مركز مكافحة التضليل التركي يُفند مزاعم الاحتلال حول مجزرة المستشفى المعمداني

مركز مكافحة التضليل التركي يُفند مزاعم الاحتلال حول مجزرة المستشفى المعمداني

أكّد مركز مكافحة التضليل التركي، صباح الأربعاء، بطلان ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي التي حاول فيها تبرئة نفسه من ارتكاب مجزرة المستشفى المعمداني في قطاع غزة، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 500 شخص وإصابة المئات الآخرين، أغلبهم من العائلات التي نزحت إلى المستشفى باعتباره منطقة آمنة في ظل الغارات الإسرائيلية المكثفة منذ اندلاع حرب غزة 2023.

وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال أن الانفجار في المستشفى نتج عن صاروخ أطلقته حركة الجهاد الإسلامي وسقط بالخطأ في المستشفى. وهو الادعاء الذي نفته تمامًا حركتا الجهاد الإسلامي وحماس.

مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية، عرض في منشور له عبر منصة إكس صورًا تبيّن بطلان تلك الادعاءات، فقال وجاء في المنشور: “فيما يخص المشاهد المنتشرة عبر بعض حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، فإن ادعاء أن الصاروخ الذي استهدف المستشفى أُطلق من غزة، غير صحيح”، مبينًا أن المشاهد المزعومة التي تحمل شعار الجيش الإسرائيلي IDF متداولة منذ 8 يوليو/ تموز 2022. ودعا المركز إلى “عدم الاكتراث للادعاءات التي لا أساس لها”، في إشارة لمزاعم جيش الاحتلال.

كذلك استعرض مركز مكافحة التضليل في منشور آخر على منصة إكس بعضًا من المعلومات المضللة التي استخدمتها قوات الاحتلال من أجل تحميل حماس مسؤولية استهداف المستشفى الأهلي: “نشر الحساب الرسمي للدولة الإسرائيلية مقطع فيديو على منصة X عند الساعة 22:42، يحمل فيه حماس مسؤولية قصف المستشفى الأهلي المعمدان”.

وأضاف مركز مكافحة التضليل، أنه على الرغم من أن المستشفى قد تعرض للقصف في حوالي الساعة 19:27 (بالتوقيت المحلي)، إلا أن الفيديو الذي تمت مشاركته من الحساب تم تسجيله في الساعة 19:59 (بالتوقيت المحلي)، “وهو ما يشكل معلومات مضللة كبيرة” وفق قوله.

وأوضح، أن الحساب الإسرائيلي بعدما تبين أنه تبين أن توقيت الفيديو غير صحيح، قام في الساعة 23:04 بإزالة الفيديو من المنشور.
*نقلا عن الترا فلسطين

Залишити відповідь

Ваша e-mail адреса не оприлюднюватиметься. Обов’язкові поля позначені *