أوكرانيا – أهم التطورات ليوم 23/1/2023

 

بالتعاون مع أوكرانيا اليوم

• قال وزير الخارجية الاوكراني دميترو كوليبا ، إنه لا يزال يتعين اتخاذ “نصف الخطوة الأخيرة” فيما يتعلق باستلام أوكرانيا للدبابات الألمانية، و انه متأكد من أنه سيتم نقل الدبابات الألمانية قريبًا. واضاف لقد استقبلنا بالفعل دبابات بريطانية من البريطانيين رغم توقع استحالة الاستلام في البداية، و نتلقى الان بالفعل دبابات فرنسية خفيفة في الوقت الحالي. ونسمع أن فرنسا تفكر في توفير دبابات Leclerc. لذلك ليس لدي شك في أن الدبابات الالمانية ستصل  إلينا ، نحن في المرحلة النهائية”.
• تعتقد دائرة الاستخبارات الرئيسية في وزارة الدفاع الأوكرانية أنه في المستقبل القريب ، ستتعرض كييف للتهديد من الضربات الصاروخية والاستفزازات الروسية أكثر من تهديدها بهجوم متكرر من أراضي بيلاروسيا. وجاء في الخبر (لا ترى المخابرات العسكرية الأوكرانية ما يشير إلى أن القوات الروسية ستحاول التقدم إلى كييف عبر بيلاروسيا مرة أخرى: “لا توجد مثل هذه المؤشرات ، لا توجد مجموعة هجومية قوية هناك”.
• قال نائب رئيس المخابرات العسكرية اللواء فاديم سكيبيتسكي أن الربيع وأوائل الصيف سيكونان حاسمين في الحرب الروسية الأوكرانية – إذا فشل الهجوم الجديد للغزاة ، فسيكون ذلك نهاية لروسيا والديكتاتور بوتين. و عند سؤاله عما إذا كانت الحرب يمكن أن تنتهي في عام 2023 ، قال إنهم لا يستطيعون النظر إلى الأمام بعيدًا ، حيث يتعين عليهم المرور بهذه المرحلة الأولى – الربيع وأوائل الصيف. وفقًا لسكيبيتسكي ، فإن التغيير في القيادة العسكرية الروسية وانتهاء المرحلة الأولى من التعبئة وإعادة تجميع الجيش الروسي يشير إلى أن النشاط الرئيسي للروس سوف يتكشف في اتجاهي دونيتسك ولوهانسك. وتتوقع وكالات الاستخبارات أنه في الفترة ما بين فبراير ومارس ستكون هناك معارك لهاتين المنطقتين ، وسيحاول الروس السيطرة على كوبيانسك وسفاتوف وكريمينا وأن ساحة المعركة الرئيسية ستكون في دونباس ، وهو ما تؤكده معارك باخموت وسوليدار.
• أرسلت ألمانيا يوم الاثنين إلى بولندا أول نظامين من أنظمة صواريخ باتريوت الثلاثة المضادة للطائرات التي سيتم نشرها بالقرب من الحدود الأوكرانية ردًا على حادث الصاروخ في قرية برزيودوف. البولندية وسيتم إرسال أنظمة الدفاع الجوي باتريوت إلى بلدة زاموش البولندية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا ، حيث سيتم نشرها لمنع الهجمات بصواريخ كروز.
• طلبت لاتفيا من السفير الروسي مغادرة البلاد بحلول 24 فبراير. وقالت الوزارة في بيان “يجب أن يغادر سفير روسيا لاتفيا بحلول 24 فبراير 2023. وبالمثل ، فإن سفير جمهورية لاتفيا في روسيا سيغادر روسيا بحلول 24 فبراير”. في وقت سابق يوم الاثنين ، تم إبلاغ السفير الروسي بقرار الجانب اللاتفي خفض مستوى تمثيله الدبلوماسي في روسيا إلى مستوى القائم بالأعمال المؤقت اعتبارًا من 24 فبراير.
• أكد وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو أن بودابست لن تتدخل في تنفيذ قرار الاتحاد الأوروبي  بشأن المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا ، لكنه أشار إلى أن “تصرفات كييف المعادية للمجر” يمكن أن تعقد المزيد من الدعم لأوكرانيا.
• من 24 يناير إلى 4 فبراير ، ستجرى مناورات تكتيكية في جميع مناطق تدريب الجيش الوطني في مولدوفا ، والتي سيشارك فيها أكثر من 400 عسكري. جاء ذلك من قبل وزارة الدفاع المولدوفية يوم 23 يناير. وأوضحت الوزارة أن التدريبات المخطط لها ستتم باستخدام المعدات العسكرية المتوفرة للجيش الوطني. سيتم استخدام جميع ساحات تدريب الحاميات العسكرية في البلاد للتدريبات. وأشارت الوزارة إلى أن “الهدف من التدريبات هو تقييم القدرات والمهارات العملية لجميع الأفراد العسكريين – سواء المجندين أو العمال المتعاقدين”. ووفقًا لسيناريو الوزارة ، سيتعين على الجيش أداء مهام مختلفة باستخدام المعدات العسكرية ، وتقديم الإسعافات الأولية ، وممارسة الأعمال في ظروف الهجوم الكيميائي. وفي الوقت نفسه ، أكدت الوزارة أنها تجري تدريبات وفق خطة تدريب الجيش الوطني لعام 2023 ، ولا علاقة لها بالوضع في المنطقة والحرب في أوكرانيا.
• فساد / سيقوم البرلمان الأوكراني بصياغة قانون يجعل المشتريات أكثر شفافية خلال الأحكام العرفية. هكذا كان رد نواب الشعب على المعلومات التي تفيد بأن وزارة الدفاع تشتري منتجات غذائية بأسعار متضخمة.وذلك حسب نائبة رئيس اللجنة البرلمانية للأمن القومي والدفاع والاستخبارات ماريانا بيزوغلا على فيسبوك ووفقًا لها ، عُقد اجتماع للجنة يوم الاثنين ، حيث تم الاستماع إلى قيادة وزارة الدفاع وممثلي الاجهزة الامنية، تجدر الاشارة ان بعض التقارير أشارت أن وزارة الدفاع تشتري الطعام للجنود مرتين إلى ثلاث مرات أكثر تكلفة  من المتاجر في كييف. ووصفت وزارة الدفاع هذه المعلومات بأنها  مضللة وتلاعب ووعدت بالاتصال بوحدة المخابرات المركزية.
• حسب هيئة الاركان الاوكرانية فإن المحتلون الروس ، على الرغم من الخسائر العديدة في صفوفهم، يواصلون التقدم في اتجاهات باخموت وأفديفكا من أجل الاستيلاء على منطقة دونيتسك بأكملها.