أوكرانيا: أهم الأخبار ليوم 25/ 3/ 2024

الرئيس الأوكراني

• قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، تعليقًا على القصف الروسي في 25 مارس بالصواريخ الباليستية على كييف، إن أوكرانيا بحاجة إلى مزيد من الدفاع الجوي. وكتب على تليجرام “هاجم الإرهابيون الروس العاصمة بالصواريخ الباليستية. لسوء الحظ، لحقت أضرار بالمنازل في مباني المدينة العادية. في هذا الوقت، نعرف عن خمسة ضحايا. وما زال تحليل الأنقاض مستمراً. نحن لا نتعب أبدًا من تكرار أن أوكرانيا تحتاج إلى المزيد من الدفاع الجوي. هذا هو الأمن لمدننا و إنقاذ حياة البشر. ويجب علينا جميعا في العالم، الذين نحترم الحياة ونحميها، أن نوقف هذا الإرهاب”.

سياسية

• بعد الهجوم الصاروخي الروسي على كييف، الذي وقع صباح الاثنين، حثت السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا، بريدجيت برينك، على عدم إضاعة الوقت وتقديم المساعدة لأوكرانيا على الفور. وشاركت السفيرة ردة فعلها على تويتر (Х)، وأشارت السفيرة  الأمريكية إلى أنه في صباح يوم 25 مارس، هاجمت روسيا أوكرانيا مرة أخرى بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، ودوت إنفجارات مدوية في كييف. وشددت برينك على أن روسيا أطلقت خلال الأيام الخمسة الماضية مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار ضد دولة ذات سيادة. وحثت على أن “أوكرانيا بحاجة إلى مساعدتنا الآن. ولا يمكن أن تضيعوا دقيقة واحدة”.
• في مؤتمر صحفي في بروكسل، قال المتحدث باسم خدمة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، إن الاتحاد الأوروبي يقبل فكرة التعاون مع الاتحاد الروسي في الحرب المشتركة ضد الإرهاب، ولكن في الوقت الحالي “من الصعب تخيل “ما الذي سيكون في هذه المرحلة الأساس للتعاون مع دولة متورطة في عدوان واسع النطاق.

أمنية وعسكرية

• في 25 مارس، ضربت روسيا كييف باثنين من أحدث صواريخ ZM22 Zircon. حسب ماذكره موقع ” ديفينس إكسبرس” ويشير الخبر  إلى أن هذا هو الاستخدام الثاني المعروف لهذا الصاروخ بعد المحاولة الفاشلة لمهاجمة كييف به في 7 فبراير.
• نتيجة للهجوم الجوي الروسي على العاصمة كييف اليوم، 25 مارس، وحتى الساعة 2:45 بعد الظهر، تم التعرف على عشرة ضحايا (إصابات)، وما زالت عمليات الإنقاذ جارية. وأبلغ عمدة العاصمة الاوكرانية عن سقوط 10 ضحايا في منطقة بيشيرسك بالعاصمة. وتم نقل اثنين منهم إلى المستشفى. حاليًا، لا تزال إحدى الضحايا في المستشفى، أما الثانية، وهي فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا، فقد خرجت بالفعل. وتم علاج الضحايا الآخرين من قبل المسعفين على الفور. ويواصل رجال الإنقاذ فرز أنقاض المبنى المدمر. ولم يتم التأكد من المعلومات حول احتمال بقاء شخص واحد تحت الأنقاض.
• قصفت القوات الروسية مدينة فوفشانسك بمنطقة خاركيف، ما أدى إلى مقتل رجل يبلغ من العمر 65 عاماً.
• قالت سلطات منطقة روستوف الروسية، إن قوات الدفاع الجوي أسقطت في المنطقة صواريخ سقطت شظاياها في أحد الحقول..وبحسب حاكم المنطقة “عملت وحدات الدفاع الجوي” على أهداف جوية في السماء بين نوفوتشركاسك وباتايسك. وذكر أنه وبحسب البيانات الأولية فقد سقطت شظايا الصواريخ في في منطقة مفتوحة، ولم تسجل أي أضرار. وفي وقت لاحق، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه حوالي الساعة 3:30 بعد الظهر، تم إيقاف محاولة تنفيذ هجوم بصواريخ إس-200 المضادة للطائرات المعدلة لضرب أهداف أرضية. لكن، من ناحية اخرى، فإن الفيديوهات التي تم نشرها من قبل المواطنين الروس توضح اصابة الصواريخ لهدفها ، وهو محطة توليد الكهرباء في نوفوتشيركاسك، و حسب صور الاقمار الصناعية فقد تم تدمير احد مولدات الكهرباء و اصابة اثنين اصابات كبيرة.
• تسببت الأضرار التي لحقت بالقاعدة البحرية الروسية في سيفاستوبول المحتلة مؤقتًا في حدوث مشكلات في الاتصالات في شبه جزيرة القرم. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم القوات البحرية للقوات المسلحة الأوكرانية، الكابتن الرتبة الثالثة دميترو بليتينشوك حيث أضاف”في الواقع، قد يكون الوضع بالنسبة لهم أسوأ، لأن القاعدة البحرية هي الهيكل الذي يوفر أنشطة الأسطول بشكل عام. لذلك قد لا يقتصر الأمر على التواصل فحسب، بل يمكن أن يكون كلاهما الإمدادات والصيانة الروتينية، والعديد من القضايا الأخرى التي تقررها القاعدة البحرية مباشرة. لذلك، سنقوم لاحقا بتحديث هذه المعلومات مرة أخرى، ولكن اعتبارا من الآن يمكننا أن نلاحظ أن العملية كانت ناجحة، والضربة كانت خطيرة والضرر كان كبيرا”. تجدر الإشارة أنه  مساء يوم 23 مارس/آذار، وردت أنباء عن قصف بصواريخ كروز لمركز الاتصالات الرئيسي لأسطول البحر الأسود الروسي في مدينة سيفاستوبول المحتلة.

مولدوفا

• في معرض تعليقه على الحادث الأخير الذي وقع في ترانسنيستريا غير المعترف بها، عندما هاجمت طائرة بدون طيار وحدة عسكرية ودمرت مروحية عسكرية من طراز Mi-8، حذر مكتب إعادة الإدماج في مولدوفا، من استفزازات مماثلة محتملة من جانب روسيا. وذكر المكتب: أن سلطات مولدوفا قامت بتحليل لقطات الفيديو الخاصة بالحادث بعناية وتوصلت إلى نتيجة مفادها أن الفيديو يحتوي على عناصر واضحة لتحرير الفيديو، مما يشير إلى أن الحريق على المروحية نتج عن عوامل أخرى غير الطائرة بدون طيار. وأضاف المكتب أن الحادث تم استفزازه عمدا لإثارة الذعر وإبقاء التوتر في المجتمع. و اضاف المكتب “استنادًا إلى المعلومات المتاحة لدينا، من المهم إبلاغ الجمهور بأن الاتحاد الروسي يخطط في المستقبل لمزيد من الإجراءات المماثلة على طول محيط منطقة ترانسنيستريا والمنطقة الأمنية”.