أوكرانيا – أهم التطورات ليوم 6/4/2023

الوضع الميداني 

لا تزال باخموت وأفدييفكا ومارينكا في بؤرة الأعمال القتالية. تواصل القوات الروسية تركيز جهودها الرئيسية على تنفيذ عمليات هجومية في اتجاهات ليمان وباخموت وأفديفكا ومارينكا. خلال اليوم الماضي ، صدت القوات الاوكرانية أكثر من 60 هجومًا للقوات الروسية.

تصريحات أوكرانية

  • نصح المتحدث باسم رئيس أوكرانيا سيرهي نيكيفوروف بالتركيز فقط على تصريحات فولوديمير زيلينسكي نفسه فيما يتعلق بآفاق المفاوضات مع روسيا. هكذا علق نيكيفوروف على المقال الذي تم نشره في الفاينانشيال تايمز، الذي يستشهد بتصريحات إعلامية، تم نسبها الى نائب مدير مكتب الرئيس الاوكراني، أن كييف لا تستبعد بدء المفاوضات مع روسيا عندما تصل القوات المسلحة الأوكرانية إلى الحدود الإدارية مع شبه جزيرة القرم. وقال المتحدث باسم الرئيس زيلينسكي: “في هذه المسألة، ينبغي التركيز على كلام رئيس أوكرانيا والقائد الأعلى للقوات المسلحة”.
  • قال سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الاوكراني، أوليكسي دانيلوف، إنه لا يوجد أكثر من 5 أشخاص على هذا الكوكب لديهم معلومات حول مكان وزمان بدء الهجوم المضاد للقوات المسلحة الاوكرانية. وأضاف أن الأوكرانيين سيلاحظون “عندما يبدأ كل شيء”. ومع ذلك، حسب قوله، “أين ومتى وفي أي وقت” هي أسئلة مغلقة تمامًا.
  • إعتبر أوليكسي دانيلوف، سكرتير مجلس الامن القومي الأوكراني، إن روسيا لم تتخل عن “مهمتها” للقضاء على الرئيس فولوديمير زيلينسكي، جسديًا وسياسيًا. وحسب قوله، فشل الروس سابقًا في القضاء على زيلينسكي جسديًا، لذا فهم الآن يحاولون تدمير رئيس الدولة سياسيًا. وأوضح دانيلوف أن “روسيا تسعى إلى التصفية السياسية لرئيسنا، لأنه أظهر وأثبت للعالم أجمع أنه زعيم الأمة وزعيم البلاد. الروس بالتأكيد غير راضين عن ذلك”.
  • قال ميخايلو بودولاك، مستشار مدير مكتب الرئيس، إن أوكرانيا لن تقدم أي تنازلات إقليمية لروسيا، بما في ذلك أنها لن تتفاوض مع الروس فيما يتعلق بمستقبل شبه جزيرة القرم المحتلة. وأوضح بودلاك: “حول الأساسيات. أساس المفاوضات الحقيقية مع الاتحاد الروسي هو الانسحاب الكامل للجماعات المسلحة الروسية إلى ما وراء حدود أوكرانيا المعترف بها دوليًا في عام 1991. بما في ذلك شبه جزيرة القرم”. وحسب قوله، أي تنازلات أو مساومة إقليمية “غير واردة في مجال حقوقنا السيادية”.

أخبار دولية ذات صلة

  • دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الزعيم الصيني شي جين بينغ إلى إقناع روسيا بوقف الأعمال العدائية ضد أوكرانيا وإعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات. وقال ماكرون في محادثات بكين إنه يتعين على الغرب التواصل مع بكين للمساعدة في إنهاء الحرب ومنع “دوامة” من التوترات التي يمكن أن تقسم العالم إلى كتل متحاربة. وقال ماكرون وهو يقف بجانب الرئيس الصيني في بداية المفاوضات “العدوان الروسي في أوكرانيا وجه ضربة للاستقرار الدولي. أعلم أنه يمكنني الاعتماد عليك في إعادة روسيا إلى رشدها وإعادة الجميع إلى طاولة المفاوضات”.

وفي تصريحات عقب الاجتماع مع ماكرون، دعا شي جين بينغ إلى إجراء مفاوضات بين الجانبين وإيجاد حل سياسي للحرب في أوكرانيا.  وقال ان استخدام الأسلحة النووية غير مقبول، بما في ذلك في الحرب في أوكرانيا. كما دعا الرئيس الصيني إلى “استئناف محادثات السلام بشأن أوكرانيا في أسرع وقت ممكن”. ودعا المجتمع الدولي إلى تجنب تصعيد الحرب في أوكرانيا، وأعرب عن استعداده، إلى جانب باريس، لدعوة المجتمع الدولي إلى “العقلانية وضبط النفس” بشأن القضية الأوكرانية.

الرئيس ماكرون كان قد أشار سابقًا إلى أن أحد الموضوعات الرئيسية للمحادثات خلال رحلته إلى الصين سيكون انهاء الحرب في أوكرانيا. وقال الرئيس الفرنسي: على الصين “أن تلعب دورًا مهمًا في بناء السلام”.

رد الكرملين فعليا على هذه التصريحات، حيث أشار بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين: “لدى الصين إمكانات وساطة، لكن في حالة أوكرانيا، لا يزال الوضع معقدًا”.

  • صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بعد المفاوضات مع الزعيم الصيني شي جين بينغ، بأنها أثارت قضية مفاوضات الأخير مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأضافت “لقد دعوت الرئيس شي للتحدث مع الرئيس زيلينسكي، الرئيس شي أكد استعداده لإجراء محادثة عندما تكون الظروف والوقت مناسبة. أعتقد أن هذا عنصر إيجابي”. وقالت فون دير لاين أيضًا إنها أثارت خلال المفاوضات مع زعيم جمهورية الصين الشعبية، قضية الحرب الشاملة في أوكرانيا، مؤكدة دعمها لـ “خطة السلام” الأوكرانية وتصريحات بكين بشأن عدم جواز التهديدات النووية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *