أوكرانيا: اهم التطورات لايام 21-23 / 6 /2023 – زيلينسكي يحذر من تفجير المحطة النووية، وتطورات ميدانية هامة

• الرئيس الاوكراني فولوديمير زلينسكي يحذر: روسيا تدرس سيناريو عمل إرهابي في محطة زابوروجيا النووية مع إطلاق للإشعاعات، يجب على العالم أن يتصرف! حيث وجه الرئيس الاوكراني، يوم 22 يونيو، كلمة عاجلة الى جميع شعوب ودول العالم قال فيها: “أعزائي الأوكرانيين والاوكرانيات! وجميع شعوب العالم. الجميع – أؤكد هذا. كان هناك تقرير من مخابراتنا وجهاز الأمن في أوكرانيا. نقطتان. التفجير الإرهابي الروسي لمحطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية. وتفجير إرهابي آخر، لسوء الحظ، يتم إعداده من قبل المحتلين الروس – في محطة زابوروجيا للطاقة النووية. بخصوص كاخوفكا. جمعت المخابرات الأوكرانية وجهاز الأمن الأوكراني أدلة جديدة على كيفية قيام الإرهابيين الروس بتفجير السد ومنشآت أخرى في محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية. لقد كانت جريمة متعمدة ومحسوبة بالكامل. في الأرض المحتلة، في محطة كانت تحت السيطرة الكاملة للمحتلين. والمهم أننا حذرنا العالم العام الماضي من أن روسيا تستعد لمثل هذا الهجوم الإرهابي. لقد حذرنا حين تلقينا أول معلومات مؤكدة حول تلغيم محطة كاخوفكا. الآن بخصوص محطة زابوروجيا النووية. أذكر أولئك الذين نسوا: هذه أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. الجميع في العالم – الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وجميع البلدان، وجميع القادة – يعرفون بالضبط ما يحدث هناك. تستخدم روسيا محطة الطاقة النووية في زابوروجيا كعنصر في عدوانها. تحتل المحطة. وتغطي بواسطتها قصف المدن المجاورة. تحتفظ بالأسلحة والجنود هناك. تلقت معلوماتنا الاستخباراتية الآن معلومات تفيد بأن روسيا تدرس سيناريو عمل إرهابي في محطة زابوروجيا النووية. عمل إرهابي مع إطلاق إشعاعات. لقد أعدوا كل شيء لهذا. لسوء الحظ، كان لا بد من التذكير أكثر من مرة بأن الإشعاع لا يعرف حدود الدولة. ومن سيتضرر لا يتحدد إلا باتجاه الريح …نشارك جميع المعلومات المتاحة مع شركائنا – كل شخص في العالم. كل الأدلة. أوروبا، أمريكا، الصين، البرازيل، الهند، العالم العربي، أفريقيا – كل البلدان، يجب أن يعرف الجميع ذلك. المنظمات الدولية. الجميع على الاطلاق. يجب ألا يكون هناك أي هجمات إرهابية على محطات الطاقة النووية في أي مكان. هذه المرة لا ينبغي أن يكون الأمر كما هو الحال مع كاخوفكا: لقد تم تحذير العالم، وبالتالي، يمكن للعالم أن يتصرف ويجب عليه ذلك.
• الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمة له يوم 22 يونيو: “إن العالم الذي لا يهيمن فيه العنف هو الهدف المشترك لجميع القادة الذين يقدرون الحياة البشرية حقًا. لقد جلبت روسيا الحرب إلى أراضي بلدنا، والصواريخ والمدفعية الروسية تحرق مدننا وقرانا، والابادة البيئية الروسية تدمر طبيعة بلدنا … لذلك فإن الأوكرانيين هم من يفهمون بشكل أفضل ما يجب فعله بالضبط لاستعادة السلام. لكن لاستعادة السلام، نحتاج إلى جهود جماعية. دعوت منظمة الدول الأمريكية للعمل معنا ومع كل الدول الحرة في العالم لتطبيق صيغة السلام. دعوتهم للمشاركة في التحضير لقمة السلام العالمي. يجب أن نصبح مجتمعًا عالميًا بالمعنى الكامل للكلمة، حتى يتم ضمان السلام لكل دولة بشكل كامل. لا يمكن للأفراد حماية السلام، ولا يمكن للحرب التغلب على الرغبة الجماعية في السلام. يجب أن تصبح قوتنا المشتركة قوة من أجل السلام”.
• هذا ما سيحدث إذا قامت قوات الاحتلال الروسي بتفجير محطه زابوروجيا النووية! 30 ألف كم مربع يمكن أن تصبح منطقة حظر لا يمكن التواجد فيها، وستصبح مساحة 2 مليون كم مربع ملوثة، بما في ذلك أراضي بيلاروسيا ورومانيا ومولدوفا وتركيا. الكثير يعتمد على اتجاه الريح.

انتشار الاشعاع من محطة زابوروجيا النووية في حال تفجيرها

• قال رئيس الوزراء، وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أثناء جلسة محادثات مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، إن قطر تأمل أن يتم حل النزاع الحالي بين روسيا وأوكرانيا في أسرع وقت ممكن، بالطرق السلمية، وفقًا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. إن قطر تدعم أي جهود دبلوماسية في هذا السياق. وأضاف رئيس وزراء قطر: أتوقع مناقشة هذه القضايا غدا مع وزير الخارجية سيرغي لافروف.
• التقى رئيس الوزراء الاوكراني دينيس شميهال ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك على هامش مؤتمر إعادة اعمار اوكرانيا. وقدم ارئيس الوزراء الاوكراني شكره على تنظيم هذا الحدث، الذي يهدف إلى توحيد جهود الشركاء لإعادة إعمار الدولة الأوكرانية وإيجاد آليات فعالة للدعم المالي المستمر لأوكرانيا. وقال رئيس الوزراء الاوكراني: “ناقشنا إشراك الشركات الخاصة لدعم اقتصاد أوكرانيا. أوكرانيا ممتنة لبريطانيا على حزمة قوية من المساعدات المالية ولإطلاقها مبادرة ميثاق الأعمال، التي انضمت إليها بالفعل أكثر من 400 شركة من الشركات الرائدة في العالم. نحن نقدر دعم بريطانيا في جميع المجالات ونعتمد على مزيد من القيادة في توحيد تحالف دولي لدعم أوكرانيا”.
• أعلن الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي على صفحته الشخصية على تويتر عن “اخبار مهم من مؤتمر URC2023 لإعادة اعمار أوكرانيا في لندن”: أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن حزمة جديدة من الدعم المالي البريطاني لأوكرانيا بمبلغ 3 مليارات دولار. واقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين أداة مالية جديدة – لدعم إعادة الإعمار – بمبلغ 50 مليار يورو. كذلك أعلن وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكين عن حزمة مساعدات جديدة بقيمة 1.3 مليار دولار لاحتياجات الطاقة والبنية التحتية. وكتب الرئيس الاوكراني “ستصبح إعادة إعمار أوكرانيا أكثر قابلية للتنبؤ بفضل وحدة العالم وتضامنه. شكرا لجميع شركائنا على دعمهم!”
• يعد الاتحاد الأوروبي بتغطية 45٪ من جميع احتياجات التمويل لأوكرانيا بحلول عام 2027. هذا ما يقرب من 50 مليار يورو. هذا البيان أدلت به رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال كلمة ألقتها في مؤتمر حول اعمار أوكرانيا في لندن. حتى عام 2027، سيصل العجز في النظام الضريبي الأوكراني إلى حوالي 60 مليار يورو، وستكون الحاجة إلى التعافي السريع حوالي 50 مليار يورو، وهذا يعني أن العجز ككل سيكون 110 مليار يورو حتى عام 2027. لذا اقترحت أمس على أعضاء الاتحاد الأوروبي تغطية 45٪ من هذا النقص “، قالت فون دير لاين. واعلن ممثلو الدول خلال المؤتمر: ستزود المملكة المتحدة أوكرانيا بحزمة إنقاذ تبلغ حوالي 306 مليون دولار و 3 مليارات دولار أخرى على مدى ثلاث سنوات؛ ستقدم الولايات المتحدة بمبلغ 1.3 مليار دولار لإصلاح الشبكة ومساعدة الشركات؛ ستقدم ألمانيا لأوكرانيا 381 مليون يورو كمساعدات إنسانية؛ ستشارك فرنسا أيضًا في إعادة اعمار أوكرانيا وتخصص 40 مليون يورو؛ لاتفيا، بدورها، تنقل كامل أسطولها من طائرات الهليكوبتر إلى أوكرانيا. قامت لاتفيا بنقل جميع أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز Stinger المتاحة وتستعد لإكمال نقل جميع طائرات الهليكوبتر الخاصة بها.
• غيرت فرنسا موقفها من عضوية أوكرانيا في الناتو وتدعم الآن تسريع العملية – صحيفة لوموند الفرنسية. في السابق، التزمت الحكومة الفرنسية بتكتيك أكثر حذرًا للضغط على روسيا. لكن في 12 حزيران (يونيو)، حسب صحفيي لوموند، في اجتماع لمجلس الدفاع الفرنسي، تمت مناقشة إمكانية انضمام أوكرانيا إلى الناتو “كضمان مستقل للأمن”.
• لن يكون هناك هجوم نووي على أوكرانيا – رئيس الإدارة العامة للاستخبارات في وزارة الدفاع كيريل بودانوف. اذ قال: “بصفتي رئيس المخابرات، أقول لك صراحة، إن هذا لن يحدث. على الرغم من كل عدائي تجاه الاتحاد الروسي، هناك القليل من الحمقى الذين يديرون البلاد”.
• وزير الدفاع الروسي شويغو خائف من ضربات القوات الاوكرانية المحتملة على شبه جزيرة القرم بواسطة قذائف الهايمارس وصواريخ ستورم شادو. حيث ردت نائبة ممثل البنتاغون سابرينا سينغ في إفادة صحفية على “مخاوف” وزير الدفاع الروسي شويغو بشأن “ضربات القوات الاوكرانية على القرم باستخدام HIMARS و Storm Shadow”. وأشارت إلى أن القرم هي اراض أوكرانية. وقالت سينغ “القرم جزء من أوكرانيا. الأوكرانيون يبذلون كل ما في وسعهم بالمعدات والقدرات التي يمتلكونها في ساحة المعركة لمواصلة دفع الروس إلى الوراء، ونحن ندعم جهودهم لاستعادة أراضيهم السيادية”.
• نجحت أوكرانيا في استخدام طائرة بدون طيار من تصميمها الخاص على مسافة 1000 كيلومتر – المتحدثة باسم أوكراوبورونبروم (Ukroboronprom) ناتاليا ساد. حيث أعلنت المتحدثة باسم أوكراوبورونبروم ذلك على صفحتها على فيسبوك، ونشرت الخبر إلى جانب صورة تظهر، بالإضافة لها، القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، وقائد سلاح الجو ميكولا أوليشوك ومدير Ukroboronprom يوري غوسيف. ولم تقدم ساد أي تفاصيل أخرى، لكن شركة Ukroboronprom  أعلنت في وقت سابق عن تطوير طائرة بدون طيار خاصة بها بمدى طيران يبلغ حوالي 1000 كيلومتر ويبلغ وزن الرأس الحربي 75 كجم.
• نائبة وزير الدفاع الأوكراني، آنا ماليار: هناك تقدم في كل الاتجاهات حيث يتحرك جيشنا. نحن “نقضم كل متر من الأرض من العدو”. لكن الضربة الرئيسية لم تأت بعد. وأضافت أن العدو يقوم بتلغيم الحقول، وفي منطقة زابوروجيا يقوم بتلغيم البلدات والقرى التي يعيش فيها الناس دون سابق إنذار. أيضًا، هناك محاور لا نقوم فيها بعمليات هجومية، ولكن تستمر قوات الغزو الروسي بمحاولات هجومية: على سبيل المثال، محوري كوبيانسك وليمان.
• القوات الأوكرانية تتقدم بنجاح على اتجاهين وتتمركز في المواقع التي تقوم بتحريرها، حسبما ذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية. استعدادًا للهجوم الأوكراني، بنى الجيش الروسي نظامًا من الخطوط الدفاعية – من الساحل الغربي لشبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتًا إلى الحدود بين روسيا وبيلاروسيا. إلا أنه لا يستطيع الاحتفاظ بهذه التحصينات.
• “سيكون هناك المزيد”!!! هكذا علقت الادارة العامة للاستخبارات في وزارة الدفاع الأوكرانية على الأضرار التي لحقت بجسر تشونغار، الذي يصل بين شبه جزيرة القرم وإقليم خيرسون. قال أندريه يوسوف، ممثل المخابرات الأوكرانية: “الآن يستمر العمل وسيستمر. هذا هو العمل المنهجي لقوات الأمن وقوات الدفاع وحركة المقاومة والسكان المحليين، في انتظار عودة السلطة الشرعية الأوكرانية في هذه الأراضي. لا يسع المرء إلا أن يقول: سيكون هناك المزيد”.
• هذه الخريطة توضح كيف تغيرت خدمات الامدادات اللوجستية بعد تضرر الجسر في تشونغار. تدرك قوات الغزو الروسي أنها ليست محمية من ضربات القوات الأوكرانية. وقد علق بعض “المروجين” للدعاية الروسية أن حوالي 70 ٪ من حركة المرور العسكرية والمدنية كانت تمر عبر الجسر المتضرر. يظهر باللون الاحمر طريق الامدادات اللوجستية للقوات الروسية، من شبه جزيرة القرم نحو مدينة ميليتوبل ومنها نحو باقي وحدات قوات الاحتلال الروسي، قبل استهداف الجسر. وباقي الالوان تبين طرق الامدادات التي ستضطر قوات الغزو الروسي لاستخدامها بعد استهداف الجسر

• أنشأت اليوم القوات الروسية عبارة عائمة بالقرب من جسر تشونغار المدمر. تظهر صور الأقمار الصناعية هذا

• تواصل القوات الأوكرانية عملياتها الهجومية في اتجاهات ميليتوبول وبيرديانسك وليمان – أندريه كوفاليوف، المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية
• القوات الاوكرانية تتقدم نحو مدينة توكماك المحتلة، في إقليم زابوروجيا، من قبل القوات الروسية منذ أكثر من عام. عندما تقوم القوات الاوكرانية بتحريرها تصبح ميليتوبل تحت السيطرة النيرانية للقوات الاوكرانية. كذلك، ليلا قامت القوات الاوكرانية بتدمير جسرين بين مدينة ميليتوبل والقرم بصواريخ ستورم شادو وقطع خطوط الامداد عن القوات الروسية.

• حققت القوات المسلحة لأوكرانيا نجاحًا جزئيًا وهي الآن تعزز مواقعها في المواقع الرئيسية التي تم تحريرها: في اتجاه ريفوبول – ستارومايورسكوي؛ في منطقة بلدتي بيلوغوروفكا وديبروفا؛ يستمر القتال العنيف في مناطق شمال غرب ديبروفا، بالقرب من غابات سيريبريانسكي وشمال غريغوريفكا، في منطقة دونيتسك.
• نحن نقيم الهجوم المضاد إيجابيا – الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي. قال الرئيس الأوكراني، في مقابلة مع قناة بي بي سي، إن تقدم القوات الأوكرانية كان بطيئًا بسبب المساحات الشاسعة التي قامت قوات الاحتلال الروسي بزرع الألغام فيها. لكن الرئيس الاوكراني استشهد بهجوم الخريف للقوات المسلحة الأوكرانية كمثال. حيث، في البداية، تقدمت القوات الأوكرانية أيضًا ببطء، ولكن فيما بعد زادت سرعة الهجوم بشكل كبير، كما شهدنا في إقليم خاركوف!
• يشير معهد دراسات الحرب إلى أن القوات الأوكرانية تشن هجومًا مضادًا في ثلاث اتجاهات على الأقل. وقال المعهد الأمريكي لدراسة الحرب: “يبدو أن القوات الأوكرانية تمهد بنجاح الطريق لعمل كبير في المستقبل، على الرغم من النكسات الأولية”.
• قد تستخدم روسيا التهديدات فيما يتعلق بالعمل الإرهابي المحتمل في محطة زابوروجيا النووية لتأخير الهجوم المضاد للقوات الاوكرانية في اتجاه زابوروجيا – معهد دراسات الحرب. يستخدم الكرملين بانتظام تهديدات التصعيد النووي ويحذر من التهديدات لسلامة محطة الطاقة النووية في محاولة للضغط على أوكرانيا لكبح أعمالها العسكرية. كما يؤكد المحللون أن مثل هذه التصريحات الاستفزازية تهدف الى خفض المساعدات العسكرية من الدول الحليفة لأوكرانيا.
• اليوم 23 يونيو، لم يتغير الوضع على الجبهة بشكل ملحوظ – وزارة الدفاع الأوكرانية. تواصل القوات الأوكرانية عملياتها الهجومية في اتجاه ميليتوبول وبيرديانسك. في بعض المواقع، تم إحراز تقدم وتم تعزيز المواقع التي تم السيطرة عليها. في الشرق، تواصل القوات الاوكرانية بشكل فعال ردع تقدم القوات الروسية في محاور ليمان وباخموت وأفديفكا ومارينكا. لم تتقدم القوات الروسية مترًا واحدًا.
• نفذت القوات الأوكرانية عمليات هجومية في اتجاه بيلوغوريفكا – ديبروفا خلال يوم 22 يونيو، وحققت نجاحًا جزئيًا، وتم تعزيزها عند الحدود التي تم الوصول اليها.

• ذهب مؤسس ميليشيا “فاغنر” العسكرية، يفغيني بريغوجين، باتجاه تصعيد المواجهة مع وزارة الدفاع الروسية. من الواضح أن التوقيت لذلك لم يتم اختياره عن طريق الصدفة – عندما كانت مواقف الوزير سيرغي شويغو ضعيفة للغاية على خلفية الهجمات الناجحة للقوات المسلحة الأوكرانية. كتبت الاستخبارات البريطانية عن هذا في تقريرها. وأشاروا إلى أن لهجة بريغوجين تتحدث عن محاولة متعمدة لتشويه سمعة الإدارة العسكرية والجيش الروسي بأكمله. وهو يقوم بهذا العمل بشكل جيد، حيث في تسجيل صوتي جديد، رئيس ميليشيا مرتزقة “فاغنر” الروسية، يفغيني بريغوجين، اتهم موسكو بـ “تضليل الروس” بشأن هجوم أوكرانيا المضاد. وقال “سوف تستيقظ روسيا يوما ما لتكتشف أنه تم أيضا تسليم القرم إلى أوكرانيا”.
• دعمت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا خطة سلام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالكامل وتبنت قرار “العواقب السياسية للعدوان الروسي على أوكرانيا”. وهذه هي النقاط الرئيسية في بيان المجلس: دعا المؤتمر الدول الأعضاء في مجلس أوروبا، والتي هي أيضًا أعضاء في الناتو، إلى دعم انضمام أوكرانيا إلى الناتو؛ ودعوا إلى إنشاء محكمة دولية في أقرب وقت ممكن لمحاسبة الاتحاد الروسي، فضلاً عن وضع آلية خاصة للتعويض عن الخسائر؛ أُدين الاتحاد الروسي بارتكاب جريمة حرب – جريمة الإبادة البيئية، التي حدثت نتيجة انفجار محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية من أجل وقف الهجوم المضاد،؛ والاعتراف بـمجموعة “فاغنر” العسكرية الخاصة والجماعات شبه العسكرية الأخرى المشاركة في غزو الاتحاد الروسي (“مفرزة قديروف”، إلخ) كمجموعات إرهابية؛ بشكل منفصل تم الاعتراف بنية روسيا تفجير محطة زابوريجيا النووية، مما يخلق تهديدًا للقارة بأكملها.
• سلاح الجو الاوكراني: دمرت قوات الدفاع الجوي 13 صاروخ كروز لقوات الغزو الروسي خلال الهجوم ليل يوم 23 يونيو. استهدف الهجوم الصاروخي مطارا عسكريا في منطقة خميلنيتسكي. تم تدمير جميع صواريخ كروز الـ 13 من طراز X-101 / X-555 ، التي اطلقتها القوات الروسية، بواسطة الدفاع الجوي الاوكراني، معظمها في منطقة خميلنيتسكي. بالإضافة إلى ذلك، دمرت قوات الدفاع الجوي نوعًا غير معروف من طائرات الاستطلاع بدون طيار.
• سيكون هناك الكثير من الهجمات المضادة، وهناك حاجة إلى الكثير لطرد روسيا من أراضينا – وزير الخارجية الاوكراني دميترو كوليبا. وأكد وزير الخارجية الاوكراني: “ليس من الضروري النظر إلى هذا الهجوم المضاد باعتباره الهجوم الأخير والحاسم. إذا حررنا أوكرانيا بأكملها خلال هذا الهجوم المضاد، نشكر الله، الحمد لله، الجميع. لكن الحرب شيء عليك التفكير فيه بخطوتين أو ثلاث خطوات للأمام”.
• إذا استخدمت روسيا الأسلحة النووية ضد أوكرانيا، فإنها حينها ستواجه الناتو. قام السيناتور الديموقراطي ريتشارد بلومنتال والسيناتور الجمهوري ليندسي جراهام بتسجيل مشروع القرار الخاص بهذا الشأن في مجلس الشيوخ الأمريكي. يعتقد واضعو المشروع أن أي استخدام للأسلحة النووية التكتيكية من قبل روسيا أو بيلاروسيا أو وكلائهم أو تدمير منشأة نووية، مما سيؤدي إلى إطلاق الإشعاع، على وجه الخصوص، نحو أراضي الناتو، يجب اعتباره هجوم على الناتو. وقال جراهام: “رسالتنا لمن حول بوتين هي أنك إذا فعلت ذلك، إذا اتبعت أمره، في حال أصدره في أي وقت، فيمكنك توقع رد هائل من الناتو، وستجد نفسك في حرب ضد الناتو”.
• أوكرانيا ستحمي دول البلطيق في حال انضمامها إلى حلف الناتو – وزير خارجية أوكرانيا، دميترو كوليبا، في مقابلة مع صحيفة “سوسبيلني” الأوكرانية. ووفقا له، كانت أوكرانيا قبل اندلاع الحرب الواسعة النطاق، بحاجة ملحة للحلف من أجل الدفاع، الآن اختلف الوضع. بدأ الشركاء الآن، الذين عارضوا سابقا عضوية دولتنا في الحلف، مناقشة هذا الموضوع بطريقة مختلفة تمامًا، ولا يعتبرون أن أوكرانيا عبئًا. “إذا كانت أوكرانيا قبل الحرب الواسعة النطاق بحاجة إلى الناتو أكثر، للدفاع عن نفسها وتقوية نفسها ، فإن الناتو الآن بحاجة إلى أوكرانيا”. وأضاف كوليبا: “فرضاً، عندما تطلب دول البلطيق من ألمانيا إرسال لواء لحمايتها من روسيا، فعندما تصبح أوكرانيا عضوًا في الناتو، أي لواء سيتم نشره في بلد بلطيقي؟ لواء أوكراني”.