أوكرانيا – أهم التطورات ليوم 8/4/2023

  • قال الرئيس الاوكراني في كلمته اليومية الموجهة الى الشعب الاوكراني :نختتم هذا الأسبوع بنتائج جيدة لأوكرانيا: في السلاح، في الدعم، في توسيع العلاقات.

هناك اتفاقيات جديدة مع الشركاء:

الولايات المتحدة – حزمة المساعدات العسكرية الخامسة والثلاثون الجديدة: صواريخ HIMARS، وصواريخ للدفاع الجوي، وقذائف للمدفعية؛

بولندا – هناك اتفاقيات جديدة بشأن توريد أكثر من 100 مركبة قتال مشاة و200 ناقلة وصواريخ ذاتية الدفع وطائرات ميغ؛

ألمانيا – ارتفع مبلغ الدعم بمقدار 200مليون يورو هذا الأسبوع؛

هولندا – باقة دعم بمقدار 270 مليون يورو؛

تعمل الدنمارك والنرويج على حزمة مشتركة لتوريد القذائف.

  • يرى ميخايلو بودولاك، مستشار مدير المكتب الرئاسي، إشارات على “اللعبة القياسية” للخدمات الخاصة الروسية في ظهور وثائق يُزعم أنها سرية لحلفاء غربيين على الشبكات الاجتماعية. وأشار بودولياك إلى أن نشر الوثائق السرية المزعومة للحلفاء هو حملة إعلامية روسية تهدف إلى زرع انعدام الثقة المتبادل بين الحلفاء. وأشار بودولاك إلى أن “الغرض من هذه ” التسريبات” للبيانات السرية واضح: تحويل الانتباه، وزرع الشكوك والشكوك المتبادلة، وخلق الانقسامات”. وألمح إلى أن المواد عبارة عن تجميع لبيانات من مصادر مفتوحة مع مزيج من الخيال أو اعتراضات حقيقية.
  • حذر سلاح الجو من تهديد جديد من المعتدي الروسي وقال قائد سلاح الجو ميكولا اوليشوك “أن الروس استخدموا مؤخرًا قنابل جوية شديدة الانفجار من طراز FAB-500 (وزن راس متفجر 500 كغم)، والتي يتم تحويلها إلى قنابل مجنحة من أجل استخدامها من مسافة لا يمكن للدفاع الجوي الاوكراني الوصول إليها، كما  ظهرت معلومات في الفضاء الإعلامي الروسي أن وزير الدفاع في الاتحاد الروسي سيرغي شويغو يتفقد المصنع الذي يصنع تلك القنابل حيث تم بالفعل إطلاق خط إنتاج قنابل وزنها طن ونصف. ووفقًا لممثلي القوات الجوية، يمكن أن تصبح المقاتلات الحديثة مثل F-16 وسيلة قوية للتدابير المضادة (إبقاء طائرات العدو على مسافة لا تسمح باستخدام مثل هذه القنابل الجوية).
  • ناقش رئيس الأركان العامة الفرنسية تييري بورشار والقائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني الوضع في الجبهة والمزيد من الدعم العسكري. وأشار تييري بورشار إلى أن زالوجني أخبره عن رؤيته للوضع في الجبهة. واضاف رئيس الاركان الفرنسية “لقد أكدت له استمرار دعمنا من خلال الإمدادات والتدريب الذي تتلقاه القوات المسلحة الأوكرانية من الجيش الفرنسي”.
  • ذكرت المخابرات البريطانية أنه خلال فصلي الخريف والشتاء فشلت روسيا في تحقيق انهيار نظام الطاقة الموحد لأوكرانيا، والآن تم تقليص هذه الحملة بالفعل. جاء ذلك في المراجعة الاستخباراتية لوزارة الدفاع البريطانية حول الحرب في أوكرانيا في 8 أبريل. الحملة الروسية لإلحاق أضرار جسيمة بنظام الطاقة المترابط في أوكرانيا في شتاء 2022-2023 قد فشلت على الأرجح. شنت روسيا ضربات بعيدة منذ أكتوبر 2022، لكن الهجمات واسعة النطاق أصبحت نادرة منذ أوائل مارس 2023. الهجمات على نطاق أصغر (حتى 25 صاروخا) جارية، لكن من المرجح أن يكون لها تأثير أقل بكثير على الشبكة”. ويشير الاستعراض إلى أن مشغلي أنظمة الطاقة الأوكرانية يواصلون البحث عن بدائل للمكونات الضرورية، ولا سيما المحولات المعطلة. يعتبر نقل وتركيب هذه المعدات تحديًا لوجستيًا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمحولات الكبيرة التي يمكن أن تزن 100 طن. ويضيف جهاز المخابرات: “من المرجح أن يتحسن وضع الكهرباء في أوكرانيا مع بداية الطقس الأكثر دفئًا. ومن المرجح أن يكون التخطيط والاستعدادات لفصل الشتاء القادم قد بدأت بالفعل”.
  • في الأسبوع المقبل، ستزور النائبة الأولى لوزير خارجية أوكرانيا، أمينة جاباروفا، عاصمة الهند، دلهي، حيث ستناقش مسألة تقديم المساعدات الإنسانية، ولا سيما المعدات اللازمة لاستعادة البنية التحتية للطاقة. وتشير وسائل الاعلام إلى أن أوكرانيا طلبت من الهند تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية ومعدات الطاقة، لاستعادة البنية التحتية للطاقة التي تضررت خلال الحرب. بالإضافة إلى ذلك، ستدعو نائب الوزير رئيس الوزراء مودي إلى كييف والى انضمام الهند إلى “صيغة السلام المكونة من 10 نقاط” للرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي. ولا تزال الترتيبات النهائية قيد التفاوض، لكن المصادر أكدت أن أمينة جاباروفا ستصل إلى دلهي يوم الاثنين وستجري حوارًا بين الإدارات، فضلاً عن لقاء وسائل الإعلام ومراكز الفكر في العاصمة لتعزيز الدعم الأوكراني في الهند.
  • فقدت روسيا أكثر من 10 آلاف وحدة من المعدات العسكرية حسب – Oryx – OSINT Intelligence. يمكن أن يكون الرقم أعلى من ذلك بكثير، لأن المحللين يعتمدون فقط على الصور ومقاطع الفيديو العامة التي تثبت تدمير الالية العسكرية او استيلاء القوات الاوكرانية عليها. على وجه الخصوص، تم تأكيد تدمير أكثر من 1900 دبابة وأكثر من 2000 مركبة قتال مشاة. أيضًا، وتمكن الجيش الأوكراني من “الاستيلاء” على أكثر من 2.8 ألف الية عسكرية.
  • ميخائيل بودولاك، مستشار مكتب الرئيس الأوكراني، حول تصريحات رئيس البرازيل للتنازل عن شبه جزيرة القرم لروسيا: لا يمكن حتى التفكير في الأمر!
  • “منذ أيام ادلى الرئيس البرازيلي بتصريح، دعا فيه أوكرانيا للتنازل عن شبه جزيرة القرم لروسيا مقابل إنهاء الأعمال العدائية. مثل هذه التصريحات لا يمكن إلا أن يتم تجاهلها بشكل ساخر، لأنه لا فائدة من العودة إلى ما مات. وبالتحديد، ماتت أطروحات “العطاء مقابل السلام” في عام 2014. خلال تلك السنوات، قامت روسيا بزيادة حادة في العسكرة وضربت بعرض الحائط جميع القوانين الدولية”.”التخلي عن شيء ما هو بالفعل تصعيد للوضع”، لخص بودولياك حديثه حول تصريحات رئيس البرازيل.
  • قال أوليكسي دانيلوف، سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، إن التهديد باستخدام الأسلحة النووية هو خدعة من جانب الاتحاد الروسي، وسيستخدمها لتصعيد الموقف في المستقبل. دانيلوف واثق أن أوروبا مخطئة عندما تعتقد أنه من الممكن إقامة حوار مع الكرملين.
  • وزير الارجية الأمريكي بلنكين: روسيا ليست مستعدة بعد لإجراء محادثات بناءة بشأن الحرب في أوكرانيا. ويعتبر بلنكين أن مفاوضات وقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا مستحيلة حاليًا. اذ قال بلنكين: “قد تكون فكرة وقف إطلاق النار بالنسبة للبعض، مغرية – وأنا أفهم ذلك. ولكن إذا كان ذلك يعني مصادقة فعلية على استيلاء روسيا على أراضٍ أوكرانية واسعة، فلن يكون ذلك سلامًا عادلًا ودائمًا”.
  • كتبت وكالة بلومبرج، نقلاً عن مسؤول فرنسي رفيع المستوى، أن الزعيم الصيني شي جين بينغ شكر الرئيس ماكرون لتوضيحه عددًا من القضايا المتعلقة بأوكرانيا.

من هذا المنطلق، خلصت الوكالة إلى أن الاجتماع بين قادة الصين وفرنسا مهد الطريق لمزيد من العمل المشترك لتحقيق السلام في أوكرانيا. وفي باريس، وفقًا لبلومبرج، يُعتبر أيضًا إشارة جيدة على الطريق إلى بدء مفاوضات السلام أن شي جين بينغ امتنع عن ذكر روسيا أو بوتين في الخطابات العامة خلال زيارة ماكرون.

  • أفادت صحيفة The Bell نقلاً عن مصادرها، أن رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، منع جميع المسؤولين الحكوميين من مغادرة البلاد دون إذن خاص. وقال ميشوستين: يمكنهم السفر إلى الخارج بمهام رسمية فقط.

وفقًا للصحيفة، فإن تصاريح السفر لقيادة الحكومة، بما في ذلك الوزراء ونوابهم ورؤساء الإدارات يجب الموافقة عليها وتوقيعها من قبل ميشوستين شخصيا.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *