أوكرانيا: أهم التطورات ليوم 7/ 6/ 2023

 

  • أكد الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء أن أوكرانيا لا علاقة لها بتخريب خط أنابيب الغاز الروسي نورد ستريم في بحر البلطيق في سبتمبر الماضي. وتعليقًا على أحدث التقارير الإعلامية حول الخطة المزعومة للجيش الأوكراني لنسف نورد ستريم، أكد زيلينسكي أن “أوكرانيا لم تفعل شيئًا من هذا القبيل”. مضيفا “أنا الرئيس وأصدر الأوامر … لم أكن أعرف شيئًا، بنسبة 100 في المائة. وقلت: أرونا الدليل”. وقلت “إذا فعل جيشنا ذلك فبينوا لنا الدليل”.
  • قال الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه صُدم برد فعل الأمم المتحدة والصليب الأحمر على تفجير القوات الروسية لسد كاخوفكا وقال الرئيس خلال مقابلة صحفية: “لم نتلق أي رد (على طلبات أوكرانيا للمساعدة). أنا مصدوم.” وأكد زيلينسكي أنه على الرغم من حقيقة أن المأساة حدثت منذ عدة ساعات، فلا الأمم المتحدة ولا الصليب الأحمر “موجودان”، على الرغم من أنهما “يجب أن يكونا أول من ينقذ الأرواح”، لأن هذا هو ما تم إنشاء هذه الهياكل من أجله. متمما حديثه “ما يحدث الآن هو مأساة. كارثة بيئية وكارثة إنسانية … مات الناس والحيوانات. فوق أسطح المنازل التي غمرتها الفيضانات. وأضاف أن آثار الكارثة لن تظهر إلا في غضون أيام قليلة عندما تنحسر المياه قليلاً. ويعتقد الرئيس أن القوات الروسية تخشى أن تشن القوات الأوكرانية هجومًا مضادًا في هذا الاتجاه، ويريدون تعقيد تحرير الأراضي الأوكرانية.
  • أجرى الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي محادثة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تحدث خلالها عن عواقب تفجير الروس لسد كاخوفكا وناقش التوقعات من قمة فيلنيوس المقبلة للناتو.
  • أجرى الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي محادثة هاتفية مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي حول العواقب واسعة النطاق للعمل الإرهابي الروسي بتفجير سد محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية. وتم نقاش الطرق لتقليل المخاطر الاشعاعية في محطة زابوريجيا النووية والاتفاق على زيارة غروسي لأوكرانيا.
  • عرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء على نظيره الروسي فلاديمير بوتين تشكيل لجنة مشتركة للتحقيق في “أحداث” محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية. وشدد أردوغان خلال المحادثة على أهمية “إجراء تحقيق شامل في انفجار سد كاخوفكا بطريقة لا مجال للشك فيها”. كما ناقش الزعيم التركي مع بوتين تنفيذ “اتفاق الحبوب”، ووعد بـ “بذل الجهود اللازمة لإحلال سلام عادل”. في وقت سابق من يوم الأربعاء، أعرب أردوغان عن فكرة اللجنة المذكورة أعلاه للتحقيق في تفجير سد كاخوفكا خلال محادثة تلفونية مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
  • أكد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أن بريطانيا لن توقفها “قعقعة الأسلحة” من روسيا، والتي تهدد بسبب تزويد أوكرانيا بالأسلحة الغربية. صرح بذلك كليفرلي في تصريح لوكالة فرانس برس على هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس، وأكد وزير الخارجية البريطانية “لقد اتخذنا قرارا واعيا بأنه لا يمكننا السماح لتصعيد الخطاب أو قعقعة الأسلحة من جانب فلاديمير بوتين أو الكرملين ان يمنعنا من فعل الصواب”. وأضاف أنه مع نجاحات أوكرانيا في ساحة المعركة، سيكون الكرملين “أكثر انتظامًا وأعلى صوتًا”، ومن الضروري أن نكون مستعدين لذلك.
  • يمكن لمطار دانيلو هاليتسكي لفيف الدولي استئناف أنشطته كممر إنساني. صرح بذلك رئيس الادارة العسكرية لمنطقة لفيف حيث أوضح، بعد التوقيع على برنامج الاتحاد الأوروبي “آلية لربط أوروبا” من قبل نائب رئيس الوزراء أولكسندر كوبراكوف ومفوض الاتحاد الأوروبي للنقل ” ناقشنا إمكانية فتح مطار لفيف. هذا أحد الأشياء المهمة التي نتطلع إليها كثيرًا. ونأمل أنه نظرًا لوجود ممر للحبوب حاليًا، يمكن أن يكون هناك ممر إنساني، يوفره الاتحاد الأوروبي، وأضاف أنه بفضل البرنامج من الاتحاد الأوروبي، سيتم زيادة عدد نقاط التفتيش في المنطقة، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية للطرق والسكك الحديدية.
  • قال سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الاوكراني، أوليكسي دانيلوف، إن أوكرانيا لم تشن بعد هجومًا مضادًا مخططًا لاستعادة الأراضي التي تحتلها روسيا، وستكون بدايته واضحة للجميع عندما تفعل ذلك. ووفقا له، اعتبر المسؤولون الروس النجاحات الأوكرانية المحلية في بعض مناطق الجبهة بداية لعملية أكبر.
  • سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أوليكسي دانيلوف، مقتنع بأن القوات الروسية فجرت عمدا سد كاخوفكا بناء على تعليمات من الكرملين. وقال “السد فجره إرهابيون روس بالمتفجرات التي كانت مزروعة مسبقا في سبتمبر- أكتوبر من العام الماضي، على الأرجح، بناء على طلب موسكو، كل هذا حدث بالأمس. وصدرت أوامر هذا العمل الإرهابي من الكرملين، من مكتب بوتين. في المستويات الأخرى، لا يتم إعطاء مثل هذه التعليمات. هذا ليس مستوى كتيبة أو فرقة أو حتى مستوى حالة تتعلق بوزير الدفاع شويغو”. وحسب دانيلوف، قبل التفجير، قامت القوات الروسية برفع منسوب المياه في السد لأنهم سيطروا عليها. وقام الروس بتفجير محطة الطاقة الكهرومائية بسبب الهجوم المضاد الأوكراني.
  • بعد التحدث مع الخبراء، خلصت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن السبب الأكثر ترجيحًا لانهيار سد كاخوفكا هو انفجار من الداخل. ووفقا للخبراء الذين تواصلت معهم الصحيفة، فإن الأدلة المتوفرة تشير إلى أن انفجارا من الداخل تسبب في انهيار السد. كما تذكر نيويورك تايمز، أفاد السكان المحليون على وسائل التواصل الاجتماعي أنهم سمعوا انفجارًا مدويًا في حوالي الساعة 2:50 صباحًا عندما انفجر السد. وكتبت نيويورك تايمز: “يمكن أن يتسبب انفجار في مكان مغلق، عندما يتم توجيه كل طاقته إلى الهيكل المحيط، في إحداث أكبر قدر من الضرر. وحتى في ذلك الوقت، يقول الخبراء، إن الأمر يجب ان يحتوي على الأقل مئات الأرطال من المتفجرات لاختراق السد. في حين يوجه التفجير الخارجي لقنبلة أو صاروخ جزءًا صغيرًا فقط من قوتها إلى السد، ولتحقيق مثل هذا التأثير، ستكون هناك حاجة إلى متفجر بقوة أكبر عدة مرات. وأكد أستاذ الهندسة وخبير المتفجرات بجامعة إلينوي، نيك جلوماك، أن هناك حدًا لكمية المتفجرات التي يمكن أن يحملها رأس حربي. وبحسب قوله، حتى “الضربة المباشرة” قد لا تدمر السد.
  • استنتاجات معهد دراسات الحرب حول تفجير سد ومحطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية:

– قد يجف الخزان المائي تمامًا في الأيام الأربعة القادمة.

– يهتم الروس بإغراق نهر دنيبر السفلي، على الرغم من الأضرار التي لحقت بمواقعهم وقواتهم الدفاعية التي تم اعدادها مسبقا، أكثر من الأوكرانيين.

– يمكن لروسيا استخدام الفيضان لتوسيع نهر دنيبر وتعقيد المحاولات الأوكرانية للهجوم المضاد من خلال حوض مائي صعب بالفعل.

– تفجير السد يمكن ان يؤدي الى إغراق مواقع قوات العزو الروسي، وكذلك مواقع القوات الأوكرانية قبالة ضفاف نهر الدنيبر.

– في هذا الوقت، لا يستطيع محللو معهد دراسات الحرب تقديم تقييم نهائي عن المسؤولين عن حادث التفجير في 6 يونيو، لكن الاعتقاد الغالب أن ميزان الأدلة والمنطق والخطاب يشير إلى أن الروس فجروا ً السد عمدا.

– من غير المحتمل أن يكون لفيضان نهر دنيبر السفلي أي تأثير على المناطق التي شهدت مؤخرًا أعمال قتالية نشطة.

  • أفادت وزارة السياسة الزراعية الأوكرانية أن تدمير محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية سيؤدي إلى تحول الحقول في جنوب أوكرانيا إلى صحاري العام المقبل. ووفقًا للوزارة، فإن الكارثة التي حدثت في محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية تركت 94٪ من أنظمة الري في خيرسون و 74٪ في زابوريجيا و 30٪ في مناطق دنيبروبيتروفسك دون مصدر للمياه. بالإضافة الى ذلك سيكون لتدمير محطة كاخوفكا الكهرومائية عواقب سلبية على صناعة الأسماك، حيث تم بالفعل تسجيل نفوق الأسماك في المنطقة.
  • أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية عن دعوة أوكرانيا لعقد اجتماع مجلس الأمن الدولي بسبب تفجير محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية. وستتوجه أوكرانيا أيضًا الى محكمة العدل الدولية بسبب تصرفات قوات الغزو الروسي التي أدت إلى الكارثة. بالإضافة إلى ذلك، دعت أوكرانيا دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي إلى النظر على الفور في فرض عقوبات جديدة على روسيا، بما في ذلك على صناعة الصواريخ الروسية والصناعة النووية.
  • انعقد بالأمس اجتماع للأمم المتحدة بشأن الوضع مع محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية. أعرب الجميع عن قلقهم البليغ، وكعادتها اتهمت روسيا باستخفاف أوكرانيا بتفجير السد ومحطة توليد الطاقة. وعلق ممثل أوكرانيا لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسا على هذا الاتهام: “روسيا هنا مرة أخرى، في قاعة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي تتخبط في وحل الأكاذيب”، على حد قوله. وحثت الصين بدورها على منع وقوع كارثة نووية بسبب تهديد محطة زابوريجيا للطاقة النووية بعد تدمير سد محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية. وقال تشانغ جون، الممثل الدائم لجمهورية الصين الشعبية لدى الأمم المتحدة إن “الصين تدعو روسيا وأوكرانيا للجلوس على طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن ومنع تصعيد الصراع. يجب على الأطراف ممارسة ضبط النفس والتصرف بحكمة واستئناف محادثات السلام بسرعة”.
  • قال مستشار مدير المكتب الرئاسي ميخايلو بودولياك ان الأمم المتحدة اليوم دمرت أخيرًا بقايا سمعتها. واضاف: “من غير الملائم الاستجابة لكارثة بيئية كبرى وإثبات أنك لا تفهم أن إرهابيًا يُدعى الاتحاد الروسي فعل ذلك عمداً – الامر يبدو غريباً”. وأضاف أن أوكرانيا يجب أن تسجل حقائق عجز الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
  • قال أندريه يوسوف، المتحدث باسم مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية ان الكرملين يستخدم الآن الاحتياطيات الداخلية لجيشه من اجل قمع المتمردين، لكن لم يعد من الممكن إخفاء هذا الصراع. “في الأشهر الأخيرة، تكتسب هذه الأحداث الزخم المتزايد. إن جغرافية أنشطة المتمردين الروس آخذة في الازدياد، وعدد المشاركين في هذه الأعمال آخذ في الازدياد، وفي النهاية يجب أن نأخذ في الاعتبار ليس فقط الأحداث الفردية في منطقة بيلغورود، ولكن بشكل عام، ما يسمى بالاتحاد الروسي اليوم – انها دولة فاشلة، وفيها عدد كبير من الصراعات”.
  • قال المخابرات البريطانية في تقريرها اليومي ان حدة الأعمال القتالية زادت بشكل كبير، بما في ذلك المناطق التي كانت هادئة نسبيًا في الأشهر الأخيرة. في الوقت نفسه، وصل العداء بين الشركة العسكرية الخاصة “فاغنر” ووزارة الدفاع الروسية إلى مستوى غير مسبوق. صرح بريغوجين لأول مرة أن القوات المسلحة الروسية تعمدت استخدام القوة العسكرية ضد ميليشيا “فاغنر”. بعد الصراع، احتجزت ميليشيا “فاغنر” قائد لواء روسي. كما أشارت المخابرات إلى أن معظم قوات ميليشيا “فاغنر” غادرت باخموت. بسبب نقص الاحتياطيات، ستكون استجابة “فاغنر” لوزارة الدفاع عاملاً رئيسيًا في مسار الحرب في الأسابيع المقبلة.

Залишити відповідь

Ваша e-mail адреса не оприлюднюватиметься. Обов’язкові поля позначені *