كيف يقامر “نتنياهو” بورقة “معاداة السامية” مع “وطنيون من أجل أوروبا”؟
يكشف هذا التقرير كيف يقامر بنيامين نتنياهو بورقة “معاداة السامية” متحالفًا مع “وطنيون من أجل أوروبا” اليميني المتطرف، في محاولة يائسة لمواجهة تهاوي صورة “الضحية” الإسرائيلية وتصاعد الانتقادات الأوروبية. مع تجميد بريطانيا لمفاوضات الشراكة وتصويت البرلمان الإسباني لحظر تجارة السلاح، تشهد العلاقات الأوروبية الإسرائيلية تحولًا نوعيًا. يغوص المقال في طبيعة تحالف “وطنيون من أجل أوروبا” بقيادة فيكتور أوربان وجوردان بارديلا، ودور الليكود “المراقب” في هذا التكتل الذي يضم 85 عضوًا من 14 دولة، وما يعنيه هذا التقارب الاستراتيجي للأحزاب اليمينية التي تسعى “لغسل سمعتها” من اتهامات معاداة السامية وإرثها النازي. تحليل معمق للخبراء يكشف عن “صفقة سياسية” غير معلنة بين نتنياهو وهذه القوى لمواجهة الموقف الأوروبي المتعاطف مع الفلسطينيين، وتوفير حماية سياسية وقانونية لإسرائيل، مقابل تطبيع هذه الأحزاب في المشهد السياسي الأوروبي. اكتشف كيف يسهم هذا التحالف في تعميق الانقسام داخل الاتحاد الأوروبي ويحوّل القضية الفلسطينية إلى ورقة في صراع أيديولوجي حاد.
انسخ والصق هذا الرابط إلى موقع الووردبريس الخاص بك لتضمينه
انسخ والصق هذا الكود إلى موقعك لتضمينه