Переклади - політичний робочий документ: політичні варіанти щодо цивільного населення в Газі

Переклади - політичний робочий документ: політичні варіанти щодо цивільного населення в Газі

ترجمة و اعداد: محمود الصباغ – كاتب و مترجم

25/3/2024

استهلال المترجم:

فيما يلي ترجمة ورقة عمل تنفيذي صادرة عن القسم السياسي في وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، نشرتها مجلة +972   [ تقول المجلة إن ترجمتها غير رسمية]. صدرت الوثيقة يوم 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ، أي بعد نحو أسبوع من هجوم حماس في السابع من ذات الشهر والذي أطلقت عليه “طوفان الأقصى” [ تطلق الوثيقة على  العملية الإسرائيلية اسم “السيوف الحديدية”].

سيجد القارئ أن الموقف الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين لم يتغير، ليس منذ العام 1984، بل منذ الشروع بتأسيس أول مستعمرة صهيونية استيطانية؛ أي النظر إلى الفلسطينيين  كموضوعات أو “شيء” طارئ في التاريخ يمكن التخلص منه بسهولة دون أي اعتبار لحقوق إنسانية وأخلاقية ناهيك عن الحقوق التاريخية والحقوق القومية. ولعل التركيز على الخيار الثالث الذي يتضمن اقتراح الترانسفير الجماعي للغزيين (ولاحقا لسكان الضفة الغربية كما يبدو) يؤكد ما نذهب إليه. وفي معايير القانون الدولي الإنساني، يمكن اعتبار  هذا الإجراء تحت بعض الظروف جريمة حرب وانتهاك صارخ للحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني؛ مثل حقهم في العيش في أوطانهم وعدم التهجير القسري.

ملاحظة: جميع الكلمات والعبارات بين أقوس معقوفة [ ] ليست من النص الأصلي؛ والهدف منها توضيح المقصد للقارىء.

المصدر: Policy paper: Options for a policy regarding Gaza’s civilian population 


ورقة عمل سياسية: خيارات سياسية تجاه السكان المدنيين في غزة

موجز تنفيذي

  1. على دولة إسرائيل أن تقرر هدف سياس لها بخصوص السكان المدنيين في غزة يتزامن مع العمل على إسقاط نظام حماس؛ وينبغي لتحقيق هذا الهدف إحداث تغيير كبير في الواقع المدني الغزي على ضوء جرائم حماس التي أدت إلى حرب “السيوف الحديدية”.
  2. يتطلب الهدف الذي حددته الحكومة اتخاذ إجراءات مكثفة لجذب الولايات المتحدة ودول أخرى لدعم هذا الهدف.
  3. التوجهات الأساسية المبدئية لكل خيار سياسي

أ)  الإطاحة بحكم حماس

ب)  إجلاء السكان خارج منطقة القتال بما هو لصالح مواطني قطاع غزة.

 ج) ضرورة التخطيط لتوجيه المساعدات الدولية التي ستصل إلى المنطقة وفقاً للخيار السياسي [المقترح].

د) ينبغي عند العمل بأي من الخيارات السياسية [المقترحة]  البدء بتنفيذ عملية عميقة هدفها التغيير الإيديولوجي (اجتثاث النازية)

هـ) سوف يدعم الخيار السياسي  [المقترح] الهدف السياسي للدولة فيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة والصورة النهائية للحرب.

  1. ستطرح هذه الوثيقة ثلاث خيارات سياسية لعمل القيادة السياسية في إسرائيل بشأن مستقبل السكان المدنيين في قطاع غزة. وسوف يتم تحري كل خيار في ضوء الخصائص التالية:

– الخصائص العملياتية  

– القدرة على التنفيذ  العملياتي.

– إضفاء الشرعية على الأصعدة الدولية والمحلية الداخلية والقانونية.

– القدرة على إجراء تغيير إيديولوجي ومفاهيمي بين السكان فيما يتعلق باليهود وإسرائيل.

– خلق آثار  ومضامين استراتيجية واسعة النطاق.

  1. فيما يلي الخيارات الثلاثة قيد الدراسة:

ألف: خيار بقاء السكان في غزة وجلب السلطة الفلسطينية كجهة حاكمة.

باء. : خيار بقاء السكان في غزة مع ظهور سلطة عربية محلية.

جيم. خيار إجلاء السكان المدنيين من غزة إلى سيناء.

  1. يمكن استخلاص الأفكار التالية بتأمل عميق للخيارات المذكورة أعلاه

أ). يظهر أن الخيار “جيم” هو الذي سوف يحقق نتائج استراتيجية إيجابية طويلة الأجل لإسرائيل، وهو خيار قابل للتنفيذ. ويتطلب ذلك تصميماً من القيادة السياسية في مواجهة الضغوط الدولية، مع التركيز على استغلال دعم الولايات المتحدة ودول أخرى إضافية مؤيدة لإسرائيل في هذا الغرض.

ب). يعاني الخياران “ألف” و”باء” من أوجه قصور وعيوب كبيرة، لا سيما لجهة آثارهما الاستراتيجية وافتقارهما إلى الجدوى والقدرة التنفيذية على المدى الطويل. ولن يوفر أي منهما تأثير الردع المطلوب، كما أنهما لن يسمحا بتغيير العقلية، وقد يؤدي تبني أي منهما -في غضون بضع سنوات- إلى ذات المشاكل والتهديدات التي تتعامل معها إسرائيل وتواجهها منذ العام 2007 حتى اليوم.

ج). ينطوي الخيار “ألف” على أكبر قدر من المخاطر أكثر من غيره؛ فحالة الانقسام بين السكان الفلسطينيين في يهودا والسامرة [الضفة الغربية وقطاع غزة] تمثل إحدى  العقبات المركزية التي تحول دون قيام دولة فلسطينية. كما إن تبني هذا الخيار سينجم عنه انتصار غير مسبوق للحركة الوطنية الفلسطينية على حساب آلاف المدنيين والجنود الإسرائيليين ولا يضمن الأمن لإسرائيل.

الخيار “الف”: بقاء السكان في غزة وجلب السلطة الفلسطينية كجهة حكم

الموقع والحكم

  1. بقاء غالبية السكان في غزة.
  2. تشكيل حكومة عسكرية إسرائيلية، في المرحلة الأولى. ومن ثم، إحضار السلطة الفلسطينية وتعيينها ككيان حاكم في غزة.

الآثار العملياتية

  1. يتطلب هذا الخيار تنفيذ العمليات القتالية في مناطق مكتظة بالسكان مما قد يعرض جنودنا للخطر ، بالإضافة إلى أنه يتطلب الكثير من الوقت.
  2. كلما طال أمد القتال المكثف، ازدادت مخاطر فتح جبهة ثانية في الشمال.
  3. سيعارض سكان غزة حكم السلطة الفلسطينية (سبق أن جرّب سكان القطاع حكم السلطة الفلسطينية).
  4. المسؤولية الإنسانية – عند انتهاء الحرب، سيكون على إسرائيل تحمّل المسؤولية الكاملة عن السكان؛ مع كل ما سوف يترتب عن هذه المسؤولية.

 الشرعية الدولية/القانونية

  1. يبدو هذا الخيار، للوهلة الأولى، كأنه أقل حدة من منظور إنساني، وبالتالي قد يكون من الأسهل الحصول على دعم واسع. لكنه، من الناحية العملية، الخيار الأسوء، والقصد هنا الاحتفاظ بالسكان، حيث يمكن توقع ازدياد عدد الضحايا العرب في المرحلة العملياتية، طالما بقي السكان في المدن وشاركوا في القتال.
  2. يستغرق هذا الخيار وقتاً طويلاً لتنفيذه؛ مما سيسمح بزيادة نشر وانتشار صور المدنيين المصابين جراء القتال.

3.سيزيد الحكم العسكري للسكان العرب من صعوبة  الحفاظ على دعم دولي واسع لإسرائيل، وسيؤدي إلى خلق ضغط لإقامة حكومة السلطة الفلسطينية.

خلق تغيير إيديولوجي

  1. من الواجب بناء سردية عامة تستوعب فشل حركة حماس وعدم عدالتها الأخلاقية، واستبدال التصور القديم بإيديولوجية إسلامية معتدلة؛ بما يماثل عملية اجتثاث النازية التي تمت في ألمانيا النازية والإمبراطورية اليابانية. ومن الأهمية بمكان -من بين أمور أخرى- تحديد المناهج الدراسية وفرض استخدامها على مدى جيل كامل.
  2. يشكل إدراج السلطة الفلسطينية في الجهاز التعليمي تحدياً كبيراً لأن موادها التعليمية، على غرار مواد حماس، تروج حالياً للكراهية والعداء لإسرائيل.
  3. يمكن مناقشة استيراد مواد السلطة الفلسطينية المتعلقة بإسرائيل إلى المواد التعليمية، رغم عدم وجود طريقة لضمان ذلك فعلياً، لأن السلطة الفلسطينية بحد ذاتها تشوه سمعة إسرائيل بشكل أساسي.
  4. ينبغي الافتراض أن السلطة الفلسطينية لن تتصرف بصورة حازمة لصياغة سردية عامة يُفهم منها فشل حركة حماس وظلمها الأخلاقي، ولن تعمل على الترويج لإيديولوجية إسلامية معتدلة.
  5. ما زال هناك، حتى اليوم، تأييد شعبي واسع لحماس في الضفة الغربية. ويُنظر إلى قيادة السلطة الفلسطينية في مختلف مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] على أنها سلطة فاسدة وخاوية، وتخسر دعمها الشعبي إزاء حماس.

الآثار الاستراتيجية

  1. السلطة الفلسطينية هي هيئة معادية لإسرائيل، وهي على حافة الانهيار. ومن المحتمل أن يؤدي تعزيزها إلى وضع استراتيجي غير متوازن لإسرائيل.
  2. يمثل الانقسام بين السكان الفلسطينيين في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وقطاع غزة، إحدى العقبات الرئيسية التي تحول -اليوم- دون قيام دولة فلسطينية. ومن غير المتصور، أو المعقول، أن تكون نتيجة هذا الهجوم انتصاراً كاسحاً للحركة الوطنية الفلسطينية وطريقاً لإقامة دولة فلسطينية.
  3. لا يعتبر النموذج الحالي ليهودا والسامرة [الضفة الغربية]، المتمثل بوجود سيطرة عسكرية إسرائيلية وإدارة مدنية للسلطة الفلسطينية، نموذجاً مستقراً كما أنه مستقبله غير واضح. وما يجعله مستمراً الوجود الكثيف للمستوطنات اليهودية في أنحاء المنطقة. ويعود ذلك لعدم جدوى السيطرة العسكرية الإسرائيلية بمعزل عن وجود المستوطنات اليهودية (ومن غير المتوقع التزام الحركات الاستيطانية بشروط جلب السلطة الفلسطينية إلى غزة).
  4. لا توجد طريقة للحفاظ على احتلال عسكري فعَال في غزة تأسيساً على تواجد عسكري فقط دون مستوطنات، وفي غضون فترة قصيرة، خلاف ذلك، سيكون هناك ضغط إسرائيلي داخلي ودولي للانسحاب من هناك. وسوف يمثل هذا الوضع حالة مؤقتة لن تكتسب شرعية دولية طويلة الأمد –على غرار الوضع الحالي في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، ولكن ما هو أسوأ من ذلك؛ النظر إلى دولة إسرائيل بصفتها استعمارية وجيش احتلال. وسيتم مهاجمة القواعد والبؤر الاستيطانية، وسوف تنفي السلطة الفلسطينية أي دور لها في هذه الهجمات.
  5. المحاولة والخطأ –تجدر الإشارة إلى أن خطة تسليم الأراضي إلى السلطة الفلسطينية ومن ثم إنهاء السيطرة العسكرية [الإسرائيلية] قد تمت تجربتها في العام 2006 عندما فازت حماس في الانتخابات ثم سيطرت على قطاع غزة. لا يوجد مبرر للمجهود الحربي القومي الإسرائيلي لاحتلال غزة إذا كررنا، في النهاية، الخطأ عينه الذي أدى إلى الوضع الحالي (أي حرب شاملة مع حماس).
  6. الردع – لن يحقق هذا الخيار الردع المطلوب تجاه حزب الله. بل يشير، على عكس ذلك، إلى ضعف إسرائيلي عميق يعطي إشارة إلى حزب الله بأنه غير مضطر لدفع أثمان حقيقية في مواجهة إسرائيل لأنه سيتم، في أقصى الحالات، تنفيذ خطوة مماثلة لتلك التي حدثت في لبنان في الماضي –سيطرة محدودة لفترة من الوقت، والانسحاب في نهاية المطاف.
  7. إذا قاتل الجيش الإسرائيلي لاحتلال قطاع غزة وتكون نتيجة القتال السياسية [ضمن هذا الخيار] حكم السلطة الفلسطينية وتحويل القطاع مرة أخرى إلى كيان معاد، فإن قدرة إسرائيل على تجنيد المقاتلين ستتضرر بشكل فادح. سيكون مثل هذا المسار فشلاً تاريخياً وتهديداً وجودياً لمستقبل الدولة.

الخيار “باء” بقاء السكان في غزة وظهور سلطة عربية محلية

الموقع والحكم

  1. بقاء معظم السكان في غزة.
  2. الحكم خلال المرحلة الأولى -الحكم العسكري الإسرائيلي. كحل مؤقت- مع استمرار محاولات بناء قيادة سياسية عربية محلية غير إسلامية لإدارة الجوانب المدنية وفقاً لنمط الحكومة الحالية في الإمارات العربية المتحدة. غير أنه لا يبدو في الأفق ملامح دائمة ترجح هذا الخيار.
  3. المسؤولية الإنسانية -تقع بالكامل على عاتق إسرائيل عند انتهاء الحرب، وتشمل مضامين التبعيات والعواقب كافة.

الآثار العملياتية

  1. يتطلب هذا الخيار [مثل الخيار السابق] عمليات قتالية في منطقة مكتظة بالسكان، مما يشكل خطراً على حياة جنودنا، كما يتطلب الكثير من الوقت.
  2. كلما طال أمد القتال العنيف زاد خطر فتح جبهة ثانية في الشمال.

الشرعية الدولية/القانونية

  1. على غرار الخيار السابق (ألف)، سيتطلب هذا الخيار قتالاً في مناطق مكتظة بالسكان وسوف يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
  2. سوف يستغرق وقتاً طويلاً لتنفيذه، وسوف تغتنم حماس الفرصة لاستخدام الحرب النفسية ونشر تقارير عن “خسائر مدنية” يُزعم أن إسرائيل تسببت بها في سياق ذلك.
  3. لن يؤمن هذا الخيار السهولة المتوقعة للحكم العسكري الإسرائيلي للسكان المدنيين، كما سيكون من الصعب على إسرائيل الحفاظ على دعم دولي واسع مع مرور الوقت.

خلق تغيير إيديولوجي

  1. في الوضع الراهن، هناك غياب لوجود حركات معارضة محلية لحماس يمكن أن تحل محلها. وهذا يعني أنه حتى لو ظهرت قيادة محلية بأسلوب مماثل لدولة الإمارات العربية المتحدة، فإنها ستظل تتألف من أنصار حماس.
  2. سيجعل هذا الوضع من الصعوبة بمكان إحداث التغيير الإيديولوجي الضروري والمطلوب والقضاء على حماس كحركة شرعية. وعلى سبيل المقارنة؛ خلال عملية اجتثاث النازية في ألمانيا ما بعد النازية، كانت القيادة الجديدة تتألف من أفراد يعارضون النازية.
  3. سوف يكون من الصعب تحقيق التغيير الإيديولوجي الضروري؛ في ظل غياب حركة محلية واسعة ملتزمة بالقضاء على حماس.

الآثار الاستراتيجية

– على المدى القصير، سيشكل إسقاط حماس واحتلال قطاع غزة خطوات مهمة نحو استعادة الردع الإسرائيلي وتغيير الواقع.

– لا يبدو، مع ذلك، أن تأثير الردع كافٍ ومناسب فيما يتعلق بالهجوم المفاجئ. علاوة على ذلك، لن تكون الرسالة التي يتم نقلها إلى “حزب الله” وإيران قوية بما فيه الكفاية. وسيظل قطاع غزة أرضاً خصبة لمحاولات التأثير وعودة المنظمات الإرهابية إلى الظهور.

– من المقبول الافتراض أن مثل هذه العملية ستحظى بدعم دول الخليج بسبب الضربة القاسية التي ستوجه لجماعة الإخوان المسلمين، لكن عدد الضحايا بين العرب الغزيين خلال العملية سيجعل الأمر أكثر صعوبة.

– على المدى الطويل، سيكون هناك ضغط إسرائيلي داخلي وضغط ودولي لاستبدال الحكومة العسكرية الإسرائيلية بحكومة عربية محلية في أسرع وقت ممكن. بيد أنه ليس ثمة ما يضمن أن القيادة الجديدة ستقاوم روح حماس.

– ستواجه الحكومة العربية المحلية تحديات كبيرة في تنفيذ التغيير السردي والإيديولوجي المطلوبين، ويرجع ذلك أساساً إلى وجود جيل كامل في غزة تلقى تعليمه تحت تأثير إيديولوجية حماس؛ وسوف يعاني الآن أيضاً من وجود الاحتلال العسكري الإسرائيلي. وبالتالي، فإن السيناريو الأكثر منطقية ليس تحولاً إيديولوجيا، بل ظهور حركات إسلامية جديدة، وربما أكثر تطرفاً.

– لا يقدم هذا الخيار (الخيار باء) لإسرائيل أي قيمة استراتيجية طويلة الأجل. بل على العكس من ذلك، يمكن أن يصبح  عبئاً استراتيجياً في غضون بضع سنوات.

الخيار “جيم” إجلاء السكان المدنيين من غزة إلى سيناء

الموقع والحوكمة

  1. تقتضي الحاجة، بسبب العمليات القتالية ضد حماس، إلى إجلاء السكان غير المقاتلين من منطقة القتال.
  2. على إسرائيل التحرك لإجلاء السكان المدنيين إلى سيناء.
  3. في المرحلة الأولى، سيتم إنشاء مدن الخيام في منطقة سيناء، وتشمل المرحلة التالية إنشاء منطقة إنسانية لمساعدة السكان المدنيين في غزة وبناء مدن في منطقة إعادة التوطين في شمال سيناء.
  4. يجب إنشاء منطقة خالية من السكان بطول عدة كيلومترات داخل مصر، ولا ينبغي السماح بعودة السكان إلى الأنشطة / المساكن بالقرب من الحدود مع إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، يجب إنشاء محيط أمني في أراضينا بالقرب من الحدود مع مصر.

الأثار العملياتية

  1. الدعوة لإجلاء السكان غير المقاتلين من منطقة القتال في هجوم حماس.
  2. في المرحلة الأولى، القيام بعمليات من الجو مع التركيز على شمال غزة للسماح بغزو بري في منطقة تم إخلاؤها بالفعل ولا تتطلب القتال في منطقة مدنية مكتظة بالسكان.
  3. في المرحلة الثانية، اجتياح بري تدريجي للأراضي في الشمال وعلى طول الحدود حتى احتلال القطاع بأكمله وتطهير المخابئ تحت الأرض من مقاتلي حماس.
  1. ستكون مرحلة الاجتياح البري أقل استهلاكاً للوقت مقارنة بالخيارين (ألف) و (باء) وبالتالي ستقلل من وقت التعرض لفتح الجبهة الشمالية بالتزامن مع القتال في غزة.
  2. من المهم ترك طرق السفر إلى الجنوب مفتوحة لتمكين إجلاء السكان المدنيين باتجاه رفح.

الشرعية الدولية/القانونية

  1. للوهلة الأولى، قد يشكل هذا الخيار، الذي ينطوي على نزوح كبير للسكان، تحديات من حيث الشرعية الدولية.
  2. في تقديرنا، من المرجح أن يؤدي القتال بعد الإخلاء إلى عدد أقل من الإصابات بين السكان المدنيين مقارنة بالخسائر المتوقعة إذا بقي السكان (كما هو معروض في الخيارين (ألف) و (باء).
  3. الهجرة الواسعة من مناطق الحرب (سوريا وأفغانستان وأوكرانيا) وحركة السكان هي نتيجة طبيعية ومطلوبة بسبب مخاطر البقاء في منطقة الحرب.
  4. حتى قبل الحرب، كان هناك طلب كبير على الهجرة من الغزيين؛ ومن المتوقع أن تؤدي الحرب إلى زيادة هذه الظاهرة.
  5. قانونياً

أ) هذه حرب دفاعية ضد منظمة إرهابية قامت بغزو عسكري لإسرائيل

ب) إن المطالبة بإجلاء السكان غير المقاتلين من المنطقة هي طريقة مقبولة على نطاق واسع لإنقاذ الأرواح، وهي مقاربة استخدمها الأمريكيون في العراق في العام 2003.

ج) مصر ملزمة بموجب القانون الدولي بالسماح بمرور السكان.

  1. على إسرائيل العمل لتعزيز مبادرة دبلوماسية واسعة تستهدف الدول التي ستدعم مساعدة السكان النازحين وتوافق على استيعابهم كلاجئين.

7- يمكن الاطلاع على قائمة بالبلدان المناسبة لهذه المبادرة في الملحق “ألف” لهذه الوثيقة.

  1. على المدى الطويل، سيكتسب هذا الخيار شرعية أوسع لأنه يشمل سكاناً سيتم دمجهم في إطار دولة مع المواطنة.

خلق تغيير لإيديولوجي

  1. في هذا الخيار أيضاً، ستكون هناك حاجة لتغيير المنظور الإيديولوجي للسكان. ومع ذلك، لن يكون لدى إسرائيل القدرة للسيطرة على الخطة لأنها ستنفذ خارج أراضيها.
  2. فيما يتعلق بالخيارين (ألف) و (باء)، سوف يساعد غرس الشعور بالفشل بين السكان على تحسين الوضع الأمني لسنوات عديدة وردع السكان.

الآثار الاستراتيجية.

  1. الردع –سيتيح هذا الرد المناسب خلق حالة ردع كبيرة في المنطقة بأسرها ويبعث رسالة قوية إلى حزب الله مفادها أنه لا ينبغي له محاولة القيام بخطوة مماثلة في جنوب لبنان.
  2. ستحظى عملية الإطاحة بحماس بدعم دول الخليج. علاوة على ذلك، سيمثل هذا الخيار ضربة كبيرة لا لبس فيها.
  3. سيعزز هذا الخيار السيطرة المصرية في شمال سيناء. ويجب توخي الحذر للحد من دخول الأسلحة إلى شمال سيناء وعدم سن تشريعات من شأنها إحداث تغييرات في بند نزع السلاح في اتفاقية السلام.
  4. سيكون من الضروري الانخراط بجهد أوسع لنزع الشرعية عن جماعة الإخوان المسلمين وتجفيف منابع دعمها في مصر والعالم، وتحويل التنظيم إلى جماعة محظورة وخارجة عن القانون على غرار “داعش” – من وجهة نظر قانونية، في العالم عموماً ومصر على وجه الخصوص.

الملحق( أ): الدول والهيئات التي يمكنها المساهمة في حل الأزمة الإنسانية في غزة

США

المساهمة الممكنة: المساعدة في الترويج للمبادرة مع العديد من البلدان، بما في ذلك ممارسة ضغوط على مصر وتركيا وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للمساهمة في المبادرة، إما بالموارد أو باستيعاب النازحين.

الحوافز: الاهتمام بانتصار إسرائيلي واضح واستعادة الردع الغربي الشامل الذي تضرر بسبب الهجوم على إسرائيل. واستعادة مكانتها كقائد عالمي ودولة رئيسية لحل الأزمات. والاهتمام بإحداث تغيير إقليمي كبير وتوجيه ضربة للمحور الراديكالي المتطرف.

مصر

المساهمة المحتملة: فتح المعابر والاستيعاب الفوري لسكان غزة الذين سيغادرون ويتجمعون في مناطق محددة من سيناء. تخصيص الأراضي للتوطين؛ وممارسة ضغوط دبلوماسية على تركيا ودول أخرى لإعطاء الأولوية لاستيعاب عدد كبير من النازحين؛ كما يمكنها العمل على توفير غلاف أمني للمناطق التنظيمية الأولية خارج القطاع.

الحوافز الممكنة: الضغط على الولايات المتحدة والدول الأوروبية لتحمل المسؤولية وفتح معبر رفح للخروج إلى سيناء. وتقديم المساعدة المالية للأزمة الاقتصادية الحالية في مصر.

المملكة العربية السعودية

المساهمة الممكنة: تقديم المعونة المالية ومخصصات الميزانية للجهود الرامية إلى نقل وإعادة توطين السكان إلى بلدان مختلفة؛ والقيام بحملات تمويل غير علنية تسلط الضوء على الضرر الذي تسببه حماس وتضر بصورتها.

الحوافز: ضغوط من الولايات المتحدة بالإضافة إلى الالتزام باستخدام الردع الدفاعي للمجموعات القتالية التي تستضيفها المنطقة ضد إيران كضمان أمني. الاهتمام بتموضع المملكة العربية السعودية كجهة تعمل على مساعدة المسلمين في الأزمات؛ اهتمام السعودية بتحقيق انتصار إسرائيلي واضح على حماس. بلدان في أوروبا وخاصة البحر الأبيض المتوسط – اليونان/إسبانيا

المساهمة: الاستيعاب والتوطين.

الحوافز: الموازنات الاستيعابية والدعم المالي للدول العربية لصالح هذه العملية.

دول شمال أفريقيا الإضافية (المغرب وليبيا وتونس)

المساهمة: الاستيعاب والتوطين؛ تقديم مساعدة فورية في المناطق التنظيمية خارج القطاع.

الحوافز: استيعاب الدول العربية ودعمها مالياً لدعم هذه العملية. التضامن الإسلامي؛ ضغط من الدول الأوروبية؛ العمل من خلال الاتصالات التي تجريها إسرائيل مع بعض هذه الدول بطريقة تسمح لها بالحفاظ على هذه العلاقات دون الإضرار بسمعتها بين العرب حول العالم.

Канада

المساهمة: استيعاب السكان وتوطينهم في إطار سياسة الهجرة المسموح بها. [تنشيط] وكالات الدعاية والإعلان الكبيرة

المساهمة الممكنة: حملات للترويج لهذه الخطة في العالم الغربي والجهود المبذولة لحل الأزمة بطريقة لا تحرض ضد إسرائيل أو تشوه سمعتها. تصنيف حملات عالمية غير مؤيدة لإسرائيل والتركيز على رسالة مساعدة الأشقاء الفلسطينيين وإعادة تأهيلهم، ولو على حساب لهجة توبيخ أو حتى إيذاء إسرائيل، موجهة إلى السكان الذين لن يتقبلوا أي رسالة أخرى. القيام بحملات مخصصة لسكان غزة أنفسهم لتحفيزهم على قبول هذه الخطة – يجب أن تدور الرسائل حول فقدان الأرض، وتوضيح أنه لا يوجد أمل في العودة إلى الأراضي التي ستحتلها إسرائيل قريباً، سواء كان ذلك صحيحاً أم لا. ويجب أن تكون الصورة كالتالي، “لقد شاءت إرادة الله على فقدان هذه الأرض بسبب قيادة حماس – ولا يوجد خيار لكم سوى الانتقال إلى مكان آخر بمساعدة إخوانكم المسلمين”

Залишити відповідь

Ваша e-mail адреса не оприлюднюватиметься. Обов’язкові поля позначені *