بالتعاون مع أوكرانيا اليوم
- وصل وزراء خارجية ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا وفنلندا والسويد والنرويج وأيسلندا معًا إلى كييف في زيارة. ووفقًا لتقارير صحفية، نشر وزير خارجية لاتفيا إدغارز رينكيفيس وزميله الليتواني غابرييلوس لاندسبيرغيس صورة مشتركة على خلفية قطار أوكراني، وكتب: “نحن، وزراء خارجية إستونيا وفنلندا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج والسويد، موجودون في كييف اليوم لإظهار التضامن الكامل مع أوكرانيا. على الرغم من “أمطار” الصواريخ الروسية الوحشية والهمجية، فإن أوكرانيا ستنتصر”. ولم يتم الإعلان بعد عن تفاصيل الزيارة المشتركة.
- قال الكرملين إنه يرحب بعرض الفاتيكان توفير منصة تفاوضية لإجراء محادثات مع أوكرانيا، لكنه اتهم كييف بجعل موقفها مستحيلاً. صرح بذلك المتحدث باسم رئيس الاتحاد الروسي دميتري بيسكوف، حيث قال: “بالطبع، نرحب بهذه الإرادة السياسية، لكن بالنظر إلى الوضع الفعلي والقانوني السائد حاليًا في الجانب الأوكراني، لا يمكن اعتبار ذلك واقعيا”.
- أوضح عمدة العاصمة كييف فيتالي كليتشكو أن الإخلاء من العاصمة لن يتم إلى مناطق أخرى، ولكن إلى ضواحي العاصمة. وقال في مقابلة: “لا أستبعد السيناريو الأسوأ. لن يكون هناك إخلاء كامل – ربما إخلاء جزئي، لكن لا يمكن تسميته إخلاء، وهذا نقل مؤقت لفئات معينة من الناس إلى الضواحي حيث يمكن أن تكون هناك خدمات.
- يتوخى شركاء أوكرانيا الغربيون الحذر بشأن عودة شبه جزيرة القرم ودونباس المحتلة حسب صحيفة الايكونوميست. ويشير المقال إلى أن أوكرانيا قد تواجه مقاومة من المقاتلين الروس ويجب أن تفكر في مخاطر الممرات الضيقة والمفتوحة أو مناطق المستنقعات. واضافت الصحيفة “العمليات العسكرية في شبه جزيرة القرم، كقاعدة عامة، تنتهي بآلاف القتلى: في القرن الماضي وحده، لقي مئات الآلاف حتفهم، بشكل أساسي في الحرب الأهلية في روسيا والحرب العالمية الثانية، ناهيك عن الخسائر الفادحة خلال حرب القرم في خمسينيات القرن التاسع عشر. عادة ما يتطلب الاستيلاء على شبه الجزيرة عبور الممرات الضيقة والمفتوحة أو مناطق المستنقعات.
- قال أندري يوسوف، ممثل مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع، إن المعلومات التي تفيد بأن بيلاروسيا تستعد لشن هجوم على أوكرانيا يتم نشرها لنشر الذعر بين المواطنين. مضيفا: “إننا نرى أهدافًا مختلفة، أي، من ناحية، بث الذعر بين السكان، بين الأوكرانيين، بمن فيهم سكان الأقاليم والمناطق الحدودية. وتشتيت انتباه قوات الدفاع الأوكرانية، وتفريق القوات، وتحويل القوات عن مسارها الى اتجاهات أخرى.
- أجرت “شركة الطاقة الأوكرانية” يوم الأحد، 27 نوفمبر، اختبارًا لاستيراد الكهرباء من رومانيا. حيث استوردت شركة الطاقة الحكومية كميات للاختبار من الكهرباء من رومانيا بسعة 1 ميجاوات لمدة ساعتين. وتؤكد شركة الطاقة الاوكرانية أنه يمكن أن يصبح استيراد الكهرباء أداة إضافية لتحقيق الاستقرار في نظام الطاقة في أوكرانيا.
- يستمر انقطاع التيار الكهربائي في حالات الطوارئ في كييف، ويجب تخفيض استهلاك الطاقة في العاصمة بنسبة 60٪. جاء ذلك نقلا عن شركة كهرباء كييف. واضافت الشركة إن استمرار انقطاع التيار الكهربائي في حالات الطوارئ في كييف يعتبر خطوة ضرورية لموازنة نظام الطاقة وتجنب أعطال المعدات. وتؤكد الشركة أن توفير الكهرباء للبنية التحتية الحيوية – المستشفيات ومحطات الضخ والتدفئة – يتطلب 58٪ من الكهرباء المتبقية. وفقط 42٪ من الكهرباء متوفرة للمستهلكين المنزليين. وقالت الشركة أيضا “نحن نبذل قصارى جهدنا لتوفير الإضاءة لكل عميل لمدة 2-3 ساعات مرتين يوميًا. بمجرد أن نتمكن من موازنة الوضع، سنعود إلى الإغلاق وفقًا للجداول الزمنية.
- تمتلك فنلندا الموارد اللازمة لاستضافة أكثر من 10000 أوكراني فروا من الحرب في الشتاء. ذكرت ذلك إيلكا هاختيلا، المدير العام لدائرة الهجرة في فنلندا، ووفقا لها، إذا لزم الأمر، يمكن أيضًا ترتيب اماكن إضافية بسرعة. حيث من المتوقع أن يزداد عدد الأشخاص الذين يغادرون أوكرانيا في الشتاء مع استمرار روسيا في شن غارات جوية ضد نظام الطاقة في البلاد.