لهذا تبقى إسرائيل على الحياد في الحرب الروسية على اوكرانيا
ترجمة واعداد د. سعيد سلّام
مدير مركز فيجن للدراسات الاستراتيجية
النقاط الرئيسية في مقال لوكالة الانباء الروسية “ريا نوفوستي” بتاريخ 10/5/2022:
- اسرائيل ترفض مساعدة أوكرانيا بالسلاح ولا تفرض عقوبات على موسكو؛
- من أسباب ضبط النفس روابط الدم مع الأطراف المتصارعة؛
- يلعب الوضع في سوريا أيضًا دورًا: فبدون تواجد القوات الروسية في سوريا، سيكون المتشددون الإسلاميون أكثر نشاطًا؛
- تحاول إسرائيل أن تلعب دور الوسيط في الصراع، إلى جانب تركيا وبيلاروسيا؛
- العلاقات التاريخية للدولة اليهودية مع الفضاء ما بعد السوفييتي كبيرة جدا؛
- من بين أكثر من تسعة ملايين إسرائيلي، حوالي 13٪ مهاجرون أو من نسل مهاجرين من الاتحاد السوفيتي السابق. معظمهم من روسيا وأوكرانيا؛
- البعض، بمن فيهم أفيغدور ليبرمان أو وزير البناء زئيف إلكين، شخصيات سياسية بارزة؛
- علاوة على ذلك، فإن خمسة من رؤساء الوزراء الثلاثة عشر، بمن فيهم مؤسس الدولة الإسرائيلية، ديفيد بن غوريون، ولدوا في الإمبراطورية الروسية أو الاتحاد السوفيتي؛
- استخدمت حملة إعادة انتخاب بنيامين نتنياهو لعام 2019 صورة له مع فلاديمير بوتين؛
- الأوليغارشية الروسية: “رجال الأعمال المرتبطون بالكرملين يلعبون أيضًا دورًا سياسيًا واجتماعيًا مهمًا في البلاد. من بينهم رومان أبراموفيتش، الملياردير الخاضع لعقوبات المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. في الوقت نفسه، هو رجل اعمال كبير في إسرائيل؛
- تعرض ما لا يقل عن أربع مليارديرات إسرائيليين يتحدثون الروسية لإجراءات تقييدية لعلاقاتهم مع موسكو؛
- وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، طلب الحماية في اسرائيل “عدة عشرات” من الأوليغارشية الروسية من حملة الجنسية المزدوجة؛
- ومع ذلك، إذا ارادت إسرائيل تولي مهمة “وسيط السلام”، فلن يكون ذلك في الأيام المقبلة؛
- استنادا إلى تصريحات الرئيسين بوتين وزيلينسكي، وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود. لكن لدى إسرائيل فرصة؛
- لم يدعم وزير الخارجية الإسرائيلي موسكو في الأمم المتحدة، لكن روسيا عارضت إسرائيل أيضًا في هذا البرنامج أكثر من مرة؛
- ومع ذلك، فإن القرارات في البلاد لا تتخذ من قبل وزارة الخارجية، ولكن من قبل مكتب رئيس الوزراء.