا. في المتوسط، يتم استمرار اتجاه انخفاض المستوى بمقدار 1-5 سم في الساعة يوميًا.
- أثر تدمير سد كاخوفكا نتيجة تفجيره من قبل قوات الاحتلال الروسي بشكل خطير على المصدر الرئيسي للمياه العذبة في شبه جزيرة القرم المحتلة – عبر قناة شمال القرم. جاء ذلك في المراجعة الاستخباراتية لوزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد. حيث قالت الاستخبارات البريطانية “يُلاحظ أن قناة شمال القرم تأخذ المياه من خزان كاخوفكا، من مدخل المياه الموجود فوق مستوى قاع الخزان”. تقول المراجعة: “من المحتمل أن ينخفض مستوى المياه في الخزان إلى ما دون مستوى دخول الماء بحلول 9 يونيو 2023، وستتوقف المياه قريبًا عن التدفق إلى شبه جزيرة القرم. وسيؤدي ذلك إلى تقليل توافر المياه العذبة في جنوب منطقة خيرسون وشمال شبه جزيرة القرم”.
- هناك خطر كبير بحدوث انفجارات في المناطق الساحلية. حيث انه بعد تفجير محطة الطاقة الكهرومائية في كاخوفكا، جرفت مخازن أسلحة القوات الروسية في الضفة اليسرى. التيار يحمل الذخيرة والألغام الى البحر وإلى الشواطئ. وقالت ناتاليا غومينيوك، المتحدثة باسم القيادة العسكرية الجنوبية، إن “القوات الروسية أقامت عدة خطوط دفاع هناك – بما في ذلك حواجز المتفجرات، والتي تتكون من عدة صفوف من الألغام. كل هذا منتشر الآن فوق المنطقة التي غمرتها الفيضانات ويمكن أن يكون خطيرًا”. من ناحيته قال عمدة مدينة اوديسا، إن سكان المدينة وضيوفها مدعوون إلى الامتناع عن زيارة الشواطئ في الأيام المقبلة. ويذكر أن أجسامًا مختلفة من منطقة خيرسون التي غمرتها الفيضانات، والتي قد تكون خطيرة، تصل الى البحر والشاطئ بواسطة التيار.
- قالت نائبة رئيس الوزراء إيرينا فيريشوك ان الحكومة الأوكرانية خصصت 2.4 مليار هريفنيا لاستعادة إمدادات المياه في منطقة خيرسون. وشددت فيريشوك على أن “الحصول على مياه الشرب مهم للغاية. هذه هي المهمة الأولى التي تواجهها الحكومة. ويجب بناء أنابيب المياه الرئيسية بشكل عاجل. سيستغرق الأمر شهورًا، ولكن بالتأكيد ليس سنوات!”